قالت ليلى الخفاجي عضو الائتلاف الوطني عن المجلس الاعلى الاسلامي العراقي:" ان تقديم بعض التنازلات لن تكون معيبة في حالة الحل الوطني ولكنها ستكون مخزية مع الضغوط الخارجية".
وأضافت الخفاجي في تصريح خاص للمركز الخبري (المجلس الاعلى) اليوم الاثنين :" ان الإطراف التي رفضت ولا زالت ترفض الجلوس على مائدة الحوار الوطني تتحمل كافة المسؤولية أمام فتح الأبواب للتدخلات الخارجية فيها".
واشارت الخفاجي الى:" ان استمرار الازمة السياسية ومأزق تشكيل الحكومة وعدم ايجاد الحلول لها ادى الى فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية بحجة عدم التوصل الى حلول في هذه الأزمة".
وبينت:" ان هذه الضغوط ستتزايد مع ازدياد المشهد السياسي تعقيدا ومع اقتراب انتهاء المهلة الدستوريةوالتي حددتها المادة ٧٢ و٧٣ من الدستور حيث لم يتبقى الا بضعة ايام على انتهاء مدة الثلاثين يوم التي حددتها لانتخاب رئاسة البرلمان ورئاسة الجمهورية كما يوجد تأثير لقرب انسحاب القوات الامريكية من العراق على هذا الموضوع".
وذكرت الخفاجي :" كان الأولى بالإطراف السياسية القبول بالحل الوطني والجلوس على مائدة الحوار للخروج بحل مقبول من جميع الإطراف مع ضرورة التأكيد على تقديم بعض التنازلات التي لن تكون معيبة في حالة الحل الوطني ولكنها ستكون مخزية مع الضغوط الخارجية".
وطالبت الخفاجي بضرورة اسراع قادة الكتل السياسية الفائزة الى الجلوس على طاولة الحوار الوطني وتغليب المصلحة العامة على المصالح الفئوية او الحزبية والشروع بتشكيل الحكومة التي طال انتظارها من قبل ابناء الشعب العراقي.
وكان سياسيون بينوا ان زيارة نائب الرئيس الامريكي جو بايدن الى العراق هي للضغط لتشكيل الحكومة.
يذكر ان الكتل السياسية لم تتمكن منذ ما يقارب ١٢٠ يوما من تشكيل الحكومة بالرغم من انعقاد جلسة مجلس النواب الافتتاحية في ١٤ من الشهر الماضي.