وبعد اشهر قليلة من تشكيل الحكومة الحالية رفضت المراجع الدينية في النجف وفي مقدمتهم سماحة السيد علي السيستاني استقبال المسؤولين والقادة السياسيين، فيما انتقد ممثلوه في محافظات عراقية الاداء الحكومي وتجاهل تلبية مطالب الشعب العراقي ".
النائب العسكري وهو عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، اعرب عن اعتقاده بامكانية الاستعانة بالجانب الاميركي لحث الاطراف المشاركة في الحكومة على تجاوز الازمة السياسية :" الجانب الاميركي حريص على اعتماد الحوار والتشاور مع كل الاطراف، وحثها على حل الازمات والتخفيف من حدة التوتر بين الكتل المشاركة في الحكومة الحالية" موضحا ان الادارة الاميركية:" معنية بضمان استقرار الاوضاع السياسية، عبر اعطاء صورة صحيحة على ان قرار انسحاب قواتها من العراق كان صائبا، وانها لم تترك البلاد تعيش في فراغ امني او سياسي ".