أتفق القادة المجتمعون، السبت، على تفعيل الشراكة الوطنية في ادارة شؤون البلاد ضمن الدستور واتفاقات اربيل، ونقاط مبادرة الصدر.
وقال رئيس ديوان الاقليم فؤاد حسين في مؤتمر تلا فيه البيان الختامي لاجتماع القادة في اربيل وحضرته "شفق نيوز"، إن طالباني وبارزاني وعلاوي والصدر أكدوا "على ضرورة خدمة الشعب العراقي وتوفير الخدمات له بإسرع وقت، وتلبية مطالبه الملحة"، مبيناً أن "اللقاء توقف عند معاناة العراقيين بسبب تعطل الخدمات، والدعوة العاجلة لتلبية ما يتطلع اليه الشعب".
وضم اجتماع عقد في اربيل رؤساء الجمهورية جلال طالباني واقليم كوردستان مسعود بارزاني، مجلس النواب اسامة النجيفي، وزعيمي القائمة العراقية اياد علاوي والتيار الصدري مقتدى الصدر، والقيادي في التحالف الوطني موفق الربيعي، ومحافظ نينوى اثيل النجيفي، لبحث الخلافات السياسية في البلاد.
وأضاف حسين أن "القادة اتفقوا ايضاً على وضع اليات التي من شأنها معالجة الخلل في العلمية السياسية وسبل تعزيزها، وتفعيل الآليات الديمقراطية في ادارة شؤون البلاد وتجنيبه المخاطر التي تستهدفه".
وأوضح حسين أن القادة اتفقوا ايضا على "الارتقاء بالعمل المشترك بين القائمين على العملية السياسية بالاستناد الى الثوابت الوطنية، وقيم التوافق السياسي وتكريس العناصر التي من شأنها وضع البلاد على طريق المعافاة والاستقرار".
وأشار رئيس ديوان الاقليم أن القادة أكدوا خلال اللقاء "على ضرورة البحث في السبل لتفكيك الازمة التي بات بقاؤها خطراً على المصالح الوطنية العليا من خلال اتفاقيات اربيل والاطر الدستورية التي تحدد آلية القرارات الحكومية وسياقاتها، وهذا ما أكد عليه مقتدى الصدر.
