مبيناً ان تلك العلاقة التاريخية قد اسس لها الامام السيد محسن الحكيم (قدس) مع الراحل الكبير ملا مصطفى البارزاني وصولا الى القيادات الكريمة والكبيرة لأبناء شعب كردستان على مر السنين والى يومنا الحالي.
جاء ذلك خلال كلمة سماحته التي القاها في تجمع جماهيري كبير من تنظيمات تيار شهيد المحراب في محافظة ميسان .
وذكر بيان للمجلس الاعلى تلقت (الوكالة الاخبارية للانباء) نسخة منه اليوم السبت: ان الحكيم اشار الى ان ابناء كردستان الكرام الشعب الكردي الكريم الطيب قد اختلطت وامتزجت دماءهم مع دماء اخوانهم في جنوب العراق ووسطه ولاسيما مع ابناء محافظة ميسان في مواجهة الديكتاتورية والطغيان ألصدامي، مبيناً: ان مقابر كردستان ورفات مجاهدي ميسان وغيرها الى جانب المناضلين البيشمركه تشهد ما عاشه العراقيون عبر تاريخ طويل من المظلومية والاضطهاد.
واوضح: ان علاقة المجلس الاعلى مع اقليم كردستان ليس علاقة حزبية او مصالح اقتصادية خاصة، وانما هي علاقة مع العراق وشعبه، مجددا احترام تيار شهيد المحراب وتضامنه مع اقليم كردستان وشعبه، مؤكدا بان الشعب الكردي سيقف ويدافع عن العرب والتركمان في اي مكان ، وان الاشكاليات التي يواجهها ابناء العراق الواحد ستعالج وتنظم من خلال الدستور .