وقال الشيخ الصغير في خطبة الجمعة التي القاها في جامع براثا المقدس ان" هذا التطاول لم يكن للمرة الاولى من قبل خط ابتلاه الله منذ ان كان خارج العراق قبل ان تاتي الحكومة ومسؤولياتها والدولة والتزاماتها كان هذا الخط مبتلى بانه خائب في التزامه بالمرجعية منذ يوم ذاك ومازلنا بين الفينة والاخرى نلمس من الاقوال ما فيه الكثير من الاساءة فضلا عن الاعمال التي اصبح من الواضح جدا ان المرجعية الدينية العليا في اشد غضبها وفي اشد المها منها.
واضاف الشيخ جلال الدين الصغيران تنبري المرجعية الدينية العليا لتتحدث بطريقة عن الفساد الحكومي الذي ازكم الانوف ان تصل الامور الى هذه الطريقة نعرف ان طبيعة اعمال هؤلاء ماذا فعلت والى اين وصلت ولكن ان تصل القباحة بنكران الجميل بل والتنصل عن مبادئنا وعقائدنا بالطريقة التي تصور المرجعية وكانها من منظمات المجتمع المدني اي تلك المنظمات التي لا هوية لها الا بمقدار تعاملهم مع هذا المفصل من الحياة او ذاك المفصل .
وشدد سماحته على ان المرجعية ليست شعارا وانما هي ديننا ان لم تحلل زواجنا وطلاقنا وصلاتنا وحجتنا واموالنا فجميع هذه الامور باطلة وغير صحيحة ومن له هذا المنصب وهذا المقام لابد ان يكون من صلب عقيدتنا وليس مجرد شعار يرفع مرة نريده وعشرة لا نريده ، مشيرا الى ان المرجعية بالنسبة لنا خيار التزامنا في زمن الغيبة بائمتنا.
وبين امام جمعة براثا الحاجة للتعرف على هذا الاتجاه من اجل عدم الوقوع بنفس الاخطاء في الانتخابات التي ستاتي غدا ونختار السيء ثم نعود لنتالم من الاشياء السيئة كالفساد والحرمان والاثرة وعدم الاعمار وكل المشاكل التي نعاني من عندها لان هذه الامور نحن شركاء في صناعتها ولم يصنعها اشخاص سئيون فقط لاننا نحن من انتخبناهم .
وفيما يلي نص الخطبة السياسية :-
مايوسف له ان نلحظ من كانت المرجعية زاد له وسبب للمعان اسمه يتطاول على المرجعية ولم يكن هذا التطاول لاول مرة من قبل خط ابتلاه الله سبحانه وتعالى منذ ان كنا خارج العراق قبل ان تاتي الحكومة ومسؤولياتها والدولة والتزاماتها كان هذا الخط مبتلى بانه خائب في التزامه بالمرجعية منذ يوم ذاك ومازلنا بين الفينة والاخرى نلمس من الاقوال ما فيه الكثير من الاساءة فضلا عن الاعمال التي اصبح من الواضح جدا ان المرجعية الدينية العليا في اشد غضبها وفي اشد المها من هذه الاعمال وان تنبري المرجعية الدينية العليا لتتحدث بطريقة عن الفساد الحكومي الذي ازكم الانوف ان تصل الامور الى هذه الطريقة نعرف ان طبيعة اعمال هؤلاء ماذا فعلت والى اين وصلت ولكن ان تصل القباحة بنكران الجميل بل والتنصل عن مبادئنا وعقائدنا بالطريقة التي تصور المرجعية وكانها من منظمات المجتمع المدني اي تلك المنظمات التي لا هوية لها الا بمقدار تعاملهم مع هذا المفصل من الحياة او ذاك المفصل ،المرجعية ليست شعار المرجعية هي ديننا، لو لم توافق على زواجنا هل نبقى متزوجين لو لم توافق على طلاقنا هل نستطيع ان نطلق لم لو لم توافق على حلية اموالنا هل تكون اموالنا حلالا لو قال المرجع ان صلاتك خطأ هل تكون الصلاة صحيحة لو قال ان حجك خاطى هل يكون الحج صحيحا من له هذا المنصب وهذا المقام لابد ان يكون من صلب عقيدتنا وليس مجرد شعار يرفع مرة نريده وعشرة لا نريده ، المرجعية بالنسبة لنا خيار التزامنا في زمن الغيبة بائمتنا ،اتعتقد ان الامام صلوات الله عليه عندما غاب هل نقول انه غاب وترك الناس بلا هدى ام انه حدد ابوابا من خلال هذه الابواب يلتزم بالهدى ولذلك عبر عليه السلام بانهم حجتي عليكم وانا حجة الله عليهم ، مراجعنا اذا كان ثمة خير في العراق انما جاء من هؤلاء انفسهم، يتصورون انهم وصلوا الى البرلمان وانهم وصلوا الى اخر ما يتمنوه فمن الذي اوجد هذا البرلمان ومن كتب هذا الدستور ومن الذي اصر على الانتخابات التي اوصلتكم انتم وزعاماتكم التي لم تحلموا ببعض منها .اتذكر بعض المسؤولين الامريكين واسمه اعتقد (كاربنتر سكوت )كان معاونا سياسيا لبريمر جاءني في هذا المكان وضع حزمة من الاوراق امامي وقال هذا الدستور الذي كتبناه ادخلوا ماتريدون سنوافق عليه مباشرة هل يوجد اعظم من هذا الاغراء قال اكتبوا ماذا تريدون نحن موافقين قلت له نحن لا نحتاج منكم ايء شيء قال مالذي تحتاجوه قلت شيء واحد لدينا مرجعنا قال انتخابات فهذا يعني انتخابات دستور يكتب بايدي منتخبة اذن دستور يكتب بايدي منتخبة لو تاتون بكل خبراء الدنيا وتكتبون به دستور لن نقبل به لو لم تعطونا هذا الاغراء لو تعطونا كل الاغراءات فلن نقبل بها لو تقولون انتم اكتبوا الدستور فما دام قال مرجعنا فهو الاصل الناس تحملت الانفجارات والقذائف والصواريخ تتصورون لو ان المرجع في تلك السنوات الصعبة سنوات ٢٠٠٥ وما تلاها لو لم يقل تقدموا كم كان ستتقدم الناس لم تبتعد المسافة الزمنية كثيرا بهذه السرعة تنكرتوا ونسيتوا لتصبح المرجعية منظمة مجتمع مدني ويأتي ليعميها حيث اراد تكحيلها ليقول انه قصد، ان المرجعية تعمل مع الامة، وهذا معناه انكم اخرجتم السياسيين خارج اطار الامة معناها انكم تقولون ان السياسيين خارج اطار المرجعية هل يوجد معنى اخر؟ ، انا لا اعتب على شخص وانما اعتب على اتجاه لان هذا اتجاه وليس شخص واحد، وقدسبق لنا ان سمعنا ما سمعنا عندما تقول المرجعية ان الفساد الحكومي اصبحت رائحته تزكم الانوف هل تقصد شخص واحد ولما المرجعية منذ سنتين تغلق ابوابها ما تستقبل اي سياسي حتى السياسي النظيف لا تستقبله المرجعية حتى لايقول السياسي السيء ان المرجعية الدينية اصبحت حزبية هم يقولون ان السياسيين النظيفين سيبقون بنظافتهم ولن يتأثروا .
هذا الاتجاه اليوم نحن نحتاج للتعرف عليه لان غدا وراءنا انتخابات، وانا اسمحوا لي ان اقول لكم اليوم الاشياء الذين نتالم منها فساد وحرمان واثرة وعدم اعمار وكل المشاكل التي نعاني من عندها من الذي صنعها هل صنعوها اشخاص تعتقدون ام نحن شركاء في هذه القضية لماذا نعتب بعد ذلك عندما ننتخب السيء لماذا نعتب ونقول هناك فساد انت انتخبت السيء عندما ياتي امير المؤمنين عليه السلام ليقول ( لا رأي لمن لا يطاع) وهو ما معناه انه امام الهدى العادل الاعظم النزيه الاكبر كل اوصاف العدالة والنزاهة لم تاخذ لونها الا بعد ان تصدى امير المؤمنين عليه السلام للعدالة والنزاهة تشرفت العدالة بأن يكون اعدل الخلق من بعد رسول الله صلى الله عليه السلام هو امير المؤمنين عليه السلام ولكن هذا العادل الاكبر مالذي فعلوه به جعلوه يصفق يديه ليقول لا رأي لمن لا يطاع ،من الذي عملها ، هذا السيد الجليل النزيه الذي عرضت عليه دنيا هائلة ورفضها عندما جلس في النجف وقال انا مغلق بابي لا اريد ان استقبل احد مالذي تعنيه هذه من الذي تسبب بها هل هو من رغب في السابق كان متصديا للكثير من القضايا لماذا الان لن يتصدى لانه لا رأي لمن لا يطاع لا تقول انك غير مسؤول انت غدا ستكون مسؤول. اتعلمون ان رأي السيد السيستاني اطال الله في عمره في قضية الانتخابات لديه رأي فقهي وهو امر مهم لانكم ستكونون مسؤولين عليه ونحن كإسلاميين لا نؤمن بالطريقة الغربية في انشاء الدول لانها طريقة لا تنتج الا السيء اتى السيد اطال الله في عمره وقال لا يوجد ولاية لاحد عليه الا ان اعطي ولايتي لاحد اخر ، بمعنى ان اذا هنالك شيء اسمه ولاية الشعب الشعب اذا اعطى ولايته لشخص يصبح الشعب يتحمل مسؤولية ذلك الشخص وهنا توجد مسؤولية تضامنية انا الانسان العادي لو اعطيت ولايتي الى (زيد ابن ارقم ) على سبيل المثال فيوم غد هل سيحاسبني الله جل وعلا على اعطاء ولايتي لزيد ابن ارقم ام لا، هذه ولاية انا اعطيتها لك هل يحاسبك عليها ام لا ان كان الله سبحانه يحاسبنا على صلاتنا التي امرنا بها فكيف على ولاية منحها لنا وسلطنا بها انسانا على امة بكاملها ، السيد كم من المرات قال لنا انتخبوا الانزه الاصلح الاكثر اخلاصا الذين يضحون انتخبوا انتخبوا الجميع نظرت بشكل اخر عندما تصلون الى هذه النتائج من اين اتت لم تنزل بالمنطاد ولم يأتي الجن ليعملوا كل الذي صار بنا.
الان اضرب لكم مثال اليوم كم موجودة من الصراعات واختلافات وازمات لو تضعها امام كلام الامام محمد الجواد عليه السلام( لو سكت الجاهل ما اختلف الناس) الجاهل الذي لا يوجد لديه تدخل بما لايعنيه في ذلك الوقت مالذي سيجري الناس لن تختلف فاذا كان هنالك اختلاف لدينا واصل الى اعنان السماء فمالذي سيصير من الذي تسلط علينا ومن الذي يتدخل العاقل الذي يتدخل ام الجاهل هو من يعمل هذه الاشياء هذا ترجمة لكلام الامام الجواد كل واحد اصبح زعيم وقائد وكل واحد يفتي بما ليس له فلماذا لا نتصارع وانا قلت لكم لايوجد بريء في هذه الصراعات لا تتصورو ان فلان بري جدا وفلان سيء جدا الاثنان لديهم وانتم تسمعون بين فترة واخرى نسمع فلان لديه ملفات ويريد ان يخرجهن اذا كنتم اهل قانون وعدالة لماذا تخفوها ان كان بها سوء فلماذا تخفوها وان كان لا يوجد فيها سوء لماذا تتكلمون بها وانتم ترون كل الاطراف تتحدث ان لديها ملفات وهذا الذي يبين ان العراق عندما يصل الى هذه المرحلة فالكل مسؤول والكل معني لا نسير على طريقة من يرمي بالمسولية على غيره فالجميع مسول والجميع سيقف امام الله سبحانه وتعالى واريد ان ااتي بمثال من روايات للأمام الصادق والله الانسان عندما يقرأها يهتز بدنه وهي احد الاسباب التي جعلتني ابتعد عن المسؤولية السياسية والحكومية قول الامام يسال عليه الصلاة والسلام يسأل عن العمل عند السلطان يجوز او لا يجوز يقول (ان كان قضاء حوائج الاخوان والا فلا كرامة ) الاصل في ان تتصدي للمسوؤلية ان تخدم لا تخدم في ذلك الوقت احدى الاشياء التي فكرت فيها وانا كنت مسؤول عن نفسي رغم ان المسؤولية السياسية عامة لا استطيع التخلي عنها مثل شخص لا يتخلى عن صلاته ولكن المسؤولية الحكومية تشبه ان تجلب حطب وتضعه على ظهرك وتقول تعال واحمله مرة حطب واحد اثنين قد تتحمله ولكن حطب شعب كامل هذا يتطلب ظهور ليست ظهورنا خصوصا مع هذا الوضع الذي رايتم فيه ان جامع لم اهتم فيه كل هذه الفترة فليغلق وبهذا المنطق يتعامل والذي رأيناه هذا الرجل الذي يصرخ بإعطاء الناس مئة الف دينار والثاني من البرلمانيين طالب بمنحهم مئتان وخمسين الف دينار فقلت للثاني من اين لك هذا المنطق الكلام في البرلمان لايفعل شيء اذهب واجلب قانون واجمع له الاصوات ذاك الوقت يتحول كلامك الى صدق قال شيخنا هذا يثرثركذبا على الناس بمئة الف دعني اثرثر عليهم بمئتين وخمسين من هو الاحسن السياسة التي هؤلاء كلها كذب هو يكذب بمئة دعني اكذب بمئتين وخمسين هذا المنطق الحقيقي الذي اوصل العراق الى ما اوصله له لايستثنى من ذلك الا ما ندرمن الناس الذين بقوا نظفاء ولم يعطوا الدنية من انفسكم والا بأسم الله تعالوا طبقوا من اين لك هذا طبقوه لتروا الى اين توصلون ومنطق هالنوايات مئة مليار نواة كم مدينة تبني من نوى فما بالك ان كانت مئة مليار دولار اين هن واين ذهبن واين صرفن؟ ومن الذي صرفهن؟ والعجيب تسمع من يخرج ليقول لا يوجد فساد والعجيب من يخرج ليتحدث عن انجازات الحكومة والعجيب من يخرج ليتحدث عن المؤامرات ومن هو الذي يتامر على من والقصة تلخصها المئة مليار دولار حديث المؤامرات حديث رواية ولكن حديث عدم وجود اي شيء وحديث الحرمان وحديث المئة مليار دولار التي لا نعرف اين تذهب هذا حديث دراية رايناه باعيننا اما ذاك الحديث رواية هذا يتامر على هذا وذاك يتامر على ذاك من الذي فيكم لا يتامر العبرة المئة مليار دولار اين ذهبن الذي لايسئلك فيهن فلان تصارع مع فلان حديث كركوك وزمار، العراقية الاكراد القانون الفضيلة الصدرين المجلس فلان كل هذا كلام قولو لنا اين المئة مليار دولار اين ذهبت السؤال الحقيقي للسياسي يجب ان ينصب على هذا الموضوع اما البقية جميعها لافتات حتى لا ترون اين ذهبت تلك المئة مليار دولار.
وفيما يلي التسجيل المرئي الكامل لخطبة الشيخ الصغير :