في ذكراك سيدي... شهيد المِحْراب
أيها الموت......يا من غيبت جبلاً من سامي الدعائم في الثرى ...أيها الموت يا من عصفت في ريع الفضيلة ...وطويت ذلك الغصن ذي الثمرات...فذوى ربيع
المكرمات ...وضحضحت الأرجاء والآفاق....عن السحاب الممطر ..وغادر العلياء وهي تمشي بعد ربيعها ...وحيدة سوائمها بذلك الوادي السحيق ...حين أقبلت أيها الموت…
|
|
الدم عنوان الخلود…. ١ رجب نموذجا
((إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ)), ((اشرف الموت قتل الشهادة)), ((فو الله إني لعلى الحق. و إني للشهادة لمحبّ)), بهذه الكلمات, عبر القران الكريم والرسول…
|
|
أحذّر الحشد الشعبي من مصيدة الأنبار
ليس هذا ضربا من الخيال ولاتنجيما وإستقراءا للبخت فهناك دم عراقي تبرعي طهور سيُراق ومن واجب كل متمكن باللغة والإشارة والتنبيه أن يضع بصمته في الحذر الشديد من تفاعلات دخول الأنبار…. الأنبار محتلة من قبل داعش وهي ذات مساحة يصعب نظريا السيطرة عليها حتى بالجيوش الجرارّة. ومنطقة تضاريسها التفصيلية غير متشابهه لذا هي منطقة قتل منتخبة لمن لايعرف أين يضع قدمه أو عندما يكون الدليل، للاسف مرتديا زيا داعشيا…
|
|
لا عصف ولا حزمٌ
لم يخرج عن حدود التوقع ذهاب المملكة العربية السعودية إلى تضخيم المنجزات في عدوانها على اليمن. كما لم يكن مستغرباً، بعد هذا العدوان، أن تعمد المملكة إلى الإيهام أنها باتت، على الخريطة الإقليمية، في مرحلة الانتقال من الضعيف المنفعل الى موقع القوي الفاعل، وذلك انسجاماً مع الأهداف…
|
|
أسباب السقوط ما تزال قائمة
تكاد تكون أحداث بيجي والرمادي؛ صادمة بعد إنتصارات تكريت، وبعد يوم واحد من إحالة ٣٠٠ ضابط للتقاعد.
|
|
أعادة شحن داعش, والطموحات الأمريكية
مخطط التقسيم كان يسير بوتيرة متصاعدة, فسار بخطين متناغمين, الأول نمو مخيف لخلايا داعش, في المناطق السنية بالتحديد, مع تواجد حكومة ضعيفة, وفساد ينخر جسدها, مما يعني قرب إعلان ساعة الصفر, فانطلق المولود الجديد (داعش) من حواضنه, وتخاذل الجيش نتيجة خيانة قادته, وفساد التسليح, فسقطت الموصل وتكريت بزمن قياسي, نتيجة تكامل نمو داعش في حواضنه, وكاد يتجه الإرهاب لابتلاع بغداد, لولا فتوى المرجعية الصالحة, بإعلان الجهاد الكفائي, فهب الحشد الشعبي يلبي نداء المرجعية, التي أوقفت المد البربري.
|
|
إعادة اعمار البنية التحتية ومسك الأرض
أكد السيد عمار الحكيم على محور مهم في معركة العراق العادلة ضد الإرهاب وهو محور المشاركة الواسعة لأبناء المناطق المغتصبة في تحرير ارضهم ،بحيث لا تكون هذه المشاركة رمزية او محدودة مناطقيا ... فاهل تكريت واهل الانبار واهل الموصل أولى بتحرير ارضهم ومدنهم وقراهم من رجس الشيطان وخلافته…
|
|
التعين بالوكالة؛ نعش لحكومة العبادي
من أولويات العمل السياسي، اتخاذ خطوات تطمئن جميع الكتل السياسية، بأنك تسير وفق البرنامج الحكومي المرسوم، أو ما يسمى بوثيقة الاتفاق السياسي، التي على أساسها تم تشكيل الحكومة الحالية، برئاسة السيد العبادي، خصوصا أذا كان الذي يقود حزبا إسلاميا يعول عليه، للمرحلة القادمة، لحلحلة القضايا المختلف عليها.
|
|
التشيع بقوة السلاح
يذهب كثير من المراقبين, والمهتمين بالشؤون العراقية الى رأي سديد، وقد اتفق مع ما يذهبون اليه كذلك يوافقهم الرأي كثير من العراقيين.
|
|
الحكيم وقراءة التاريخ بعين الحاضر
لا يمكن نكران تفشي الجريمة وقطع الرقاب، وأفعال بشعة منحطة؛ ملازمة لأفعال بربرية، التي تصور أن الدين يفرض بالقوة والسيف، وأن القرآن جاء بآيات القتال والقتل، وتفسيرات لغايات منحرفة؛ حتى يطمس رأس الأمة، في وحل الذل والصراع والكراهية بين الأمم.
|