وبدأت التباشير
-١-
تعالت أصواتُ العلماء الربانيين ورجال العراق المخلصين، مُطالِبةً الحكومة العراقية بالحركة السريعة، لإحالة ملفات فرسان السرقة والاختلاس واللصوصية - ممن نهبوا الثروة الوطنية عبر العقود الوهمية والصفقات التجارية ، وألوان التحايل للاستحواذ على المال العام وتهريبه الى خارج البلاد ، أو تحويله الى مشاريع وعقارات في كبرى العواصم في العالم – الى القضاء .
|
|
من هو الانبطاحي في نظرية الزعيمة الفتلاوي
مفهوم الانبطاح مفهوم سياسي فتلاوي بامتياز يراد منه وصف السياسيين العراقيين الذين لا يميلون الى التصعيد والاثارة في معالجة المشاكل والازمات التي تقع في البيت العراقي،وعادتا ما يوصف به القادة والوزراء الذين يتعاملون وفق مبدا تفكيك الازمات وليس زراعتها او تضخيمها.
|
|
وزير النفط بين الانجاز والأصوات النشاز
عُرِفَ الدكتور عادل عبد المهدي، بالشخصية الرصينة، والملبي الأول للمرجعية، بالإستقالة في وقت التكالب على المناصب، وهذا يُحسب له، كونه واثقاً من نفسه، ولا تَهُمُهُ المناصب بقدر المُنْتِجْ بِفِكرِهِ .
|
|
من منكم سمع..!
كيف نصدق أنفسنا، ونحن نتحدث كمن أصيب بالهذيان، وقد أرتفعت درجة حرارته ووقع في مشكلة لا يجد لها حلاً، وتراه يضرب راحتيه ويحرك رأسه، ولا أحد يسمعه، وبالنتيجة يجد كل ما قاله لا يفضي الى باب للخروج من أزمته.
|
|
تواضع عبد المهدي من أجل العراق
التواضع سمة جميلة، بحيث أنه يمنح صاحبه رفعة وسؤددا، وهذه السمة لا تجدها في كثيرين، بل هي متأصلة في رجالات الأمة، الذين يحملون همومها في ترحالهم أينما ذهبوا، فتراهم يفكرون في كيف يخرجون شعوبهم من الحالة التي هم فيها الى الحالة الأفضل والأرقى.
|
|
عبد المهدي ومالكية الشعب !!
ساسةٌ أساءوا الحُكم وإدارة البلاد ففرقوا الشعب لسوء تقديرهم بأهوال أفعالهم ونتائج قراراتِهم ، فالحكومة السابقة بنَهجها السيئ وسوءِ أدارتها للأمور وَسّعتْ الهوّة بين بغداد واقليم كردستان وبدلا من ردمها بحلول ناجعة ؛ عمقتها لحماقة منها ؛ وتسببت بخسارةِ ميزانية الدولة لعشرات المليارات من الدولارات وكادت تصل بالبلاد الى هاوية التقسيم.
|
|
الفساد, نتيجة غياب دور السلطة القضائية
السنوات العشر الأخيرة, كانت محملة بقصص الفساد والمفسدين, من وزراء هربوا بما حملوا, من دون حسيب, ومن أموال يتم هدرها تحت عناوين الأعمار , حتى النازحين لم يسلموا, فتم تبخر المساعدات بفعل فاعل, كهرباء استهلكت الموازنات وأعمارنا, من دون إن تصلح, فقط تزدهر حياة المسئولين عليها! في اغرب قصص الحياة, وزارات لا تنتج إلا قهرا, أوجدها نظام المحاصصة, إكمالا لأكل الكعكة, جسد المؤسسات الحكومية مصاب بسرطان مزمن, الفساد لا غيره.
|
|
مدحت المحمود من صدام للمالكي!!
التعليم والقضاء إن دخل اليهما الفساد, فقد تهدم المجتمع, هذه حقيقة يعلمها كل الناس, وإذا كان التعليم الخاص قد يحد من فساد الإدارات, فلا يمكن إيجاد قضاء أهلي.
|
|
فوبيا المرجعية
القسم: المقالات
الكاتب: علي دجن
التاريخ: ٢٥ / يناير / ٢٠١٥ م
المشاهدات: ١٣٤٥
رجلاً يقطن في ظهر النجف, له الحكمة في أنقاذ العراق من سطوة داعش, مع إن هناك من الناس أعرض مسبقاً على حكمته, في تغيير الوجوه السابقة, التي كان لها الدور في أنشاط شوكة داعش في العراق.
|
|
عندما ينطق الصامتون
قال صاحب زماننا صلوات ربي عليه :-وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ،فإنهم حجتي عليكم،وأناحجةالله، وهذا معناه إن الأمة لم تترك حتى في غيبة الإمام، فهو يرشد الإمة، ويحافظ عليها من التفكك والضياع، بواسطة نوابه الذين جعلهم حجة علينا، وحتى أن بعض الروايات تزيد أن الراد عليهم كالراد علي والراد علي كالراد على الله،وهذا يعني أن أوامر الفقهاء تلزم ألأمة بالطاعة والإنقياد التام لها .
|