صخيل وابو رحاب.. وهلمّ جرّا ؟
من مساوىء ما افرزته العملية السياسية هي تسلق اناس مغمورون اميون نكرة الى سدة الحكم والجاه والسلطة استطاعوا من خلال صلة قرابتهما بنوري المالكي تحقيق مآربهم ، لم اجد اجهل وافسد من ياسر عبد صخيل ، زوج ابنة المالكي ومسؤول حمايته، وحسين هادي احمد(ابو رحاب)، صهره وسكرتيره الشخصي، فكلاهما لم يكونا قبل الانتخابات البرلمانية الاخيرة يتمتعان بادنى مقومات تتيح لهم ممارسة العمل السياسي، ناهيك عن العمل تحت قبة البرلمان لتشريع قوانين تتعلق بتوزيع السلطة والثروة في بلد مضطرب مثل العراق.
|
|
آخر رجال "ألموالك" ..!
نظراً لما يشهده العراق, من أحداث (سودة مصخمة) وساسة (كلاوجية) تنافقوا عليه للقضاء على ما تبقى من أمل فيه, صور بعض المراقبين أن العراق أصبح فيلم تراجيدي قصته احتوت على أحداث محبوكة لضرب رأس المواطن العراقي وجعله ناقم مما يحدث في وقتنا الجاري, ليترحم على ما كان عليه في زمن المقبور!
|
|
تردين الصدك ؟ ما قصريتي!
ربما شاهد الكثير منكم أحد لاعبي الورق أو الدومنة أو الطاولي أثناء خسارته وكيف انه يلتفت وراءه بحثا عن شخص يرمي عليه سبب الخسارة. ما زلت أتذكر وجه جارنا الطيب "أبو صباح" عندما خسر ثلاثة دوس متتالية في "الأزنيف" وكيف مسك بتلابيب "حسين الفاهي" وهو يصيح به: محد فكرني غيرك. هكذا كان "أبو صباح" المعروف برزانته يفقد توازنه ويصير يخوط ويخربط عندما يخسر. فما بالكم بمن هو في الأساس ليس رزينا ومشلوشا من اليوم الذي خلقه به الله ثم يخسر كل ما عنده؟
|
|
المطلبي ... المعتوه السكير !
في العراق ، لا نستغرب كثيرا مما يجري على الساحة العراقية ولا نفاجأ حتى من المفاجئات نفسها لانها ببساطة أضحت من البديهيات التي تتكرر يوميا وما أن تحدث حتى يطفو على سطحها السفهاء والمعتوهين من الساسة ممن التقطهم اربابهم ليصنعوا منهم ومن امثالهم ابواقا لترهاتهم وتخرصاتهم التي لا تغني ولا تسمن ولا تثير الا زوبعة في فنجان.
|
|
دبلوماسية نشطة
تواصل الحكومة العراقية بشخص رئيسها حيدر العبادي ووزير الخارجية ابراهيم الجعفري فضلا عن الوزراء المعنيين نشاطها على صعيد تعزيز علاقات العراق الخارجية وإتمام ما شرعت به الحكومات السابقة من الانفتاح على دول الجوار والإقليم والعالم.
|
|
العراق.. بين عقلانية المعارضة وصراع المحاصصة
سعيت كثيراً لابقي على طلاقي للسلطة الرابعة وأكون بعيداً عن المهاترات الاعلامية والسياسية واستمر في مساعي برأب الصدع بين الافرقاء المتصارعين على السلطة وحب الذات وتقطيع الكعكة العراقية بما يخدم مصالحهم الشخصية والفئوية عسى ولعل أن يبلغوا سن الرشد والوعي الوجداني ويحسوا ليس بكل ما يعانيه الشعب العراقي فحسب بل حتى في جزء منه ويعقدوا العزيمة على خدمة المواطن الصابر الصامد المظلوم الذي عانى ويعاني الحرمان والتمييز منذ قرون طويلة .
|
|
ممثّل (المطيّرجيّة) في البرلمان..!
هل ستستقيم عمارة يبنيها طبيب, أو عملية جراحية يُجريها عالم في الفيزياء أو الهندسة؟!..حتماً ستقع العمارة, ويموت المريض..هذا في حال إستبدلّنا تخصصات راقية, فكيف إذا كان أحدهم صاحب مهنة أو هواية هابطة ومنبوذة, لو تسلّط على مقدرات الناس؟!..
|
|
مع الحزانى من انتصار البيشمركة
منذ البارحة ، وانا ابحث عن وصف دقيق يشفي القلب ويليق بنوع من البشر يحزنهم الفرح ويغيظهم انتصار الخير على الشر، فلم أجد.
|
|
قصي صدام حسين حي يرزق !
القسم: المقالات
التاريخ: ٢٢ / ديسمبر / ٢٠١٤ م
المشاهدات: ١٤٣٧
المتغيرات السياسية التي يمر بها العراق, والظروف الحرجة التي تتسابق على الوطن, أثقلت كاهله بسبب سياسات رعناء حكمته بعض القطيع! وحكمها كان بعقلية ما قبل التغيير! تلك المتغيرات, أفرزت وجوه ما أنزل الله بها من سلطان, وصارت هي مصدر القرار السياسي في وقت كان للحكم عنوان اسمه الفساد.
|
|
في دهاليز السياسة
-١-
عالم السياسة حافل بالكثير الكثير من الأسرار والغرائب ، وليس كلُّ ذلك بواضحٍ لعامة الناس ...
فثمة مواقف قد لايُحسن فهمَها وتفسيرها الاّ رجال السياسة دون غيرهم، وقد يَحارُ الآخرون في الوصول الى كنهها ...!!!
|