يا سيدي متى تكون جادا؟
يستطرد الايرلندي أوسكار وايلد في مسرحيته الشهيرة " أهمية ان تكون جادا " في وصف حال من يوهمون أنفسهم بامتلاك الحقيقة.. يقول بطل المسرحية: "أيها السادة خبرتي في الحياة علمتني ان تحريف الحقائق، اكثر ضررا من طمسها ". يكتب وايلد في مقدمة مسرحيتة التي ترجمها الى العربية الراحل لويس عوض: "أنا اكره السياسيين الذين يخادعون في نقل الحقيقة "
|
|
هل وضعتم دور الرأي العام في الحسبان ؟
صحيح أن وجود البرلمان الوطني يمثل هموم كافة أطياف ومكونات الشعب لكن وجوده داخل المنظومة الحكومية يمنعه من رصد تحركات كافة الأجهزة الحكومية بعكس منظمات ومؤسسات المجتمع المدني التي تعمل عادة خارج الساحة وتتمتع بمساحة واسعة من الحركة ورصد تحركات وما يدور في اروقة الدولة ومؤسساتها السياسية والاقتصادية.
|
|
مفاتيح العبادي وأقفال المالكي
مما لاشك فيه، أن السنوات الثمان التي مرت على العراق، تكاد تُعد من أيام المخلوع صدام، لما لها من نفس المنهج، ولكن بصورة الديمقراطية، التي فهمها البعض بالطريقة المعاكسة، وإستغلال حزب الدعوة الفرصة، ليزرع كل مفاصل المؤسسات بقياداته، لتكون دولة حزب الدعوة بإمتياز، وليست كما يتصورها الكثير من الشعب العراقي .
|
|
نخب الأصهار تحكم العراق وتعيث في الأرض الفساد!
ثمة أفات سياسية وأمنية وأقتصادية، تسببت في المأزق السياسي الذي يمر به البلد، ومن تلك الآفات؛ هي النخب الزائفة، والتي تمثل أس تلك المشاكل، والعقبة الكأداء بوجه تقدم البلد وإزدهاره!
|
|
نوري المالكي...باقي_ويتمدد !!؟؟
أنتهى عام ٢٠١٤ بكل مصائبه وسيئاته التي حملها ولكن مازلت همومه وأفرازته السئية تلقي بضلالها على العام الجديد وللأمانة أرى بعض السياسيين يعملون بأخلاص وتفاني للخلاص من هذه الأفرازات والهموم وأرى البعض الأخر مازال يعمل على زيادة الطين بلة ويسعى الى زيادة تدهور الأوضاع بعد أن أخذ عهد من أسياده بعدم التعرض له من قبل القضاء العراقي والحكومة العراقية .
|
|
لا تخْتبروا الحكيم فأنكم لا تمتلكون معشار عَقلهِ
الآونة الأخيرة، طفى على سطح الإعلام، أشخاص لا يمتلكون أبسط مقومات الإعلام الصادق، وأسماء غير معروفة بالوسط الإعلامي، أقلامٌ تكتب لأجل المال، وما يجول في غيض الصدور، وصفحات تدل على ضحالة التفكير، الذي يحمل في صدره غلٌّ .
|
|
قيادات كتلة المواطن تحت المجهر ..!
الكتل السياسية المتصدية للعمل الحكومي جميعها تلقائياً تكون تحت المجهر, وأمام أنظار المواطن العراقي وتطلعاته, فثمة من يتهجم على قيادات الكتل بدون وعي أو دراية, وآخرون من ينتقد لينتقد, وبعض المراقبين يمارسون النقد البناء, فكل شخص يتصرف بحسب تفكيره, وأيدلوجياته التي يتبعها.
|
|
طغيان بحاجة الى إجتثاث
ثمة ممر في غاية الدقة الى صراط الحياة، تتخلله معرقلات هوى النفس ومعوقات مناهج الأخذ وكبت العطاء الإجتماعي، فيه توازن الحياة ميزان لديمومة إتزان الفعل والنتائج المتساوية، وقد سميت على أثرها الخليقة خليقة؛ لأجل حمل التخلق الإجتماعي والسياسي، ولها غاية تحقيق الكمال والعدالة الإجتماعية والمساواة.
|
|
الأردن والرعب الإقليمي
نشرت الكاتبة رندا حبيب مقالاً, عن المخاطر التي يتعرض لها الأردن, نتيجة السياسات الخاطئة التي التزمت بها المملكة, طيلة السنوات السابقة, مما أنتج خطرا كبيرا يحيط بالمملكة,وقد تناولت أمور مهمة, مع إغفالها لبعض النقاط, هنا نحاول إن نكمل الصورة, كي تتوضح الرؤية للقارئ.
|
|
داعش أكذوبة صنعتها أمريكا وصدقها سنة العراق
داعش صناعة أمريكية خليجية بامتياز ،جل قادتها من المجرمين والقتلة والمنحرفين ومن ابناء أمهات الرايات ،استوطنوا الأراضي الرخوة في المناطق السنية التي وفرت لهم الملاذ والنساء والمال والسلاح،لعقدة تسكن في داخلهم وهي عقدة الامارة التي لم ينفكوا في مغادرتها او العيش على ارض الواقع والقبول بما أفرزته الايام .
|