انتصارات
تواصل قواتنا الوطنية العاملة في إطار الجيش النظامي والشرطة الوطنية والحشد الشعبي وبقية التشكيلات تقدمها نحو مواقع عصابات “داعش” الارهابية محرزة النصر تلو النصر ومحررة المزيد من الاراضي المغتصبة.
|
|
الغراوي في طبعة جديدة
عندما دخلت داعش الى الموصل وتكريت خرج السيد اوباما على العالم بالبث المباشر ليعلن "ان المفاجأة فيما جرى لم تكن في تقدم هذه الزمر بل في اندحار الجيش النظامي".. في ذلك الحين خرج علينا الفريق مهدي الغراوي ايضا ومن خلال البث المباشر ليرد على المستر اوباما متهما إياه بانه يجهل طبيعة المعركة، مؤكدا ان النصر على داعش اقرب الينا من حبل الوريد.. وبما أننا نعيش عصر البث المباشر فها هو الغراوي وبعد غيبة طالت يخرج علينا بطبعة جديدة ليروي حكاية جديدة من"حكايات المعركة". عفوا، أقصد من فصلا من القول المأثور"ان لم تستح فأفعل ما تشاء."
|
|
تفكير حمار بصورة إنسان
يرى بعض ساسة العراق, أن الحرية الشخصية لا حدود لها! فَهُم يُصَرِّحون كالحَمير أو أضَّلُ سبيلا, فالحمار مجتهد بعمله, لا يغدر ولا يغتاب ولا يشرب المنكر, يُقال أنه ينهق عندما يرى الشيطان! كما إنه لا يَتَّصِفُ بالبهتان.
|
|
لا تسألوا كيف سقطت الموصل ، بل كيف لا تسقط !
على خلفية برنامج (قضية رأي عام) لقناة البغدادية ، كان هنالك لقاء مع الفريق (مهدي الغراوي) ، أحد رموز سقوط الموصل ، والذي ادعى من خلاله أنه ضحية وكبش محرقة ، كان الرجل مرتبكا وخائفا ، لكنه كان بعيد كل البعد عن المنطق العسكري ولباقة الحديث والثقافة العامة ، من حيث الطرح والتأويل والتبرير ، بشكل يجعلنا نتساءل عن نوعية القادة الذين يتحكمون بمصير بلد بأكمله قادة يفتقرون حتى الى السلامة الجسدية ، فالرجل كان معاقا بأحدى عينيه ! ، ولا نعلم كيف أتوا بكل نطيحة وموقوذة ومتردّية ، وبقي القادة الحقيقيون رُهَناء في المحابس والمنافي ، وكأن أرض العراق قد عقمت عن انجاب القادة !.
|
|
ويظل الميلاد مجيدا
حقنا ان نعد ليومك المجيد الشهور والاسابيع والايام والساعات، من حقنا ان نتحرق شوقاً للقائك كشوق محرورة الصحراء لزخات المطر، ومن حقنا ان نثقل اكليلك الشوكي بهمومنا وشجوننا ومظلوميتنا وانت مثقل بصليب الخلاص والفداء.
|
|
مصلحة العراق ومصالح الاخرين
الخلاف المحتدم بين اطراف العملية السياسية من جهة، وبينهم وبين الاطراف التي لم تشترك ولم تسهم في عملية التغيير يكاد يكون ازلياً ومستمراً، فما من قرار يصدر او مشكلة تحصل او قضية تلوح او ازمة مفتعلة الاّ واشتد الخلاف واحتدم النزاع. خلاف لاجل الخلاف، وخلاف "خالف تعرف" ، وخلاف المصالح الفئوية والمنافع الشخصية ، وخلاف لاحراج المقابل، وخلاف الفرصة لانتزاع المزيد من المكاسب، وخلاف ليّ الاذرع، وخلاف عرقلة ووضع العصي في العجلة المتعثرة، وخلاف لكسب الوقت لتحقيق احلام ومآرب خبيثة، وخلاف حق يراد به باطل.
|
|
لا للاسراف في الأموال
-١-
الإسراف هو الافراط وتجاوز الحدّ ...
واذا كان السَرَفُ في انفاق المال الشخصي محظوراً ومنهيّاً عنه ، فكيف بالسرف في " المال العام" ؟
|
|
ما هي علاقة السيد السيستاني بالبيشمركة ؟؟
تركت الإحداث السياسية والأمنية والاقتصادية التي ضربت العراق طوال عقود من الزمن ظلالا معتمة على طبيعة العلاقة بين مكونات الشعب العراقي غابت معها في كثير من تفاصيلها اليومية روح الولاء والوحدة والمحبة والانتماء الى الوطن،ولم تترك الصراعات والحروب وفيما بعد المحاصصة فرصة حقيقية للتقارب او القضاء على الفجوات الطائفية التي صنها البعث وتركها ألغاما تنفجر واحدا بعد الأخر.
|
|
شهادة على جدار
شيء مهم أن نعرف البداية؛ ولكن الأهم معرفة النهايات، وخواتم ما آل له الواقع العراقي، والبحث بجدية عن أسباب التراجع في كل المجلات؟!ّ
|
|
سيداتي .. التمسكن العذر
وصلتني رسالة عتاب من قارئة حميمة تتابع ما أكتب وتكثر من التعليقات الناضجة على ما أكتبه. التعليقات تسعد الكاتب حتى وان كانت من باب المعارضة شرط الالتزام بآدب الردود. أمس فوجئت بأنها زعلانة لأنها تجد في تناولي لموضوع داعش ظلما للمرأة!
|