تواصل الحكومة العراقية بشخص رئيسها حيدر العبادي ووزير الخارجية ابراهيم الجعفري فضلا عن الوزراء المعنيين نشاطها على صعيد تعزيز علاقات العراق الخارجية وإتمام ما شرعت به الحكومات السابقة من الانفتاح على دول الجوار والإقليم والعالم.
سعيت كثيراً لابقي على طلاقي للسلطة الرابعة وأكون بعيداً عن المهاترات الاعلامية والسياسية واستمر في مساعي برأب الصدع بين الافرقاء المتصارعين على السلطة وحب الذات وتقطيع الكعكة العراقية بما يخدم مصالحهم الشخصية والفئوية عسى ولعل أن يبلغوا سن الرشد والوعي الوجداني ويحسوا ليس بكل ما يعانيه الشعب العراقي فحسب بل حتى في جزء منه ويعقدوا العزيمة على خدمة المواطن الصابر الصامد المظلوم الذي عانى ويعاني الحرمان والتمييز منذ قرون طويلة .
هل ستستقيم عمارة يبنيها طبيب, أو عملية جراحية يُجريها عالم في الفيزياء أو الهندسة؟!..حتماً ستقع العمارة, ويموت المريض..هذا في حال إستبدلّنا تخصصات راقية, فكيف إذا كان أحدهم صاحب مهنة أو هواية هابطة ومنبوذة, لو تسلّط على مقدرات الناس؟!..
القسم:المقالاتالتاريخ:٢٢ / ديسمبر / ٢٠١٤ مالمشاهدات: ١٥٧٣التعليقات: ٠
المتغيرات السياسية التي يمر بها العراق, والظروف الحرجة التي تتسابق على الوطن, أثقلت كاهله بسبب سياسات رعناء حكمته بعض القطيع! وحكمها كان بعقلية ما قبل التغيير! تلك المتغيرات, أفرزت وجوه ما أنزل الله بها من سلطان, وصارت هي مصدر القرار السياسي في وقت كان للحكم عنوان اسمه الفساد.
في ثمانينيات القرن الماضي، حيث الدراسة الجامعية الجميلة، أطلق أحد اساتذتنا الاعزاء لقب (الوسيم) على أحد زملائنا من باب المزاح! ليصبح أللقب قائم على صديقنا ليومنا الحاضر؛ رغم التجرد، والتصحر الذي أصاب رأسه، ليصبح أصلع! مع ذلك أستمر هذا اللقب عليه رغم ما أخذ العمر منه.
هناك فرق كبير بين أن تسكت عن حقك بإرادتك، وبين أن تكون مضطرا عن ضعف أو سواه، تيار شهيد المحراب على مر تاريخه، ترفع عن الرد على التجاوزات والدس والكذب الممنهج ضده، وأيضا ترفع عن التزاحم مع الآخرين على المناصب والمواقع، كان يرفع شعار ( السعيد من اكتفى بغيره)، وأكثر ما يعنيه الوصول للهدف، وهو بناء دولة عادلة، من خلال مسئولين قادرين على أداء المهام المكلفين بها.
الإنتصارات التي حققتها القوات المسلحة، وسرايا الحشد الشعبي، وقوات البيشمركة العراقية، في الأونة الأخيرة، جعلت من تنظيم داعش الإرهابي في موقف لا يحسد عليه، فهو الآن يعيش أيامه الأخيرة، وجميع أفراده منهارين .
القسم:المقالاتالتاريخ:٢٢ / ديسمبر / ٢٠١٤ مالمشاهدات: ١٢٤٦التعليقات: ٠
بعد هذا النزيف المبكي، لدماء الأبرياء.. وقد هجرت عائلات أبرياء.. وهرعت هربا من الموت نساء مخدرات.. وجرت ذيولها (العذارى) فزعا من الاغتصاب.. والرضيع يئن جوعا وبردا في خيام عاريات.. وتركت النساء ذكريات الزفاف في مدننا المتساقطات. وحلت الكوابيس بديل ألم يئن الوقت للوحدة والتكاتف من اجل العراق ..؟!ا لأحلام الشباب.. ألم يئن الوقت لندس التراب في أفواه الطائفيين الخرقاء ..؟!
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة