قد لا نحيط بالاشياء كلها ولانمتلك اسرار متابعة بعض القضايا بشأن الفساد وركن ملفات اخرى على الرفوف ، وسحب اوراق الادانه من بعضها متوقعين ان الشرفاء غفلوا من ارشفة هذا ، ويكشف لنا تاريخ ولاية علاء الساعدي لهيئة النزاهة بعض المؤشرات على اصرار هيئة النزاهة على متابعة ملفات وغلق اخرى ، وعلى سبيل المثال كلنا يعلم كيف ان هيئة النزاهة ملئت الدينا ضجيجا بشأن الملفات المفبركة ضد محمد توفيق علاوي وسنان الشيبيبي وغيرهم ، ولكنها ركنت ملفات مهمة جدا ومازالت طور التحقيق ومن هذه الملفات مايتعلق بمنسق مكتب المفتشين ومفتش عام وزارة الصحة الدكتور عادل محسن القيادي في مجموعة حجي نوري .

يشهد الله أن قلوبنا معك ياوزير الداخلية ،لاننا نعرف ثقل التركة التي خلفها المالكي لك وحتى للذي يأتي من بعدك . فجهاز الشرطة الذي هو حجر الاساس في بناء الداخلية قد تعرض الى أعصار فساد خلال السنوات العشر الماضيات ، لم يتعرض لها هذا الجهاز العريق منذ تأسيس الدولة العراقية في مطلع عشرينيات القرن الماضي الى ماقبل عشر سنين ، بحيث صار وجود الشرطي أو عدم وجوده سيان .. ووصل الحال الى أن المواطن صار يحل مشاكله ومنازعاته خارج مراكز الشرطة و بعيداً عنها .

احد معاني الوطنية، أن يستوعب المواطنين بعضهم البعض، مع الحفاظ على خصوصيات كل منهم.

مرة أخرى تؤكد المرجعية العليا في خطبة الجمعة ضرورة مكافحة الفساد .

أثبتت السنوات التي تلت التغيير, إن دور المرجعية الصالحة محوري في قضايا البلد, بدأً من دعواها لحفظ المال العام, ثم التزامها بان يكتب الدستور يد عراقية منتخبة, ثم دورها الكبير في إخماد نار حرب النجف, بعدها مركزية دورها في إطفاء نار الفتنة الطائفية, في أيام تفجيرات مرقد العسكريين, وصولا إلى دعواها للتغير والإصلاح السياسي , سلسلة مواقف جعلت الداخل والخارج ومن كل الأطياف يلجا إليها ساعة الشدة, للدعم واخذ النصيحة.

أعلن امين بغداد المهندس نعيم عبعوب , بان مجاري بغداد تضاهي مثيلاتها في دول العالم بعد تنفيذ مشاريع مجاري بواقع ثمانية خطوط خلال السنوات الثمانية الماضية منها خطين في جانب الكرخ و٦ خطوط في الرصافة وبقطر اربعة امتار لكل خط ,

نقلت صحيفة الحياة السعودية عن مصدر سياسي عراقي, وصفته بالموثوق,إن هناك مساع عربية أمريكية لتوحيد الجماعات السنية المسلحة والعشائر في العراق, وان هناك جهودا تبذل في هذا الاتجاه, تمهيدا لعقد مؤتمر موسع,على غرار مؤتمر عمان سيء الصيت,وان هناك تحركات كبيرة بين عمان واربيل,لحل الخلافات كي لا تعود القوات الاتحادية, لمسك الأرض وملء الفراغ, والنية تتجه لان تكون عمان مكان المؤتمر القادم,

تحاول أصوات سياسية ــ منها حتى برلمانية ــ تزعم بأنها ضد داعش شكلا ، و لكنها في الحقيقة متعاطفة مع داعش قلبا و قالبا ــ تحاول أن ترمي طوق النجاة و صمام الأمان لأعوان داعش المجرمين من سكان محليين في المناطق المحررة ، و الذين لو لاهم لما تمكنت عصابات داعش الإجرامية من بسط سيطرتها على كل هذه الأراضي و المناطق الشاسعة من العراق ، لترتكب ــ بأشتراك و تعاون مع هؤلاء الأعوان ــ أبشع جرائمها البربرية و مجازرها الوحشية بكل استهانة و استهتار .

أود أن أشكرك سيادة الوزير على ما قلته في حوارك عبر قناة البغدادية حول ألجهود المبذولة من قبلك لإنشاء ميناء الفاو ألكبير فقد انتابتني فرحه غامره حينما شرحت انك ماض في طريق بنائه وحتما إنها فرحه لكل عراقي يبحث عن الخير لوطنه والذي أود قوله أضافه للشكر هو،

المرض النفسي يصيب الانسان، نتيجة سلوك يعيشه في البيئة التي يسكنها، من خلال دراسة علم النفس التربوي ، يجب كشفه في بدايات العمر؛ لكي يتعامل معه بحذر، وتوضع له معالجات منها في نفس الوقت، وأخرى على مراحل، لذلك من الصعب تغير طبيعة نفسية الشخص، وسلوكه الذي كان يسير به طيلة فترة عمره.، لا سيما إذا كان مصابا بأمراض نفسية ،فتلك طامة كبرى.