إحدى العبارات التي أطلقها سماحة السيد عمار الحكيم في لقائه اليوم مع الشعب في ديالى فكان اللقاء عبارة عن حوار وتبادل للمشاعر، والكلام المباشر الذي ينطلق من القلب الى القلب، فعندما يناديه المجتمعون : نعم نعم للحكيم ، يرد عليهم بنعم للعراق ونعم لديالى، وعندما يطلقون نداء عمار قائدنا والسيستاني مرجعنا : أجابهم عمار خادمكم،

بغداد اليوم تمر بإحدى أيامها الحالكة السواد،فهي محاصرة، وأعدائها بدئوا يحتفلون بانتصارهم القريب، فمن الجنوب يهددها الفيضان، ومن الشمال العطش والجفاف، ويتعالى من داخل أسوارها الدخان بفعل منجنيقات الإرهاب.

ايام معدودات هي كل ما يفصل الشعب العراق عن ملحمة انتخابية جديدة ملحمة وموعد رمى الجميع فيه كل ثقله وينتظره الكل ليظهر المواطن ما اعلن وما اضمر خلال اربع سنوات او لنقل ثمانية ..

على الرغم ان المواطن لم يصدق يوما ان ينتهي مسلسل الكهرباء في العراق لكنه يرضخ للخيال ولحسن النية ولارادة اصحاب المولدات وحرارة الصيف فيركن لما تقوله الوزارة وما يدعية المسئولون ...

بعد ما تكشف من كذب وزيف مدعى اتباع الولاية الثالثة والداعين اليها وبعد ان كشفت اساليبهم الدنيئة مدى ضحالتهم وعدم قدرتهم على مواجهة الحقيقة الناصعة التي تفيد بأن تجرتبهم وسلسلة الانجازات المكذوبة التي يتبجحون بها ما هي الا دعاية رخيصة لا تنطلي على ابناء شعبنا المبتلين بعدم استقرار الوضع الامني ونقص الخدمات والنهب الممنهج للثروات على يد بطانتهم وفريقهم الفاشل

من مظاهرالانتخابات الحالية ظهور حالة مرتزقة الفيسبوك !! فقد ادرك الكل ما للعالم الافتراضي ( الفيسبوك ) من اهمية قصوى في حياتنا . حيث يمثل حالة تفاعل اجتماعي لحظة بلحظة . يوفر المعلومة ويكسب القناعات بل يسهم بشكل كبير في خلق المواقف . فعمد البعض الى تشغيل افراد مهمتهم تجميل صورة صاحب المال والدفاع عنه , وهذا كان في بداية مهنة الفيسبوك.حيث كان العمل الاجرامي في الداخل بمستوى الهواة .

تعكس الحملات الدعائية للانتخابات البرلمانية العراقية المزمع اجراؤها في الثلاثين من شهر نيسان-ابريل الجاري، ثلاثة حقائق لاتقبل البحث والنقاش، الحقيقة الاولى، تعقيدات الوضع السياسي العراق وتشابك وتداخل خيوطه وخطوطه الى حد كبير، والحقيقة الثانية، وجود كتل رئيسية محددة من المكونات…

على مدار السنة،ومن خلال لقاءاته المكثفة مع المسؤولين الحكوميين،ورؤساء الاحزاب والحركات والكتل السياسية،وزياراته المتكررة لهم وللمرجعيات الدينية والشخصيات الوطنية،ورؤساء القبائل ووجهائها..ومن على منبر الاربعاء الثقافي..من خلال كل مامر كان ومازال الهم اليومي والهاجس المؤرق للسيد الحكيم هو خدمة المواطن العراقي الصابر وتقديم الافضل بغية الوصول الى الحالة الاكمل وانهاء معاناته وعوزه وحاجاته المتمثلة بالسكن اللائق،وفرص العمل،والخدمات الصحية،والتعليم،والعيش الكريم في عراق آمن مستقر.

الرجوع إلى خطابات المالكي في حملته الانتخابية وطرح مفهوم الأغلبية السياسية في حين شاهدنا خلال الأسبوع الماضي حملة تسقيط إعلامية واسعة النطاق في وسائل الإعلام المقربة من دولة القانون، تشير إلى وجود تحالفات سياسية تم عقدها بمحورية المجلس الأعلى مع متحدون (السنة) والأكراد و الأحرار…

من حق كل انسان ان يعرف بنفسه ومن حقه ان يفخر بعمله ..ومن حقه ان يدافع عن ذاته ووجوده وافكاره تجاه كل من يستهدفه او ينتقص منه وله الحق بالرد المناسب بلا افراط لا وتفريط .هذا اذا كان انسان اعتياديا او فردا اما اذا كانت شخصية عامة او يتبعه مجموعة وامه فتتضاعف مسؤوليته امام نفسه وامام اتباعه وامام المجتمع فتكون تحدياته كثيرة وكبيرة ...