هل سيسدل الستار على هذه المسرحية كسابقاتها؟!.
الهروب المتكرر لقادة العمليات الارهابية وعصابات الجريمة المنظمة المدعومة دوليا مع سبق الاصرار وبالمعلن والمكشوف،

قد يختلف العراقيون في الكثير من الاشياء، وحتى لو اختلفوا في كل الاشياء الا انهم لا يختلفون في الحسين، فما ان يطل عاشوراء حتى ترى الحسين يجمعهم في مجالس العزاء من شرق العراق الى غربه ومن شماله الى جنوبه في منابر الجمعة وحول نار قدور "الهريسة". في احاديثهم اليومية وصحفهم في اذاعاتهم وتلفزيوناتهم.

بسبب تدهور الاوضاع الامنية والسياسية والخدمية الحالية، وللمساعدة على تتبع بعض اسباب هذا التدهور، ننشر للمرة الاولى وثيقة مبادرة اعدها "المجلس الاعلى" بعد اسابيع من انتخابات الدورة التشريعية الاولى لمجلس النواب في ١٥/١٢/٢٠٠٥، لتنظيم عمل الحكومة انذاك وفق اسس محددة.

في ٣١/٥/٢٠١١ نشرت الافتتاحية ادناه ارى فائدة اعادة نشرها:

يقال:"أن الدار ستر لابن ادم" وهي مقولة حكيمة بالتأكيد، سعى الإنسان على مر العصور ووفقاً للنظريات الميثالوجية إلى الاستقرار، فعمرت الدور والقرى بعدها، لتؤسس الممالك والإمارات والبلدان ...الخ،من التسميات ، التي كانت تعبر عن نوع نظام الحكم في كل بقعة، الملوك والأمراء والحكام، شيدوا القصور، والمرفهين كذلك رغم وجود اختلاف، وما دام هناك فائض وفير من المال، فلا باس بذلك، أما الفقراء وهم السواد الأعظم من الناس على مر التاريخ، كان حلم البيت البسيط الذي يسترهم وعيالهم، حلما ً ليس من السهل تحقيقه،.

تمثل المناسبات الدينية انطلاقا مهما في فكر وحركة السيد عمار الحكيم من خلال ممارسة الشعائر وإحياء المناسبات الدينية واستثمار مدلولاتها الفكرية والأخلاقية والثقافية ، لخدمة النهج الاسلامي للسير بالوطن الى بر الامان والعيش بفكر نابض وسلوك انساني مستمد من العقيدة والشريعة ،…

الحسين ملحمة بطولية على مر التأريخ تتجسد فيها كل معاني الشهادة تلك الملحمة التي تتجدد في كل عام باستشهاد أبي الأحرار (ع) الذي ضحى بكل ما يملك من اجل إعلاء كلمة الحق , اليوم بدء المد الشيعي ينتشر في كل بقاع العالم ومع هذا الانتشار انتشرت مظلومية الإمام الحسين وبدء المسلمون من إتباع إل البيت وفي كل بقاع الأرض يحيون شعائر عاشوراء كل عام حزنآ والمآ على من دافع عن الدين والمذهب بكل ما يملك هذا التوسع للمذهب وإحياء فاجعة الإمام الحسين أغاضت أعداء الله أعداء الإسلام من الوهابية السلفية ومن اليهود والأمريكان لخوفهم على عروشهم التي تهتز مع قول كلمة لبيك يا حسين .

قبل اكثر من عشر سنوات بايام القي القبض بطريقة مهينة على راس الاجرام البعثي المقبور صدام حسين بعد ان وجدته القوات الامريكية مختبئا في حفرة صغيرة في احدى القرى القريبة من مسقط راسه مغطاة بالحشائش وبقايا الحيوانات ليظهر للعالم بذلك المظهر المقزز الاغبر وكانه ختم كل مسيرته الدموية بتلك الصور والمشاهد المعبرة عن نهاية الطواغيت والقتلة والمجرمين ولم تنفعه العشيرة والاهل والنياشين والاموال والحزب والامتدادات التي عاثت في الارض فسادا.

قدمة الشعب العراقي الكثير من التضحيات بمقابل /الحرية/ اولى حريه الرأئي .كل انسان يعيش على هذا الكوكب لدية /حريه الرأئي/بدون اي نوع من العنف او اجبار المقابل بية وحسب الحدود ولايمكن لاحد او جماعة من الناس الاعتراض علية بواسطه العنف .

جريا على منهجه في تمجيد الطغاة والفاسدين والقتلة والمجرمين يواصل ألبعثي المعتق والمتطفل السياسي علي الشلاه منهجه في السير تابعا خلف الطغاة والمنافقين والكاذبين والدفاع عنهم أكثر مما هم يدافعون عن أنفسهم ومعاداته لابناء الشعب العراقي بما ينفثه من سموم وتصريحات وما يطلقه من كلام ممجوج صنع من الكذب الفاضح واختلط بسموم الأفاعي والكاذبين والمطبلين والمتلونين.