حين حشدت اميركا بوارجها الحربية لضرب سوريا وتناخت معها حكومات عربية داعمة بالمال والسلاح والاعلام لتدميرهذا البلد العربي بدل الوقوف معه من باب ( انا وابن عمي على العدو )،كما تعالت اصوات عراقية مشبوهة عرفت بذيليتها لسلاطين الخليج مؤيدة لتلك الضربة،عند ذلك الوقت كتبنا محذرين ( الحجر الصهيوني وعصافير العرب) جاء فيه :-

للقصيده الحسينيه حضور فاعل ..وصدى طيب ..في استحضار واقعة الطف الاليمه..حيث وقع على عاتق هذه القصيده مسؤولية الحفاظ على روح الثقافه الحسينيه من خلال استعراض الجوانب المهمه للنهضه الحسينيه ..

سواتر تفصل مراحل تاريخ الشعوب, لا تعود إليها, غير إنها تبقى نقطة تنير لها درب المستقبل بوحي من آلام الماضي, فتعتبر بما حدث. تلك أوربا تتخلص من أشكال سلطوية عديدة وتصل في نهاية المطاف إلى منظومة راقية ليس فيها أسمى من حق المواطنة وقداسة الإنسان, فكان لها قصب السبق في (أنسنة) الدولة قبل كل شيء.

لا يخفى على القاصي والداني ممن يتابعون السياسة ويراقبونها مدى متانة العلاقة التي تربط المملكة العربية السعودية " الوليد البريطاني " بالولايات المتحدة الامريكية والتي استمرت على مدى عقود من السنوات من التعاون الذي وصل الى حد الغطاء الامني والعسكري حيث اصبحت الرياض هي احد اهم الخطوط الاستراتيجية لواشنطن ولا تقل اهمية من " تل ابيب " .

"( مِنْ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينهمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلّ حِزْب بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ)"
بعد التغيير وسقوط الصنم ظهرت حركات وتيارات كثيرة تحمل مشاريع (لبناء العراق) لكنها تختلف بالرأي فيما بينها ومع الأحزاب الرئيسية التي سعت لإسقاط النظام في كيفية قيادة البلد.

يوجد في معظم دول العالم نوع من الفروق الطبقية بين أبناء البلد الواحد بسبب طبيعة العمل ومقدار الدخل وغيرها من الفوارق الاقتصادية التي تجعل الاختلاف في مستويات المعيشة امراً طبيعياً

كان متوقعا جدا حين توّلى السيد علي التميمي مسؤولياته كمحافظ جديد لبغداد , انّ ملفات كبيرة وخطيرة للفساد ستفتح في هذه المحافظة , وكان متوقعا أيضا أنّ بابا من أبواب جهنم ستفتح على عصابة دولة اللاقانون , لكنّ الغير متوقع هو أنّ أبواب جهنم كلها فتحت دفعة واحدة حيث استفاق الرأي العام…

عندما يتناقض الخطاب مع الهدف الأساسي لمجموعةٍ ما يحدث الخلل, ولعل التخبط يكون واضحاً, غير إن التركيز والإلحاح بتوجيه الرسائل المؤثرة على عواطف الناس بغية تشكيل رأي عام يناصر تطلّعات تلك الجهة, يغيّر القناعات, فتُزدرى الموضوعية, سيما إذا كان هذا الطرف يمتلك أدوات السلطة.

من اساسيات بناء الدول هي التفاهم,والتعايش السلمي بين ابناء الوطن الواحد,وعدم التمايز فيما بينهم,والتساوي بالحقوق,والواجبات,وعدم تهميش الاخرين.

بدأ العد التنازلي و نحن على اعتاب نهاية الدورة الحالية وما أفرزته من سلبيات أثرت على جوانب الحياة العامة مخلفةً جبلاً من الاعباء و الهموم التي أثقلت كاهل الشعب لترسم اسوء صور الديمقراطية الحديثة ،وبسبب ما ذكرنا بدأت الاصوات تتعالى لتاجيل الانتخابات .