الإمام الحسين مضغة في أفواهكم
كلما أشاهد قناة العراقية أتساءل مع نفسي إن كنت من الماسوشست، أي الذين يتلذذون بالألم وتعذيب أنفسهم، اتابعها نادراً على مضض، لعلي أشاهد منظراً أحن لرؤيته ووجهاً أليفاً، فتطالعني بأقبح السحنات وتريني أبشع المناظر وتسمعني أسوء الأنباء، فأزداد عذاباً فوق عذاب.
|
|
تاريخهم الاسود
يوما بعد يوم تتضح لنا انياب الغدر والسوء من احفاد ابا جهل وامية وعتبه وابا سيفيان وغيرهم, من لعنهم الله ورسوله والتاريخ والانسانية بعدما حاربوا وقاتلوا خاتم الانبياء محمد (ص) , وحرفوا ما امر به وليس هناك من رسول قامت له أدلة الصدق، وبراهينه ما قامت لخاتم ,فدافع الله عن نبيه من فوق…
|
|
قنبر ... والانقلابات العسكرية
هو ليس قنبر بن حمدان خادم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، والموالي للحق ، رباه علي الذي قال فيه رسول الله ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ) فدخل قنبر مدينة العلم من بابها ، وتربى عند أكرم الخلق عند الله بعد النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم ، أصبح قنبر من المؤمنين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، لذلك قال فيه الإمام الصادق : ( كانَ قنبرٌ غُلامَ عَليٍّ ، يُحب علياً حُباً شَديداً ) .
|
|
بُناة, الدَولة العَصْرية قادمونْ..
مَعَ بَدءْ العَد التَنازلي, لِرسمِ خَارطة التحَالفات والتكتلاتِ الجَديدة, إستعداداً لمَلحمة "الإنتخابات التَشريعية الكُبرى" بَدئت تتَضحُ جَلياً, الخُطوط البيانية التي تَجعلُنا نَتكهنْ, ماهية التَحالفات والقوائمُ, التي تضّمُ الأحزاب والتيارات السياسية المُشاركة في العملية…
|
|
الرسالة مرهونه بالولايه.... قبل النشر
كان أول القوم أسلاما, ورغم صغره أولهم أيمانا,تربى وترعرع في أحضان النبوة,بل منذ ولادته,كانت له منقبة تميز بها وفضيلة لم يسبقه أحدا في ولادته في جوف الكعبةولا بعده,حيث قال الشاعر,
|
|
الاصلاح.. انحناء الدولة للمجتمع، وتغيير الاولويات
في ظروف العراق، يرى البعض عن حق استحالة الاصلاح، ما لم تتصد له الدولة وقادتها.. فهي المالكة لمعظم الاصول.. والقادرة على التشريع وفرض القانون.. وتوفير المناخات اللازمة لانجاز هذه المهمة.. فالدولة استطاعت ان تضع يدها بالتدريج على كامل موارد النفط بعد تخصيصه كاملاً لمجلس الاعمار..…
|
|
روسيا تحذر العراقيين
حين حشدت اميركا بوارجها الحربية لضرب سوريا وتناخت معها حكومات عربية داعمة بالمال والسلاح والاعلام لتدميرهذا البلد العربي بدل الوقوف معه من باب ( انا وابن عمي على العدو )،كما تعالت اصوات عراقية مشبوهة عرفت بذيليتها لسلاطين الخليج مؤيدة لتلك الضربة،عند ذلك الوقت كتبنا محذرين ( الحجر الصهيوني وعصافير العرب) جاء فيه :-
|
|
القصيده الحسينيه...على ثرى الطف الدامي
للقصيده الحسينيه حضور فاعل ..وصدى طيب ..في استحضار واقعة الطف الاليمه..حيث وقع على عاتق هذه القصيده مسؤولية الحفاظ على روح الثقافه الحسينيه من خلال استعراض الجوانب المهمه للنهضه الحسينيه ..
|
|
بزوغ الأصنام..!
سواتر تفصل مراحل تاريخ الشعوب, لا تعود إليها, غير إنها تبقى نقطة تنير لها درب المستقبل بوحي من آلام الماضي, فتعتبر بما حدث. تلك أوربا تتخلص من أشكال سلطوية عديدة وتصل في نهاية المطاف إلى منظومة راقية ليس فيها أسمى من حق المواطنة وقداسة الإنسان, فكان لها قصب السبق في (أنسنة) الدولة قبل كل شيء.
|
|
السعودية ... الخروج من بيت الطاعة الامريكي ما له وما عليه
لا يخفى على القاصي والداني ممن يتابعون السياسة ويراقبونها مدى متانة العلاقة التي تربط المملكة العربية السعودية " الوليد البريطاني " بالولايات المتحدة الامريكية والتي استمرت على مدى عقود من السنوات من التعاون الذي وصل الى حد الغطاء الامني والعسكري حيث اصبحت الرياض هي احد اهم الخطوط الاستراتيجية لواشنطن ولا تقل اهمية من " تل ابيب " .
|