بمناسبة حلول العاشر من محرم واحياء لذكرى واقعة الطف الأليمة نتقدم باحر التعازي الى المولى صاحب العصر والزمان مهدي آل محمد (ص) والى مراجعنا العظام وسائر المسلمين في العام بذكرى استشهاد سيد الشهداء والاحرار الحسين بن علي سبط الرسول (ص) , الذي ثار باسم الدين والانسانية ضد الظلم والجور…

للقصيده الحسينيه حضور فاعل ..وصدى طيب ..في استحضار واقعة الطف الاليمه..حيث وقع على عاتق هذه القصيده مسؤولية الحفاظ على روح الثقافه الحسينيه من خلال استعراض الجوانب المهمه للنهضه الحسينيه ..

يلاحظ في بعض خطب واقوال الامام الحسين ع عند خروجه الى العراق واظهار مشروعية الخروج انه كان (ع) يؤكد في مناسبات عدة صلته القرابية من الرسول الاكرم ص ، فكان يقول مثلا : وإني أحق بهذا الأمر لقرابتي من رسول الله(ص) .. ويقول في موضع اخر : إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً، وإنّما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدِّي رسول الله(ص) .

قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ﴾ ١.

الحسين رحمة وليس نقمة وحينما يبكي الحسين (ع) في المعركة نعم انه بكى ولكن ليس بكاء الخوف من القتل والموت طبعا لانه متيقن بالوفود الى رب عزيز مقتدر لكنه كان يبكي على القوم الذين سيدخلون النار بسببه لانه هو من قال الهي تركت الخلق طرا في هواك وايتمت العيال لكي اراك فلو قطعوني بالحب…

المحكوم بالاعدام غيابيا طارق الهاشمي أخذ يُنظّر كثيرا هذه الايام وربما الحكم الذي صدر بحقه وما يتعلق به من قضايا اجرامية هو وحمايته اودت به الى هذا الحال والتخريف وهو يمارسه اليوم من خلال تصريحاته وكتاباته التي بدأ يتخبط بها يمينا وشمالا واعتبر قضيته محصورة بشخص رئيس الوزراء وراح يتهم الكثير من المؤسسات التي كان في السابق يمجد بها وبمهنيتها ، كل ذلك يعتبر تعبيرا عن ذاته التي يعيشها اليوم .

الجنوب واقصد به جنوب العراق وهو جزء مهم من العراق وتقطنه اغلبية شيعية وكذلك الطبيعة العشائرية والدينية موجوده فيه ولازالت .وكذلك هو غني بالموارد البشرية والطبيعية في باطنه مثمثلة بثروات نفطية وغازية هائلة.

سياسة حافة الهاواية سياسة يجيد لعبها اللاعبون الكبار ولكن الخطورة تكمن عندما يتدخل اللاعبون الصغار..

اذا كانت مفردة الحرب قد ظلت غائبة طيلة شهور واعوام من حمى السجالات والمناكفات والمعارك الكلامية بمختلف المستويات بين الحكومة الاتحاية في العاصمة العراقية بغداد واقليم كردستان، فأنها الان ربما باتت من بين اكثر المفردات تداولا في كواليس السياسة وفي الميدان وفي اوساط الشارع الكردي ومعه الشارع العراقي عموما، لاسيما في المناطق المتنازع عليها الممتدة من اربيل مرورا بالموصل وكركوك وديالى وانتهاء بالكوت.

الألقاب لا تصنع الرّجال, إنّما الإبداعات صانعة الألقاب... وفي قناعاتي, لا تغني الألقاب ولا تبخس نتاجا مبدعا... ولا تثري الألقاب في بخس الأشياء...