ديالى... نزيف مستمر وتضحيات لا تتوقف
لم تتعرض محافظة من محافظات عراقنا العزيز الى الاغتيال والقتل والتهجير كما تعرضت وتتعرض له مدينة البرتقال والجمال والانهار والبساتين ولم تعاني محافظة من استمرار مسلسل التفجير والتفخيخ مثل ما هو في محافظة ديالى لاسباب مادية ومعنوية وجيولوجية وطبوغرافية فكانت ديالى ممرا ومنطلقا ومسكنا للزرقاوي ولعصابة القاعدة ولدولة العراق الاسلامية للقيام بجرائمهم التي تتوزع على التهجير الطائفي والقتل على الهوية وتفخيخ المنازل والسيارات والقصف بالهاونات فاستحقت بهذا الانفلات الامني وهذه الفوضى ان يطلق عليها مدينة الارهاب.
|
|
الأمام الحسين وحريته المقدسة
الحرية بمعناها القانوني هي : إستطاعة الأشخاص ممارسة أنشطتهم دون إكراه , بشرط الخضوع للقوانين المنظمة للمجتمع .
|
|
تصريحات العسكري الشخصية لا نريد ان نسمعها
تشهد الساحة السياسية العراقية منذ فترة ليست بالقصيرة حالة من الشد والجذب بين الاطراف السياسية خاصة تلك التي تشارك في حكومة الشراكة الوطنية التي تشكلت في اربيل عاصمة كردستان بعد تسعة اشهر من الانتخابات التشريعية تسببت بظهور بؤر للتوتر بين فترة واخرى ابطالها نواب محددين ومعروفين من كتل تمثل العمود الفقري للحكومة الحالية مهمتهم الاساسية اشعال الحرائق كلما حاول المخلصين واصحاب الضمائر الحية للخروج من عنق الزجاجة وحالة الاحتراب التي لم نغادرها بعد دون ان يكون لهذه الكتل التي ينتمي اليها هؤلاء النواب دور في لجم افواه هؤلاء واسكاتهم واشاعة روح الاطمئنان والثقة بين الفرقاء السياسيين.
|
|
الشكر لإيران وسوريا وحزب الله
سواء كنا نحب إيران وسوريا وحزب الله أو نكرههم، نودهم أو نبغضهم، ندعو لهم أو ندعو عليهم، هناك حقيقة موضوعية لا لبس فيها وهي أن غزة ما كان لها أن تصمد هذا الصمود وأن تكيل للعدو هذا الكيل لولا توفيق الله أولا ودعم إيران وسوريا وحزب الله تدريبا وتسليحا وخبرات علمية وعملية. قدمت إيران وسوريا وحزب الله الكثير من المساعدات بما فيها المال والتضحية بالنفوس.
|
|
توثيق الظروف التي مر بها الشعب العراقي مابين الاستنفار والمألوف
الكل منا عاش ويعيش تحت ظل الظروف القاسية والايام السوداء التي لازمتنا منذ عام ٢٠٠٣ وحتى هذا اليوم وتحت شعار الحرية والديمقراطية الغازية والتي تختلف تماما عن باقي الحريات في دول اخرى .
|
|
الوسائل من جنس الغايات
مشكلة ازلية لم تفارق عقول الكثير منتجة للأزمات والتخلف والخضوع للعوامل الخارجية والذاتية الفئوية لدرجة الاستسلام والفتنة اليوم لم تعد نائمة في دهاليزها نخاف من الذي يوقضها انما تتحصنت في عقول البعض يحاول استغلالها دون ان يستفيد من دروس الماضي وحاضر مليء بالأخطار بل اشعال نقاط…
|
|
من أجل الطفولة... من أجل الغد
في كل العالم يعد الطفل أساس المستقبل لهذا ترسم الدول وتحدد مسارات حياة الاطفال بكل دراية وحرص لما يمثله ذلك من أهمية كبيرة في البناء والتقدم على جميع الاصعدة والعكس صحيح، فان اهمال الطفل معناه الأضرار بالبنية المجتمعية مستقبلاً.
|
|
رايات النصر
بعد كل حرب او منازلة هناك منتصر ومهزوم , فيتباهى المنتصر بانتصاره ويبتهج بعلو كعبه ورجحان قضيته .
|
|
البطاقة التموينية هل هي الصحوة الأخيرة للشعب ؟؟؟
أنا هنا لست بصدد مناقشة صحة قرار إلغاء البطاقة التموينية من عدمه فهذا راجع لأهل الاختصاص من الاقتصاديين والذين وضحوا أرائهم في خطأ الحكومة وتسرعها بهكذا قرار وكما وضحها خطباء منابر الجمع وسبقتهم بذلك المرجعية الدينية في النجف الأشرف , لكن لماذا هذه المتاجرة بحقوق المواطن العراقي من خلال التغاضي والتستر على المفسدين وبدلاً من مقاضاتهم يحاسب المواطن وجاء الدور الآن الى لقمة العيش .
|
|
الدستور إدارة الدولة ام الأحزاب السياسية ؟
بدءا أريد أن أوضح أنواع أنظمة الحكم من ثم أريد أن أصل أنا والقارئ الكريم الى أي من هذه الأنظمة يحكم العراق اليوم؟
|