تجمع تاسوعاء ضخ دماء الثورة في عروق الملايين
وصلت الرسالة ، وختم تجمع تاسوعاء السنوي شعائره ، وقد وفى المؤمنون بعهدهم متوافدين الى الساحات في وقت واحد في بغداد والمحافظات ، بهتاف واحد وموقف واحد ، هذا التجمع ليس مبادرة تقليدية لتيار شهيد المحراب ، هو محاولة لجعل رسالة ثورة الحسين حية متحركة في اوساط العراقيين ، وتصحيح…
|
|
طينية +حديد =مدراس ثلاثية الابعاد
باتت قضية المدارس وما تنتهجة وزارة التربية عبر تعاقب قياداتها وتغيير قممها التي ضاعت في ادارة هذا الملف والذي يشكل معضلة وعقدة كبرى حالها حال الكهرباء والبطاقة التموينية والفساد الاداري٠ ومن ابرزواكبر الماسي هو صفقات المدارس الحديدة التي قادها (خضيرالخزاعي )ابان تجربته في…
|
|
ونحن نستذكر الحسين
باتفاق كل احرار العالم مسلمين وبوذيين وهندوس وسيخ فضلا عن المسلمين والمسيحيين واليهود والصابئة والآيزيديين .. وكل الملل والنحل .. بل حتى الملحدين والوثنيين ..باتفاق كل هؤلاء والمنصفين منهم بوجه خاص بان : موقف الامام الحسين الثابت وايمانه الراسخ بعدالة قضيته درس ميداني لرواد الحرية في مقارعة الظلم والطغيان والاستبداد .
|
|
عمار الحكيم دع الجماهير تلحق بك !
القيادة فن وقدرة وفعالية وبراعة وهذه الصفات تلتصق بالسيد عمار الحكيم أينما وضع قدمه ،وهو قيادة شابة ومحبوبة، ولكن الحمل الثقيل وضيق الوقت والأوضاع المعقدة تحتاج إلى تفعيل النخبة والقيادات في تيار شهيد المحراب ،من اجل المساهمة مع القائد في تحقيق ألأهداف بالتنمية الشاملة لخدمة…
|
|
علموا جيشنا مبادئ ثورة الحسين
لا الوم النائبة عن القائمة العراقية وحدة الجميلي لاعلانها عن مخاوها بصورة فاضحة كشفت حجم القلق والخوف الذي يغلف واقعها ومستقبلها من تنامي قوة الجيش العراقي وتسلحه بمبادئ ثورة الحسين الخالدة لان الجميلي ومن يقف وراءها يعلمون ان الجيش الذي يتسلح بعزيمة وتضحيات وجلد وصبر سيد الشهداء واهل بيته لن تستطيع اي قوة في الكون ان تنال منه او تسحق ارادته او تتمكن من اركاعه.
|
|
القنوات البعثية تطلب ود انصار الحسين!!
قيل " اذا عرف السبب بطل العجب" وربما هذا الوصف يصدق على وسائل الاعلام البعثية التي اتشحت بالسواد في ايام محرم الحرام بالاخص ليلة ويوم عاشوراء ومنها بلا ادنى شك قناتي الشرقية والبغدادية اللتين كانتا ملكيتين اكثر من الملك نفسه كما يقال ,ولعل الاهداف من وراء ذلك تحتاج الى شرح وبيان…
|
|
مهما تجبرنهج يزيد.. فقافلة كربلاء لن تنتهي
لايخلو زمان من يزيد كعنوان للظلم والتجبر والباطل كما انه وفي المقابل تجد رموز الطف حاضرة يتصدرها عنفوان الحسين عليه السلام وابطال الطف ممثل للحق والعدالة الانسانية والثورة على الظلم وصرخة مدوية في اعماق الضمائر الحية بمرور التاريخ وعبر الاجيال٠ ليتحقق مصداق ان كل ارض كربلاء…
|
|
تاسوعاء ...الولاء والانتماء

لو تأملنا قليلاً منذ أن خرج أبو عبد الله (عليه السلام) من المدينة وتوجّه نحو مكّة إلى أن استُشهد في كربلاء، لأمكننا أن نقول إنّ الإنسان يستطيع عدّ دروس مهمّة في هذا التحرّك الّذي استمرّ أشهر معدودة فقط. حيث تعتبر كلّ إشارة من ذلك الإمام العظيم درساً أي لو أردنا أن ندقّق في هذه الأعمال لأمكننا استقصاء الكثير من العناوين والفصول المهمة في هذه الرحلة ، وكلّ فصل يعتبر درساً لأمة وتاريخ وبلد ولتربية النفس وإدارة المجتمع وللتقرّب إلى الله. هكذا هو الحسين بن علي (عليه السلام) كالشمس الساطعة بين القديسين، أي إن كان الأنبياء والأئمّة والشهداء والصالحين كالأقمار والأنجم، فالحسين (عليه السلام) كالشمس الطالعة بينهم، كلّ ذلك لأجل هذه الأمور،ولو أدركنا العظمة الكامنة في اسم الإمام الحسين، ولو تطلعنا لهذه النهضة واعتبرناها حدثاً إنسانياً عظيماً على مدى التاريخ، لأعاننا كل ذلك على مواصلة الطريق والتقدم إلى الإمام وعلى ألاّ نحيد عن درب الإمام الحسين وعلى تحقيق ما رسمناه من أهداف بلطف الله، وسيبلغ الشعب الإيراني آماله إن شاء الله. لقد جعل الله تعالى اسم الإمام الحسين (عليه السلام) مجلّلاً بالعظمة وحافظ على واقعة كربلاء حيّة في التاريخ. وإن ما قلته لا يعني أننا نعمل على جعل اسم الإمام الحسين عظيماً، كلاّ، فهذا الحدث أعظم من أن تغطي عليه كافة أحداث الزمان أو أن تمحو رسمه من صفحات التاريخ.

|
|
ثقة المواطن
كل تنظيم سياسي او اجتماعي او اقتصادي يسعى لبذل كل مالديه ليحصل على ثقة المواطن،وهذه الثقة لاتأتي بالخطب والشعارات او بالاستغفال،لان هذه المفاهيم قصيرة المدى،سرعان مايتنبه المواطن لها وينفض من حول هذا الكيان،في العراق بعد سقوط النظام البائد واتساع رقعة العمل السياسي تشكلت…
|
|
جهاد آل الحكيم
لم يبقَ في العراق من احد يستطيع إشهار المعارضة أو رفع لوائها فينبه النائمين ، وكانت الحرب العراقية الإيرانية ما تزال تحصد الأرواح وتلقي بالأموال الطائلة في تنور واسع وقد غدا كُلّ شيء أداة من أدوات النظام الدكتاتوري في إدارته للمعركة، وقد أيقن الكثيرون بما كانت ماكنة الإعلام الكبرى قد روجته من أفكار بشأن دعاوي الحرب ومبرراتها فغدا الكلّ ماعدا ذلك ظالماً لنفسه وخارجاً عن القانون فلم تعد أفكار المعارضين أو أحاديثهم مقبولة وصار الناس ينظرون إليهم بعين الشكوك التي تعاظمت فتحول كل ذي موقف معادٍ لصدام مُعاد للشعب وللعراق، لقد احكم صدام المجرم السيطرة على الداخل فلم تكن ثمّة منطقة تصنع كقاعدة للمقاومة والنضال ضد الطاغية.
|