بغداد بين الدور الاقليمي والبحث عن الهوية
بعد بضعة شهور يكمل العراق عقدا كاملا منذ حدوث التغيير السياسي الكبير الذي نجم عن الحرب الانكلو اميركية ضد النظام السابق. وهي فترة طويلة بما يكفي لتقييم نجاحات التجربة السياسية الجديدة واخفاقاتها. كما انها تكفي لاعطاء مؤشر لمدى قدرة ذلك البلد على التعافي مما ألم به من امراض بعد تلك التجربة الصعبة.
|
|
حفلات الزفاف الجماعي التزام ديني واخلاقي
تستعد مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الاسلامي وضمن منهاجها الخيري السنوي لتزويج وجبة جديدة من ابناءنا وبناتنا في محافظة الديوانية ليشمل محافظات الفرات الاوسط وياتي هذا الحفل بعد ايام من حفل زفاف جماعي اقيم في العاصمة بغداد وبحضور السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وذوي العرسان المحتفى بهم والذي تم خلاله تزويج اكثر من (٥٦٠) شابا وشابة من ذوي الدخل المحدود ومن ابناء الشهداء ومن جميع اطياف الشعب العراقي.
|
|
مقتنيات من سعودية (عكاظ)
(١) ... عندما تنقلب الموازين
|
|
العاصمة الاقتصادية فرصة البصرة الذهبية
لم يتم بعد اطلاق سراح مشروع قانون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية من اسر ادراج مجلس الوزراء رغم مرور اكثر من ثلاثة اشهر على سحبه بحجة المراجعة والدراسة وتحديد الجدوى والمبالغ والتخصيصات التي يحتاجها المشروع ،ولم يصدر ما يبين اسباب السحب بصورة رسمية ولا موعد الاطلاق،وبين مخاوف التسييس والتمييع وبين الاطلاق تبقى امنيات اهالي الحيانية والقرنة والزبير والقبلة وخمس ميل بالتصويت على المشروع ووضعه موضع التنفيذ منتهى الامال لغرض انتشال بصرة الخير من واقعها المتردي والمساهمة في اعادة تاهيلها كمدينة عالمية متطورة تعيد النضارة الى وجوه اهلها الذين اتعبهم الفقر والعوز والحاجة رغم ان مدينتهم تساهم بالحصة الاكثر في عائدات الاموال التي تدخل في خزينة العراق ويستفاد منها الشريف والدنيء من امثال احمد العلواني.
|
|
وزارة المالية والأربعين ورقة !!!
في يومنا هذا بات الكثير من خريجي الكليات وطلابها يعرفون عن ماذا أتحدث وما هو مضمون المقالة مقدماً لأن موضوعي لا يهم الجالسين خلف الكتل الكونكريتية او أصحاب الجنسية اللندنية او الباريسية او الأمريكية موضوعي يعرفه ابن العراق الذي ضاق صدره من زفير الحسرات جراء الوضع السيئ الذي تعيشه مؤسسات الدولة .
|
|
المخاض العسير في حكومة الأغلبية السياسية ؟؟
ماهي حكومة الأغلبية السياسية ولماذا الآن ؟ وهل توجد امكانية لانبثاقها ؟ ..
|
|
التحالفات ... الخطأ يأكل الصح
هناك تفاؤل بأن الدورة الانتخابية المقبلة سنة ٢٠١٤ ستنتشل العراق من المستنقع ، وان التحالفات المقبلة ستنتج اكثرية ساحقة بامكانها تشكيل الحكومة بسهولة وتمشية اصعب التشريعات ، وتدارك الفشل في الأمن والاقتصاد والكهرباء ،
|
|
احلام يائســــــــــــة
قصه قصيره
|
|
حكومة أغلبية عراقية رصاصة الرحمة على الركود السياسي
نعم هو تمني كل عراقي يبحث عن مدار شمس الاستقرار السياسي دون جدوى فمن دون كل مجرات الكون تبقى مجّرة العراق متميزة! المجرة هي نظام كوني مكون من تجمع هائل من النجوم، الغبار، والغازات،و المادة المظلمة التي ترتبط معاً بقوى الجذب المتبادلة وتدور حول مركز مشترك تماما كحال حكومة الشراكة الوطنية بكل التوصيف الفلكي التفصيلي!!ولا جدال أن الحكومة يحاربها حتى بعض من يشارك فيها ويسعى لتخريبها وو إذن ماهو الحل؟ ببساطة التمني هو تشكيل حكومة أغلبية تحتاج فقط إلى ١٦٣ صوتا نيابيا لتمريرها في البرلمان المؤذي التعرّض له. ومن المعلوم ان نتائج الانتخابات أفرزت المقاعد المعروفة:
|
|
ما الذي قدمه السودان واليمن للعراق الجديد حتى يتم مكافئتهم
يحتار المرء بتصرفات الحكومة العراقية المنتخبة والتي تبتعد عن ارض الواقع مسافة تزيد على المسافة بين الارض والسماء وتجعل المتابع في حيرة من امره وصراع مرير وهو يحاول ايجاد مبررات لمثل هذه التصرفات دون جدوى خاصة في ظل مرحلة تغيرت فيها معطيات الواقع كثيرا ويفترض ان تنتهي فيها المكارم والهبات التي كان يغدق فيها القائد الضرورة على العربان وعلى اصحاب المواقف المؤجورة من أمثال كوبا وبيلاروسيا واليمن والسودان وموزنبيق وغلوي ومحمد صبحي ورغدا وغيرهم من الدول المتهالكة وحثالات البشرية.
|