وقال المشهداني في كلمة له نشرها على موقع التواصل الاجتماعي {الفيس بوك} ، اليوم ان" اﻻدراك الســياســي العــراقي اليوم يسـتوجب من جمـيع أطراف اﻻزمة والصـراع الـوقوف قليلا بـعيدا عن ضوضاء اﻻعلام وسـطوة المنـابر ولغة التهديد ليقول الجمـيع اليوم {ليس الطريق هنـالك}".
واضاف " ان الطريق اليوم هو في ايجــاد منظومة مدونة سلـوك ســياســي تعايشـي يوحد ولا يفرق ويجمع ولا يشتت وقوامها في فقه الـواقع الاجتماعـي هو الخروج من خلل السـنوات العشر الماضية وفسادها وارهابها وطائفيتها نحــو الإصــلاح والـوسـطية واللا طائفية".
واكد المشهداني ان" الحكم الرشـيد من خلال حــوكمة مؤسسات الدولة واطلاق نمـوذج عراقي عراقي للحكم الرشـيد قوامه المشاركة، وازالة الظلم القضائي والقـانوني والعدلي عن كل مظلـوم طال امد ظلمه من كل ابنـاء العــراق".
واشار الى ان" تحديد سقف للـوفـاق الـوطني الـوطني يكون عماده اﻻنتخابـات البرلمانية القـادمة سـواء بمـوعدها٢٠١٤ او قبل مـوعدها بسـتة اشهر، وتأطير بنى الدولة والحكومة في الجــانبـين المدني والعسكري بـالتشارك الســياســي واﻻجتماعـي والاقتصـادي والثقـافي ، والعمل على ايجــاد بديل ســياســي لمفـاهيم للاغلبـية واﻻقلية. والاكثرية والمشاركة يكون عماده الكفـاءة الادائية".
وشدد على " ضرورة إصــلاح مؤسسات الرئاسات الثلاث والسلطات الثلاث وفق ضوابط إصــلاحـية متكاملة بالاضافة الى تقنين تجـريم اﻻرهاب والفساد والطائفية، والإصــلاح الشعبـي للمجتمع قبل ان ينقسم على نفسه بـالتعاون بـين الدولة ومجتمعها، والاتفـاق على اتفـاق ســياســي اجتماعـي لشكل التداول الرئاســي والبرلماني والقضائي للسلطات التشريعـية والتنفيذية والقضائية".
ويشهد البلد خروقات امنية مستمرة يرافقها خلافات سياسية ادت الى حدوث ازمة في العراق في ظل غياب الحلول المناسبة لانهاء الخروقات وحل جميع الازمات التي تواجه العملية السياسية في البلد.
وتتفق الآراء السياسية على ان الخلافات بين الكتل النيابية تحت قبة البرلمان حالت دون اقرار العديد من القوانين وأثرت سلبا على أداء مجلس النواب منها قوانين {النفط والغاز، المحكمة الاتحادية، التقاعد الموحد العام} وغيرها من القوانين.