ثم اشار الى الدور الكبير لهذا العالم لما أحدثه من ثورة اصلاحية وتوعوية وخاصة في الجيل الشبابي والذي اقلق النظام البعثي مما أدى إلى التخطيط الى اغتياله كما ان النظام اراد ان يركب الموجه ويستغل هذه الصحوة حتى يشوّش على الحملة التنويرية التي قام بها الشهيد الصدر فأطلق الحملة ألمعروفة بالحملة الإيمانية التي أراد منها ضرب المشروع الإصلاحي للشهيد (قدس) فقام بزرع الكثير من عملائه داخل الحوزة وهم معروفون من قبل طلبة الحوزة .
كما تحدث سماحته عن اللقاءات التي كانت تحدث بينه وبين السيد الشهيد أبان دخوله العراق في زمن النظام البعثي
كما أشار سماحته الى المشروع الاصلاحي وعن ولاية الفقيه التي كان يؤمن بها السيد الشهيد إلا ان مشروعه لم يكتمل فقد قام النظام البعثي باغتياله مما أدى الى ترك فراغ كبير وواضح وهذا ماسبب الانقسامات التي حدثت داخل خط الشهيد الصدر وذلك بسبب عدم اكتمال المشروع الذي لا يمكن ان يكتمل الا اذا وجد مرجع يمتلك مواصفات الشهيد الصدر.
وذكر سماحته ان المرجع لا يمثل مجموعه معينه ولايمكن ان يكون حكرا الى جماعه معينه بل هو ملك للجميع و هو امتداد لخط ألائمه الاطهار سواء كان قائماً او قاعداً فكل له دور يقوم به وقد اشار لذلك الرسول (ص) في حديثه عن الإماميين الذي قال فيه (الحسن والحسين إماما قاما أو قعدا)