ويشن مسلحون يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة المتشدد هجمات واسعة في أرجاء العراق منذ مطلع العام الحالي مما يوقع نحو ألف قتيل في الشهر الواحد.
ووقع بعض من اعنف الهجمات في قضاء طوزخورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين مما ادى لمقتل العشرات غالبيتهم من التركمان.
وقال ملادينوف على هامش حضوره معرضا للصور الفوتوغرافية يوثق ما يتعرض له القضاء في مجلس النواب ان "التهديد الذي يتعرض له القضاء هو تهديد للمجتمع العراقي وان الوضع الامني فيه بيد القوات لعراقية".
واضاف أن "قائمة الاحتياجات الانسانية التي تحتاجها المدينة تنضم الى التحديات التي يواجهها العراق".
ومن المؤمل أن يناقش مجلس النواب غدا الخميس الأوضاع الأمنية في طوزخورماتو.
وبحسب أرقام أوردها النائب التركماني حسن أوزمن فإن نحو ٦٠٤ عمليات "إرهابية" استهدفت قضاء طوزخورماتو في ١١ شهرا أوقعت ٤٤٥ قتيلا و٣٤٥٠ جريحا إضافة إلى اختطاف ١٥٤ شخصا، مشيرا إلى أن ٩٠ بالمئة من الضحايا في طوزخورماتو من التركمان.
وطوزخورماتو من المناطق المتنازع عليها، وتم الاتفاق نهاية ٢٠٠٩، ان تكون إدارة ملف الأمن فيه بصورة مشتركة بين اربيل وبغداد.
وقال ملادينوف إن "الوضع في الطوز لا يمكن ان يستمر الى وقت طويل"، مضيفا "انني واثق من ان الحكومة العراقية ستقوم بواجبها الدستوري لحماية اهالي طوز خرماتو".
وحث ممثل الأمين العام للأمم المتحدة جميع الجهات السياسية الى "التعاون فيما بينهم لان الارهاب لا يوجه ضد احد معين وانما للجميع".
وكانت الحكومة العراقية قد اوفدت لجنة وزارية برئاسة نائب رئيس الحكومة حسين الشهرستاني في الصيف الفائت للوقوف على أسباب تكرار الهجمات.
وأعلنت اللجنة من هناك طوزخورماتو مدينة منكوبة اضافة الى قرار تشكيل فوج طوارئ من اهالي المدينة حصرا وكذلك تشكيل قوة شعبية مسلحة قوامها بين ٥٠٠ الى ٧٠٠ شخص من التركمان لحماية القضاء على غرار الصحوات.