الى ذلك وصف الشيخ محمد الهايس رئيس مجلس إنقاذ الأنبار، كلا من النائب أحمد العلواني، والشيخ علي حاتم السليمان، ، بأنهما «رأس الفتنة والتحريض داخل محافظة الأنبار».
وقال الهايس في تصريح صحفي إنه كان اتفق «مع مجموعة من شيوخ الأنبار وبدعم من المحافظ أحمد خلف الدليمي على اقتحام ساحة الاعتصامات في الرمادي، وذلك على خلفية مقتل نجلي ليث، لأن قناعتنا الثابتة أن هذه الساحات أصبحت مأوى للإرهابيين والقتلة والخارجين عن القانون».
وأوضح أن «الأمور باتت واضحة في الأنبار، إذ جرى عزل دعاة الفتنة وخوارج العصر، وهما كل من علي الحاتم وأحمد العلواني».
من جهته، أوضح عبد الرزاق الشمري، مسؤول العلاقات العامة بساحات الاعتصام في الأنبار، أن «الاتفاق الذي حصل بين محافظ الأنبار وشيوخ العشائر وقادة الاعتصام كان بناء على اقتراح تقدم به المحافظ وتراجع عنه، بشأن ليس فض الاعتصام بالقوة، وإنما تعليقه إلى ما بعد الانتخابات، وليس هناك أمر آخر في هذا المجال».
وكان مسلحون مجهولون قد اغتالوا، في السابع من الشهر الحالي، ليث الهايس، نجل محمد الهايس، رئيس المجلس التأسيسي لإنقاذ الأنبار، بإطلاق النار عليه في المدينة الصناعية بالرمادي، أثناء قيامه بأعمال الصيانة لسيارته الشخصية.
فيما سقطت عدد من القذائف الهاون صباح اليوم على منزل شيخ عشيرة البو فهد خميس عبد الكريم ,شقيق عضو مجلس محافظة الانبار السابق ،رافع عبد الكريم , في منطقة النساف شرقي الرمادي، من دون وجود اضرار او اصابات.
في حين استهدف مسلحون مجهولون صباح الاحد الماضي منزل الشيخ العلامة عبد الملك السعدي وسط مدينة الرمادي الذي اكد أنه لا يعترف بشرعية الانتخابات ولا يؤمن بوضعها الحالي كحل، وأنه شخصيا لن ينتخب ولن يدعمهما او يباركها ولا يحث علىها .
بخلاف مفتي الديار العراقية رافع الرفاعي الذي دعا ، إلى المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة التي ستجرا خلال العام المقبل ٢٠١٤، لقطع الطريق إمام "المفسدين"، محذرا" المعتصمين من بعض الجهات السياسية "التي تحاول اتخاذهم سلما إلى مرادهم"، في حين شدد على ضرورة إبعاد ساحات الاعتصام عن "الداعيات الانتخابية" .
هذا وتخضع المناطق ذات الوجود السني في محافظات الموصل والانبار وصلاح الدين لسيطرة التنظيمات التكفيرية التي قتلت الكثير من أبنائها وعاثت في أرضها فسادا وشلت الحركة الاقتصادية والاجتماعية فيها .