وقال النائب كريم عليوي المحمداوي في تصريح صحفي اليوم " ليس لدى المجلس الاعلى نية للانسحاب من الحكومة لانه شريك اساسي في العملية السياسية رغم حالة الاقصاء التي واجهته وتهميشه في التشكيلة الحكومية حيث لايوجد من يمثله في مجلس الوزراء ولكنه اعلن دعمه ومساندته للحكومة ليعلن للملأ عن انه ليس من طلاب الكراسي والمناصب وهدفه تقديم الخدمة للعراق والعراقيين من اي موقع كان".
واضاف المحمداوي " لو تعرض أي حزب او كتلة او كيان سياسي لمثل ما تعرض له المجلس الاعلى من تهميش واقصاء رغم انه راعي العملية السياسية في البلاد منذ البدء ودفع بقرابين وتضحيات من اجل ديمومتها لما كان موقفه الا الاصطفاف بوجه الحكومة والعمل على افشالها ".
واستدرك قائلا "ولكن قيادة المجلس الاعلى تصرفت بكل وطنية وحكمة واعلنت عن دعمها للحكومة ولرئيسها السيد المالكي غير ابهة بكل المغريات والعروض التي كانت تنهال عليها لتبؤء مراتب قيادية شرط سحب الدعم عن تلك الحكومة".
وعن موقف السيد عادل عبد المهدي من سحب ترشيحه لمنصب نائب رئيس الجمهورية قال المحمداوي ان "ذلك الموقف مكملا لمواقف هذا التيار حيث انه اعطى رسالة مفادها ان رجالات هذا التيار غير متمسكين بالمناصب مهما كانت".
وكان القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي عادل عبد المهدي قد اعتذر عن ترشيح نفسه نائباً لرئيس الجمهورية في رسالة الى الرئيس جلال طالباني.
وقال في الرسالة أن" المنصب أصبح عديم الجدوى في ظل (المماطلة) في إقراره،" مشيراً الى أنه" أبلغ رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم بان يرشح شخصاً غيره لتولي المنصب".
وتلقى عادل عبد المهدي اليوم اتصالات هاتفية من رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس حزب المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي للتباحث بشأن رئاسة الجمهورية ولاسيما بعد اعلان عبد المهدي عدم رغبته بتولي منصب نائب رئيس الجمهورية المرشح له رسميا.