في تصريح صحفي ردا على إعلان تبني ما يسمى بدولة العراق الإسلامية مجزرة مجلس صلاح الدين قال سماحة الشيخ د. خالد الملا
كما تعودنا من قبل وبعد كل حادثة إجرامية ضد أبناء الشعب العراقي تخرج علينا مجموعة من السياسيين العراقيين كي توجه اتهامها إلى هذه الجهة أو تلك خارجية كانت أم داخلية وسرعان ما تُسارع الجهة المنفذة نفسها وقبل أن تجف دماء الشهداء لتقوم بضربة أخرى معنوية تصرح من خلالها أنها هي الجهة المنفذة لهذه الجريمة كما خرجت علينا اليوم ما يسمى بدولة العراق الإسلامية لنقول إننا نحن الذين قمنا بهذا الحادث ضد مجلس محافظة صلاح الدين فهل يبقى المسؤلون المحليون في المحافظة أو المسؤلون في الحكومة المركزية صامتين أو مترددين عن إنزال العقوبة بالمجرمين ومتابعة الآخرين منهم وبتجفيف منابعهم نصرة لشهداء العراق الذين قتلوا على أيديهم وتابع الشيخ الملا بقوله: إن معركتنا مع الإرهاب والتكفير والمجرمين لم تنتهِ إلا بوعي جميع العراقيين واصطفافهم بصف واحد ومعهم أصحاب مصدر القرار في الدولة عبر جميع مؤسساتها وأذكركم أن دماء العراقيين أمانة في أعناق الجميع فهل من متعظ .
المكتب الإعلامي
لسماحة الشيخ د. خالد عبد الوهاب الملا
رئيس جماعة علماء العراق في الجنوب
عضو التحالف الوطني
