ففي شارع الصحة بمدينة الشعب وتحديدا منطقة الجزائر وديوان الرئاسة , انتشرت اوكار خطيرة لعصابات اجرامية تستهدف الابرياء حيث قامو بخطف الكثيرين والمساومة وطلب الفدية وليتهم يبقون على حياة المختطف لانهم يقومون بتصفيته بعد اخذ الفدية , وانتشار هذه الجرائم يثير الريبة , سيما وان تلك المنطقة يسكنها عدد من البرلمانيين ووزير في الحكومة الجديدة
وتقول مصادر مطلعة ان عصابة اجرامية اختطفت امراءة وطفلها اول امس بمجرد ان ترجل الزوج من السيارة مستفسراً من استعلامات المركز الصحي في الجزائر وفي اليوم التالي خطفوا فتاة من المنطقة ذاتها . وتضيف المصادر ان هناك خمس او ست حالات خطف مسجلة لدى الشرطة خلال شهر
من جانبهم قال اهالي المنطقة ان منطقتهم اصبحت مرتعا لعصابات الخطف والقتل وكاننا في احدى الولايات الامريكية متسائلين حول كيفية حماية الناس من هذه عصابات كانت ولازالت تتلاعب بحياة الاهالي
واكد الاهالي ان هناك مكاتب سياسية للاحزاب والحركات الاسلامية بل ان هناك شخصيات برلمانية بل الادهى والامر ان محمد الدراجي الوزير المعين في الحكومة الحالية هو من تلك المنطقة حتى انهم بداوا يشكون ان عناصر امنية تتواجد في المنطقة من اجل حمايتها تقوم بهذه الاعمال الاجرامية او انها تقدم التسهيلات للعصابات مقابل اموال يغدقونها عليهم وطالب الاهالي بايجاد حل لايقاف هذه الجرائم عن طريق الايتان بقوات امنية جديدة تقوم بحمايتهم بدل القوات الموجودة حاليا