واشار سماحته في كلمته التي القاها في تجمع كبير من ابناء الشعلة الثلاثاء المصادف ١٩/٤/٢٠١١ ، الى ضرورة الحفاظ على النسيج العراقي المتنوع، مؤكدا بان الشعلة "اسم على مسمى فهي كانت ومازالت محطة الالتقاء بين المذاهب الاسلامية والعشائر العراقية ".
كما اكد سماحته عن سعادته بلقاء ابناء الشعلة بقوله: " انه لشرف عظيم ان اتشرف باللقاء بكم في شعلة الجهاد والتضحية والفداء من اجل الاسلام ومن اجل العراق".
معبرا عن تعاطفه مع اهالي المدينة التي قدمت الكثير من التضحيات والشهداء، داعيا المسؤولين الى استذكار هذه الدماء الطاهرة ووضع الحلول والمعالجات المناسبة لحل مشاكل المدينة، مشيرا سماحته بقوله: " نحن نعمل جاهدين بتذكير السادة المسؤولين بهذه المشاكل والعمل على حلها".
كما اعلن سماحته عن تأييده للتعددية التي كفلها الدستور مشيرا بان التعددية رحمة وان "اللون الواحد والحزب الواحد والقائد الضرورة والفكر الواحد ليس ظاهرة صحية، فهو تخدير لضمائر الناس واستهانة بعقولهم". مضيفا، بان قوة العراق اليوم وراء ذلك التنوع المجتمعي من العربي والكردي والتركماني والشيعي والسني والمسيحي والمسلم.
واستذكر سماحته قول شهيد المحراب ( قدس سره ): "ان العراق في تاريخه الطويل لم يشهد حربا اهلية او مشاكل طائفية او قومية" مؤكدا بانه كلما حافظنا على هذا التلاحم وهذه الوحدة كلما استطعنا الاسراع في بناء وطننا ، وكلما ابتعدنا عن هذه المبادىء السامية كلما طالت المسافة ولم نصل الى تحقيق اهدافنا.
وعبر سماحته عن رفضه للواقع الحالي بقوله: " العراق اليوم يشهد واقعا مريضا فيه المشاكل الاجتماعية والخدمية ويبقى شعور الالم يعتصرنا لان عناصر النجاح متوفرة ولكن لاتوجد ارادة حقيقية للانطلاق بها".
مطالبا سماحته بايجاد حلول للمشاكل التي يعانيها، لاسيما ابناء منطقة (الدوانم) والتي هي جزء من هذه المدينة ، فضلا عن مراعاة الواقع الامني الذي تعيشه المدينة ، والاهتمام بالاسر المهجرة ، وبناء المدارس او اعادة بنائها بطريقة جديدة وصحيحة ، كما طالب سماحته بفتح شارع يربط المدينة بسبع البور ومنطقة التاجي.
هذا وقد استقبل سماحته اهالي مدينة الشعلة باعداد كبيرة، معبرين عن طريق اهازيجهم وهتافاتهم الشعبية عن سرورهم واعتزازهم بزيارة سماحته للمدينة وتفقد اهاليها.
واستذكر سماحته قول شهيد المحراب ( قدس سره ): "ان العراق في تاريخه الطويل لم يشهد حربا اهلية او مشاكل طائفية او قومية" مؤكدا بانه كلما حافظنا على هذا التلاحم وهذه الوحدة كلما استطعنا الاسراع في بناء وطننا ، وكلما ابتعدنا عن هذه المبادىء السامية كلما طالت المسافة ولم نصل الى تحقيق اهدافنا.
وعبر سماحته عن رفضه للواقع الحالي بقوله: " العراق اليوم يشهد واقعا مريضا فيه المشاكل الاجتماعية والخدمية ويبقى شعور الالم يعتصرنا لان عناصر النجاح متوفرة ولكن لاتوجد ارادة حقيقية للانطلاق بها".
مطالبا سماحته بايجاد حلول للمشاكل التي يعانيها، لاسيما ابناء منطقة (الدوانم) والتي هي جزء من هذه المدينة ، فضلا عن مراعاة الواقع الامني الذي تعيشه المدينة ، والاهتمام بالاسر المهجرة ، وبناء المدارس او اعادة بنائها بطريقة جديدة وصحيحة ، كما طالب سماحته بفتح شارع يربط المدينة بسبع البور ومنطقة التاجي.
هذا وقد استقبل سماحته اهالي مدينة الشعلة باعداد كبيرة، معبرين عن طريق اهازيجهم وهتافاتهم الشعبية عن سرورهم واعتزازهم بزيارة سماحته للمدينة وتفقد اهاليها.