وقال كياني في تصريح صحفي اليوم الاربعاء:"تحركت قوات الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني لمهاجمة مقرات (الاتحاد الاسلامي والجماعة الاسلامسة وكوران) بكافة استعداداتهم العسكرية، محذرا من ايام دامية في السليمانية في حال تصدت الاحزاب المعارضة لهذا الهجوم."حسب وصفه
واشار الى ان"اكثر من (٥٠) شخص من قوات الامن (الاسايش) قاموا بالاعتداء عليه بالضرب، ملمحاً الى عدم استطاعته رفع دعوى قضائية في ظل فقدان سيادة القانون في كردستان." حسب قوله
ولفت كياني الى ان"التظاهرات ستأخذ اكثر عنفا خلال الفترة القادمة، بعد تنصل الاحزاب الحاكمة في الاقليم عن تعهداتها باجراء الاصلاحات."
وكان النائب عن حركة التغيير المعارضة بايزيد حسن كشف يوم امس عن قيام حكومة اقليم كردستان بإعادة انتشار قوات الامن الكردية (الاسايش) في السليمانية.
وقال حسن في تصريح سابق :"ان حكومة الاقليم قامت بسحب قوات الامن (الاسايش) من النواحي والاقضية واعادة انتشارهم في مركز محافظة السليمانية "، مشيرا الى" نية حكومة الاقليم منع التظاهرات".
واضاف الى ان"الدستور العراقي اقر وكما جاء في مادته الاولى بحرية التعبير وحق المواطنين بالتظاهرات السلمية وماحصل في الاقليم هو خروج المتظاهرين،ومطالبتهم بالاصلاحات السياسية والادارية والمالية وكذلك مكافحة الفساد لكن الحكومة قامت بقمع التظاهرات ومعاملتهم معاملة غير انسانية،وتم ضربهم بالعصا،" مبيناً ان" قوات الامن تنكروا بملابس مدنية حتى لاتٍنكشف تبعيتنم للسلطة".
وتابع:لقد"مر على التظاهرات (٦٢)يوماً،واستشهد فيها نحو (٩) مواطنين وجرح اكثر من (٢٠٠) ولم تستجب حكومة الاقليم لمطالب المتظاهرين،ولم يقوموا بمحاسبة الذين قتلوا المتظاهرين،" مبينا ان الحكومة لديها النية في قمع هذه التظاهرات.
وتابع ان اللقاءات بين حكومة الاقليم والكتل المعارضه انقطعت بسبب عدم الاستجابة لمطالب المتظاهرين.