وقال عودة في تصريح صحفي اليوم الاربعاء: أن" المالكي لم يّرد على ترشيح ائتلاف العراقية سالم دلي لوزارة الدفاع، سواء برفضه او القبول به.
وتابع:" في حال تم رفض دلي، فالعراقية ستطرح مرشحاً اخراً،" مبينا ان" معلومات وصلت للقائمة،تفيد ان نوري المالكي سيقدم مرشحي الوزارات الامنية خلال الاسبوع المقبل الى مجلس النواب، ومن ضمن اسماء القائمة سالم دلي.
وفي وقت سابق، كشف عضو ائتلاف دولة القانون والنائب عن التحالف الوطني جواد البزوني "ان حسم الملف الامني مرهون بالتوافق السياسي، وان تسمية الوزارات الامنية الثلاث (الدفاع، الداخلية، الامن الوطني) إضافة الى جهاز المخابرات ستكون بسلة واحدة."
واوضح: أن" الخلاف الحالي على وزارة الداخلية، ينحصر بإعتراض كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري على ترشيح عدنان الاسدي لتولي هذه الوزارة ،لكونه من ائتلاف دولة القانون، وان التيار يطالب بمنصب الوكيل الاقدم (الاداري والمالي) لوزارة الداخلية، لكي يكونوا حاضرين فيها، مقابل القبول بالاسدي للوزارة."
واشار البزوني الى ان"التوافقات السياسية تقتضي ان يكون منصب رئاسة المخابرات من حصة الكردستاني، والامن الوطني ستكون لشخصية مقبولة من التحالف الوطني، والدفاع للعراقية ومرشحها عضو القائمة والنائب الحالي عنها سالم دلي، والداخلية سيتولها في حال نجحت الصفقة عدنان الاسدي.