وقالت الجميلي في تصريح لوكالة أنباء الرأي العام(وارع) اليوم الثلاثاء" أن قرار القائمة العراقية بالبقاء في العملية السياسية هو قرار جمهورها وليس قرار قادة القائمة وان جمهورها طالبها بالبقاء ضمن العملية السياسية خصوصا وإنها تمتلك وزراء ومناصب سيادية في الحكومة "، مؤكدة انه في حالة الانسحاب فسنتخلف ونعود لوضع حكومة عام ٢٠٠٥ و٢٠٠٦ "حسب وصفها.
وأضافت الجميلي" تبقى لدينا خيارات أخرى في حالة المماطلة والتسويف في المفاوضات وعدم إعطاء الحرية للقائمة العراقية في اتخاذ أو صنع القرار ومن هذه القرارات هي الدعوة لانتخابات مبكرة وهذا خيار من الخيارات التي تروم العراقية تطبيقها.
وفيما يخص القرارات التي يتخذها زعماء الكتل البرلمانية اعتبرت الجميلي "أن قوات الاحتلال هي من تحدد خيارات الزعماء السياسيين العراقيين فلو طالب الاحتلال إياد علاوي بأن ينسحب من العملية السياسية فبكل تأكيد ستكون له يد في الانسحاب وكذلك إذا طالبوه بالبقاء في العملية السياسية فسيبقى والأمر نفسه بالنسبة للسيد المالكي فلو طالبوه بحل البرلمان والحكومة فبكل تأكيد سيقوم بذلك .معتبرة " تأثير قوات الاحتلال "كبير جدا" على العملية السياسية وعلى قادة الكتل السياسية جميعا.
وبخصوص الدعوة لانتخابات مبكرة ومدى تأييدها من قبل الكتل الأخرى أوضحت الجميلي :"ان هذه الخطوة لاتحضى بتأييد معظم الكتل حتى داخل العراقية لا يحظى هذا الخيار بتأييد واسع وإنما بعض الشخوص داخل القائمة أعلنوا تأييدهم له لأنه أمر ليس بالسهل".
مؤكدة " ليس هنالك أمرا جديدا سيحصل فيما لو حصلت الانتخابات المبكرة فنفس الزعماء ونفس القادة سيكونون متواجدين ،لافتة الى انه لحد الآن لم تبرز في الساحة السياسية العراقية وجوه جديدة بل خلقت طبقة سياسية أشبه بمجلس قيادة الثورة المنحل وهذه الطبقة السياسية هي التي تتداول السلطة دورة بعد أخرى .