وقال مطشر السامرائي في تصريح، الأحد، تلقته وكالة (اصوات العراق) إن "محاولة ربط الحزب بما حصل في العامرية يبدو أنه أمر معد له مسبقا، ومحوري تشويه مسيرة الحزب من جهة ومحاولات التغطية على الفشل الأمني من جهة أخرى هما من يقف وراء هذا الموضوع"، في اشارة الى تصريحات ادلى بها الناطق باسم عمليات بغداد قاسم عطا.
وأضاف السامرائي أن "الحزب ليس بحاجة للتأكيد من جديد أن مقره في منطقة العامرية شيء وما يتحدث عنه عطا شيء آخر"، مبيناً أن "إثارة الموضوع تأتي كلما حصلت انتكاسة أمنية أو فشلت قيادة العمليات في التوصل إلى نتائج تبرر عجزها، وكما حصل في موضوع تفجير البرلمان، فخرج علينا الناطق الرسمي ليعيد ذكر ذات العبارة في مؤتمراته الصحفية".
ودعا السامرائي قيادة عمليات بغداد إلى "التوقف عن مثل هذا السلوك وترك التحقيق يأخذ مجراه بحيادية ودون توجيه وهذا ما نخشاه وحينها ستكون لنا كلمتنا"، معرباً عن اعتقاده بأن "أياً كانت نتائج التحقيق فهي لا تتعلق بالحزب لأنه غير مسؤول عن أي مقر سوى مقراته المعلنة والتي يعرفها العراقيون منذ سنوات ما بعد الاحتلال"، حسب تعبيره.
وكانت وسائل الإعلام ذكرت نقلا عن مصادر امنية، ان مسلحا اصيب بجروح أثناء محاولته تصنيع متفجرات في مقر للحزب الإسلامي العراقي بمنطقة العامرية غربي بغداد، لكن الحزب ذكر ان المقر الذي وقع فيه الانفجار لا يعود له، وان لديه مقر وحيد رسمي لم يقع فيه أي انفجار.
وكان تفجير وقع امام مبنى مجلس النواب، مساء الاثنين (٢٨/١١) عقب انتهاء جلسة خصصت لاستجواب امين بغداد صابر العيساوي، ما ادى الى اصابة النائب عن التحالف الوطني مؤيد طيب وسقوط عدد من القتلى والجرحى، وقد كشف الناطق باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا بعض المعلومات الأولية حول نتائج اللجنة التحقيقية.
وأضاف السامرائي أن "الحزب ليس بحاجة للتأكيد من جديد أن مقره في منطقة العامرية شيء وما يتحدث عنه عطا شيء آخر"، مبيناً أن "إثارة الموضوع تأتي كلما حصلت انتكاسة أمنية أو فشلت قيادة العمليات في التوصل إلى نتائج تبرر عجزها، وكما حصل في موضوع تفجير البرلمان، فخرج علينا الناطق الرسمي ليعيد ذكر ذات العبارة في مؤتمراته الصحفية".
ودعا السامرائي قيادة عمليات بغداد إلى "التوقف عن مثل هذا السلوك وترك التحقيق يأخذ مجراه بحيادية ودون توجيه وهذا ما نخشاه وحينها ستكون لنا كلمتنا"، معرباً عن اعتقاده بأن "أياً كانت نتائج التحقيق فهي لا تتعلق بالحزب لأنه غير مسؤول عن أي مقر سوى مقراته المعلنة والتي يعرفها العراقيون منذ سنوات ما بعد الاحتلال"، حسب تعبيره.
وكانت وسائل الإعلام ذكرت نقلا عن مصادر امنية، ان مسلحا اصيب بجروح أثناء محاولته تصنيع متفجرات في مقر للحزب الإسلامي العراقي بمنطقة العامرية غربي بغداد، لكن الحزب ذكر ان المقر الذي وقع فيه الانفجار لا يعود له، وان لديه مقر وحيد رسمي لم يقع فيه أي انفجار.
وكان تفجير وقع امام مبنى مجلس النواب، مساء الاثنين (٢٨/١١) عقب انتهاء جلسة خصصت لاستجواب امين بغداد صابر العيساوي، ما ادى الى اصابة النائب عن التحالف الوطني مؤيد طيب وسقوط عدد من القتلى والجرحى، وقد كشف الناطق باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا بعض المعلومات الأولية حول نتائج اللجنة التحقيقية.