ونقل بيان لوزارة الخارجية تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه اليوم عن زيباري القول أن " القمة العربية أمست استحقاقاً ضرورياً منذ قمة سرت في عام ٢٠١٠ وقد أبدت الحكومات العربية عن رغبتها في تلبية الدعوة لحضور المؤتمر وعلى أعلى المستويات".
وأضاف أن " وفداً من الجامعة العربية قد حضر إلى بغداد للتأكد من اكتمال التحضيرات للمؤتمر واجتمع بكل الكتل السياسية في العراق وخرج بانطباعات ايجابية عنها معبراً عن تمسك الجامعة بالانعقاد".
وتابع زيباري أن " الحكومة ستقوم قريباً بإرسال وزراء لتقديم الدعوات الرسمية إلى الرؤساء والملوك العرب لحضور مؤتمر القمة"، مشيراً الى إن " الوضع السياسي العراقي بدأ بالانفراج باتجاه عودة القائمة العراقية إلى حكومة الشراكة الوطنية "، معرباً أن هذا الانفراج سيسهم حتماً في تهيئة الظروف الجيدة لإنجاح القمة العربية".
و دعا وزير الخارجية إلى " اعتماد فقط التصريحات من وزارة الخارجية أو المتحدث الرسمي باسم الحكومة وعدم الأخذ بالاعتبار التصريحات غير الرسمية من بعض السياسيين وأعضاء مجلس النواب إلى الإعلام".
وبحسب البيان تحدث السفير الإمارتي عبد الله إبراهيم الشحي بالنيابة عن السفراء العرب ، مبيناً عن " رغبته في أن ينجح مسعى العراق والجامعة العربية ليخرج مؤتمر القمة العربي في بغداد بنتائج متميزة للدول العربية كافة"، وقال "أننا نضع أيدينا يداً واحدة مع العراق في هذا المسعى"، معبراً عن أن العراق لا ينقصه شيء ليعقد المؤتمر بالمستوى المطلوب".
يذكر ان القمة العربية التي كان من المؤمل عقدها في بغداد خلال شهر ايار من عام ٢٠١١ الماضي قد تم تأجيلها الى اذار من العام الحالي ٢٠١٢ بطلب من دول الخليج بحجة ان الاوضاع العربية غير مهيئة لعقد هذه القمة.