نفى رئيس مفوضية الانتخابات فرج الحيدري الانباء التي نشرتها بعض وسائل الاعلام التي اشارت الى ، اطلاق سراح الحيدري.
وقال الحيدري لوكالة انباء بغداد الدولية /واب/ اليوم السبت :" ما زلت معتقلا داخل زنزانتي ، في احدى مراكز الشرطة وبصحبة عضو مجلس المفوضية كريم التميمي".
واضاف :" من المحتمل ان يطلق سراحي يوم الاحد القادم".
واوضح :" ان اربعة اشخاص غيري يشاركوني في الزنزانة التي هي عبارة عن غرفة وفيها سرير واحد ، وهم مسؤولين في الدولة ، ونعامل معاملة عادية ، حالنا كحال أي محتجز ".
الا انه استطرد قائلا :" ان الحراس يبدون احتراما كبيرا لنا ويعاملونا معاملة جيدة".
وعد الحيدري ، ان عملية احتجازه في هذا التوقيت بالذات ، تثير اكثر من تساؤل ، وقال " اعتقد ان عملية الاحتجاز فيها رسائل ولي /اذن/ وذراع.
واستجوب مجلس النواب ، مجلس المفوضية في ٣٠ حزيران من العام الماضي ، على خلفية شكوك بوجود فساد مالي واداري في المفوضية ، حيث قدمت الطلب النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي.
واحتجز رئيس المفوضية فرج الحيدري ، وعضوها كريم التميمي ، على خلفية مكافئة قالت الفتلاوي انها اعطيت لبعض موظفي طابو البياع ، لتخصيص اراضي للشخصيات في المفوضية ، في حين اعلنت المفوضية ان هذه المبالغ هي مكافئات لاحد موظفي المفوضية وقيمتها ١٥٠ الف دينار.
