وكان العبيدي عين مستشارا في وزارة الدفاع بعد انتهاء عمله وزيرا، واصطحبه رئيس الوزراء نوري المالكي معه في الوفد العراقي الذي سافر الى اميركا نهاية العام الماضي.
المصادر اكدت ان من بين العقود التي وقعها العبيدي، ووجدت اللجنة انها تتضمن مؤشرات فساد قوية، عقد لشراء اسلحة من صربيا تضم هاونات ومدفعية ظهرت انها غير صالحة للاستعمال، فضلا عن الفساد الواسع في صفقة الناقلات الاوكرانية .
المصادر نقلت عن شخصيات عراقية في الولايات المتحدة ان " العبيدي مقيم حاليا مع ولده محمد، الذي كان عينه في السفارة العراقية بواشنطن، وهو قطع جميع اتصالاته ويرفض اللقاء باي شخص".