وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس في بيان، ان "انتاجية منظومة الكهرباء الوطنية وصلت الى ٨٠٢٧ ميكاواط، وهذه الكمية من الانتاج لم تصلها وزارة الكهرباء منذ تاسيسها وهي اعلى بالفي ميكاواط عما وصلت اليه في صيف عام٢٠١١".
وبيّن المدرس أن "هذه الكمية من الانتاج كان من المقرر ان تصل اليها الوزارة نهاية شهر تموز الجاري، لكن نتيجة لاصرار ملاكات الوزارة وعلى راسهم الوزير كريم عفتان الجميلي تم اختزال الزمن من اجل ان ينعم المواطن العراقي الكريم باكثر عدد ممكن من ساعات التجهيز".
واكد المتحدث باسم الوزارة على ان "الوزارة مستمرة بتنفيذ برامجها للارتقاع بواقع منظومة الكهرباء في البلاد، وستفي بجميع الوعود التي قطعتها للمواطن العراقي والرآي العام، وستصل انتاجية المنظومة الى تسعة الاف ميكاواط نهاية الشهر الجاري".
وأوضح المدرس ان "هذه الزيادة في انتاجية الطاقة يتحصل من خلال دخول وحدات توليدية جديدة، من المشاريع التي تنفذ حالياً على الارض، والبالغة ٢٠ مشروعاً لمحطات انتاج بلغت نسب انجازها درجات متقدمة، ودخلت وستدخل الوحدات التوليدية الى الخدمة بشكل تدريجي ابتداءً من الشهر الماضي وصعودا".
ودعا المدرس المواطنين إلى "اخذ كفايتهم من الطاقة الكهربائية وعدم الاسراف، ومحافظتهم على شبكات التوزيع، وعدم التجاوز عليها الى جانب تسديد اجور استهلاك الطاقة الكهربائية".
وكان وزير الكهرباء كريم عفتان الجميلي قد أعلن، في الحادي عشر من شهر شباط المنصرم، عن أن الوزارة حصلت على دعم كامل من رئيس الوزراء نوري المالكي من اجل أن نتجاوز اشهر الصيف المقبل التي ستكون تحدياً له وللوزارة وقد قبلت التحدي لان نجاح الوزارة نجاح للحكومة.
ويعاني العراق نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة ١٩٩٠، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد العام ٢٠٠٣، في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد.