وقال الحسناوي لراديو المربد إن "عمليات الرصد الوبائي تسير بشكل جيد باعتبار أن عدد الوفيات يمثل نسبة (٢.٢%) من الحالات المشخصة" داعيا وزارة الصحة الى المحافظة على عدم ارتفاع تلك النسبة الى اكثر من (٤%) والتي تعتبر الحد الاعلى بحسب منظمة الصحة العالمية مطالبا في الوقت ذاته بتشديد أجراءاتها الخاصة للحد من انتشار ذلك المرض".
يذكر ان عام ٢٠٠٩ شهد ظهور العشرات من حالات الاصابة بالانفلونزا الوبائية (انفلونزا الخنازير والطيور) في مناطق مختلفة من البلد حيث انتشر المرض بسرعة كبيرة وتمت السيطرة عليه من قبل الكوادر الصحية، وتوفي جراءه العشرات من المواطنين في مناطق مختلفة من العراق وان كانت النسبة الاكبر لانتشار المرض وقتها في اقليم كردستان.