هل يقرأ العبادي ما نكتبه؟
انتبهت هذا الصباح إلى إنني أكثرت، نوعا ما، من مخاطبة الدكتور حيدر العبادي في أعمدتي. من الطبيعي عندما تخاطب شخصا أو تناشده برسالة أو مقال تفترض انه يقرأ تلك الرسالة. لذا كان السؤال الصباحي: هل يقرأ العبادي ما نكتبه، أم انه مثل سلفه الذي قيل لنا بانه لم يقرأ الصحف ويكتفي فقط بقصاصات ملخصة جدا لما تكتبه الصحافة تأتيه من قبل مستشاره الإعلامي علي الموسوي وكذلك من صاحبه ياسين مجيد؟
|
|
لماذا الحسين لا يطعم الفقراء؟؟
قرعت أجراس العودة وانتهت مراسيم الأربعين بقافلة قاربت على العشرين مليون زائر،فيما بقيت أسوار كربلاء تكتظ بملايين الأمنيات التي إذا ما أفرزت سنجد إن اغلبها يبدأ وينتهي في تضرع فحواه يا حسين سئمنا الدم والمجزرة في وطن باتت الأرامل واليتامى فيه هوية وطنية وثروة قومية.
|
|
المركزية.. اللامركزية والفيدرالية.. الوحدة والانقسام
في ١٣/١١/٢٠١١ كتبت الافتتاحية بالعنوان اعلاه والنص ادناه، ارى مفيداً اعادة نشره:
"هل اللامركزية والفيدرالية ممكنة؟ ام انها طريق التقسيم والانفصال؟ وللجواب لابد من طرح سؤال اخر.. هل لدينا خيار اخر؟ وهل المركزية ممكنة ويمكنها حل مشاكلنا الكثيرة ومنها وحدتنا؟
|
|
الجذر التاريخي لفساد المؤسسات الأمنية
-١-
يُخيل لكثير من المستائين مما تجترحه بعض العناصر المدسوسة في المؤسسات الأمنية العراقية، أنّهم يواجهون اليوم ما لا عَهْدَ للناس به مِنْ قبل ...، حتى لكأن الذين ضمّتهم تلك المؤسسات الحساسة، بريئون منزهون عن كل الحماقات والمفارقات ..!!
وهذا وهم كبير ...
ان السمو والدناءة موجودان في كل عصر ومصر ..
|
|
عبد المهدي يتعرض لمؤامرة عالمية
القسم: المقالات
التاريخ: ١٨ / ديسمبر / ٢٠١٤ م
المشاهدات: ١٢٨٥
هناك صور تاريخية لمشاهد الشوارع في أمريكا والدول الأوربية, عندما قرر العرب قطع النفط عن هذه الدول, في العام (١٩٧٣) إبان حرب اكتوبر, حيث توضح هذه الصور كيف أن بإمكانك النوم في الشوارع بأمان, من غير إمكانية التعرض للدهس, لأن الوقود بلغ من الندرة والغلاء, بحيث توقفت السيارات عن العمل.
|
|
اجندات تحت الطلب
اعتقد ان هناك ثمة فروقات بسيطة بين: الملفات،والفايلات ،والاضابير،والاجندات..على الاقل من حيث المحتوى والنوع ،والاّ فهي واحدة من حيث الشكل او التصميم سواء كانت ورقية او الكترونية .
|
|
أرقام الموت وخرائط الفساد!
تعذرون العبد الفقير لله لأنه يصرّ على المراوحة في محيط السيد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، البعض يسمّيها شحّاً في الموضوعات وأنا أسمّيها من ضروريات مراجعة الحالة التي مرت بها البلاد، وكما تعرفون، فالمسألة مبدئية حيال دعاة الفشل وصنّاع الخراب، سواء كان الاسم نوري المالكي أو صالح المطلك، أو مثل الكربولي ووزيره،آسف شقيقه ونوّابه،أعتذر أقاربه، أو مثل السيدة حنان الفتلاوي التي تريد أن تنافس أُم كلثوم في عدد الآهات :" خاصم عيونى ليلتها النوم.. وبت أسأل روحى عليك " علماء النفس يسمّون هذه الوجوه بـ" القلقة "
|
|
البرلمان العراقي وضرورات الإصلاح
البرلمان العراقي ,كانت ولادته عسيرة , بسبب طبيعة الظروف التي مر بها العراق , مع تواجد نظام طاغوتي متشبث, وتغيير خارجي قسري, وضغط محاور متعددة, بالإضافة إلى الاختلاف الداخلي المعقد, كلها دفعت بوليد غير مكتمل, بحيث يمكن اعتباره أفضل الممكنات, في تلك اللحظة التاريخية, لكن ألان بالدورة الثالثة , ظهرت بوادر الضعف تطفوا على السطح, ضعف لا يمكن تغطيته, مما جعل الجماهير تجعل من البرلمان, شماعة للنكات والنوادر الغريبة.
|
|
من الزهد بالوزارة الى شرائها
-١-
ثمة سؤال مركزي يقول :
هل رأيتم مَنْ يزهد في المناصب العالية التي تُتيح له أنْ يكون ممن يأمر ويطاع وممن يتحكم في شؤون البلاد والعباد ؟
وبعبارة اخرى :
انّ هناك من يزهد في الأموال ، فهل هناك من يزهد في الكراسي ؟
واذا وُجدَ هذا الزاهد فمن اية شريحة هو ؟!
|
|
وأنت في الإمارات
كنت، والى اليوم، لا أرتجي خيرا من زيارة أي مسؤول عراقي لأية دولة برأسها خير.
|