٦ شهور على حرب الانبار
تنشغل وسائل الاعلام هذه الايام بالكثير من التواريخ، فاليوم الخميس مثلا، كان موعدا لانطلاق رحلة القطار الصيني الجديد من البصرة الى بغداد، وهو قاطرة حديثة فرح الناس بها وحلموا ان يجددوا ذكرى سكة الحديد بمناسبة وصولها، الا ان فيزا الخبراء الصينيين الذين يفترض ان يقوموا بتشغيله تأخرت، وأجلت موعد القطار! ولا تسألوني لماذا لانني مثلكم محتار بأمر هذه الدولة.
|
|
الأرهاب….لا دين..ولا ديانه…ولامذهب له
الآرهاب الذي نعيش تفاصيله يوميآ .الكل يعلم هو نتيجة للعبة سياسية سواء كانت من صنع سياسي داخلي أم بمساندة من أطراف دولية ومخابراتيه خارجية وجدت هنا ظالتها هنا في بلد متفكك على الصعيد السياسي غير متوحد الأفق واداواتها بعض الأحزاب والكتل السياسية المتطرفة والمنتفعة من الوضع الحالي…
|
|
الحكومة القادمة بين نتائج الانتخابات والتحالفات ؟!
أنتهت مرحلة الانتخابات وبمشاركة ١٢ مليونا و٤٣٢ ألفا و٤٩٩ ناخبا ، وبنسبة مشاركة بلغت ٦٠% بالاستناد إلى سجل الانتخابات وبحسب الإحصائيات التي أعلنتها المفوضية العليا للانتخابات ، ونحن اليوم ننتظر إعلان النتائج النهائية للانتخابات ، لتبدأ مرحلة جديدة وهي انعقاد أول جلسة للبرلمان ، والتصويت على رئيس البرلمان ومن ثم يصار إلى التصويت على رئيس الجمهورية ، والذي بدوره سيكلف صاحب الكتلة الأكبر في تشكيل الحكومة القادمة ؟!
|
|
الحسين(ع) بين التغيير والتطبير
مرت ذكرى ولادة الامام الحسين (ع) وشاهدنا كيف يجري احياء تلك الذكرى العظيمة بالمفاهيم التقليدية وهي جيدة لكنها لا تحقق تواصل الاجيال مع ثورته الالهية ، ومرة أخرى كرر الخطباء الموضوعات القديمة :
|
|
ذكرى مواليد الأنوار المحمدية الثلاث الإمام الحسين ابن علي وأخيه أبي الفضل العباس والإمام زين العابدين وليد الكوفة العلوية المقدسة {عليهم السلام}
ذكرى مواليد الأنوار المحمدية الثلاث الإمام الحسين ابن علي وأخيه أبي الفضل العباس والإمام زين العابدين وليد الكوفة العلوية المقدسة {عليهم السلام}،
|
|
الى متى تظل الامور المصيرية للوطن مؤجلة ؟
رغم مرور اكثر من عقد من الزمان , على سقوط الحقبة المظلمة , ومجيء العهد الجديد , لكن مازالت اهم الركائز الاساسية , والقضايا المصيرية , التي تحدد وجهة الوطن , التي تساعد على المضيء , في طريق الصحيح , الذي يقود الى الاستقرار والتطور , ونهوض الوطن في السلوك جادة الصواب , مازالت هذه الامور…
|
|
الامام السجاد (ع) .. ومواجهة الطغاة بسلاح الدعاء
شدد الدين الاسلامي المحمدي الأصيل على دور الدعاء في تربية الانسان المسلم وتوعيته وتنوير فكره وهدايته نحو الصواب والطريق القويم وتعزيز ارادته وعزمه على مواجهة المصاعب والمصائب وردع الظلم والفرعنة والطغيان والتصدي للظلم والاحتلال والاستعمار والدعوة نحو التحرر والاستقلال .
|
|
الاوضاع صعبة.. لكنها غير مستحيلة
لا يدعي احد ان الاوضاع مقبولة.. فعدوان الارهاب والعنف مستمر.. ونفقد يومياً اكثر من ٣٠ شهيداً حسب الامم المتحدة، عدا ضحايا الاغتيال والمعارك، ودون حساب الجرحى والمعوقين والخسائر المادية.
|
|
حزب الدعوة مطالب برد الجميل
حقائق يؤكدها العقل، وأخرى يقررها الوطن، وبين العقل والنقل، جهد فكري كبير يستمد الرأي من طبيعة المعرفة البشرية، وبرهان النقل مشروطاً بالتجربة، وأما الذهاب الى ما وراء الحس مجرد تخمين، وحياة البشر تنم عن افتراض من صنع ايديهم، فأما يقررون لأنفسهم او يُقرر عليهم.
|
|
المجلس الأعلى: الحاجة الى وقفة على تلٍ شاهق!..
قبل ظهور نتائج الإنتخابات البرلمانية الأخيرة, التي جرت في أجواء تنافسية لم تخل من التسقيط؛ توقع كثيرون, أن يحظى تيار شهيد المحراب, الذي يقوده السيد عمارالحكيم بعدد مقبول من المقاعد؛ ليس نتيجةً للحملات الأنتخابية التي سبقت الإنتخابات؛ بل لأن الرجل بمعيته"مشروع متكامل" لبناء دولة مؤسساتية تعوض الشعب العراقي عامة, ما فاته من حياةٍ إفتقرتْ لأبسط معاني الأنسانية, وبناء مؤسسات خدمية تضاهي الدول المتقدمة.
|