عندما كنا ننتقد أداء الأجهزة الأمنية ونطالب بالحفاظ على قيمة الجيش والقوات الأمنية، فهذا لأننا نريد جيشا وطنيا يكون للعراق والعراقيين جميعا بعيدا عن الانتماءات الحزبية، لا جيش يدافع عن فشل الغراوي ويهتف باسم كنبر، ويأخذ التحية لقادة فاشلين من الذين ظلوا يهزجون بشعارات دعم القوات الامنية طالما هي تتركهم يفعلون في البلاد ما يشاءون..كنا ننتقد الجيش لأننا ندرك جيدا خطورة أن يتورط في لعبة السياسة، فيصير طرفا في معارك يمكن ان تحل بلغة الحوار لا بلغة الحروب.

عندما بدأت التظاهرات السلمية في درعا، وجدت تأييداً شعبياً لها، بل تفهماً من اوساط الحكم ايضاً. وغلبت لهجة الاصلاح وتلبية المطالب ما عداها.. وسواء بدأ النظام العنف، ام بدأته القوى المتطرفة، لكن المعارك سرعان ما اخذت بعداً عنيفاً وطائفياً من جهة، واقليمياً ودولياً من جهة اخرى.…

نادرون.. هم الذين اعطوا وخرجوا من الدنيا ناصعي اليد والوجه والضمير ليلاقوا ربهم وليس معهم من حطام الدنيا لماظه حتى لا يقال لهم استنفدتم طيباتكم في الحياة الدنيا وسوف لايقال. لم يعرفوا عن ملذاتها ومتعها وذهبها وقصبها وبهرج مناصبها وزخارف كراسيها شيئاً، لم يتلطخوا باوظار جشعها ومطامعها ومكرها وخدعها، لم يتنجسوا برذائلها ولم ينحطوا الى سفاسف مغرياتها وشهواتها ، ولم يتحملوا وزر عداواتها ومؤامراتها وجرائمها. نافسوا الشموع وتفوقوا عليها ذوباناً... وفيوضات نور.

في ١٧/٦/٢٠١٢ حصل الرئيس مرسي على (١٣.٢) مليون صوتاً، (٥١.٧٣%، مقابل ٤٨.٢٧% لمنافسه شفيق)، فاعلن رئيساً.. وفي ٣/٧/٢٠١٣ سيطر وزير الدفاع السيسي على الاوضاع وادخل الرئيس المنتخب للسجن.. وفي ٣/٦/٢٠١٤ حصل الرئيس السيسي على (٢٣.٧) مليون صوتاً.. وفاز بنسبة ٩٦.٩١%.

بتصاعد وتيرة الإرهاب، وتنوع وتعدد أساليبه، واتساع رقعة دائرته، وهذا الارتفاع المهول في عديد ضحاياه والطريقة الوحشية التي ينفذ بها الساديون جرائمهم البشعة، يكون صبر العراقيين قد قارب على النفاد.

المعطى الاول.. للاخوة في "دولة القانون" ٩٥ مقعداً.. وسبق للقائمة ان وجهت رسائل رسمية لكافة الكيانات السياسية تتضمن سياستها والنقاط الرئيسية لبرنامجها.. وذُكر، قبل ايام، ان عناصر او قوائم من خارج قوى "التحالف الوطني" او ساحته، انضمت لهذا الخيار.. فبلغ العدد (١٢٥-١٣٥) مقعداً، من قوى "التحالف الوطني" ومن خارجه ايضاَ.

اكون اكثر صراحة كعادتي حين تكون احاديثي على كشف العاب الفرقة والتشتت والنوايا اللاوطنيه ...وبقايا الحثالات البعثيه القابعه فوق بعض كراسي برلماننا العتيد وهي تبحث عن بديل لرئاسة مجلس نوابنا الاغر....وبعيدا عن مفردات التدليس والتزلف والضحك على الذقون في الخطاب الرسمي بين (الفرقاء)…

بداية اهنئكم بمناسبة فوزكم رئيسا لجمهورية مصر العربية باستحقاق عال يليق بشعب مصر وتاريخ مصر ودور مصر العربي والإقليمي والدولي .

الأكراد... بين مشاكلهم في أربيل وأزماتهم مع بغداد

العراق: هل ينجح الأكراد بحسم الاستحقاق الرئاسي سريعاً؟

احداث سامراء والموصل الاخيرة من دخول الدواعش وسيطرتهم على احياء عديدة اثارت علامات كبيرة للاستفهام بشان القدرات الامنية لوزارتي الدفاع والداخلية !!