الرصاصة الاخيرة في راس الولاية الثالثة
ظهرت نتائج الانتخابات قبل أسبوعين، وكان انتصار المواطن العراقي حقيقيا، وقد أثبت أنه يريد التغير، الذي طالبت به المرجعية الرشيدة، التي لا زالت ترسم لنا الخطوط العريضة، للوصول إلى الأفضل، لذلك تكلم ممثلها، في يوم الجمعة السابقة، عن عدة أمور مهمة، قد تكون بمثابة خارطة طريق للمرحلة القادمة، والوصول إلى أفضل الحلول، وأقربها إلى الواقع العراقي.
|
|
( من هنا وهناك ) رسالة صريحة الى رئيس وزراء عراق ما بين النحرين الجزء الاول
( احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون , ولقد فتنا الذين قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) العنكبوت ٣و٢ , قال ص ( لو تعلم البهائم ما تعلمون من الموت لما اكلتم من لحومها سمينا ) , وقال الامام على ع ( الناس نيام فاذا ماتوا انتبهوا ) و ( الوسيلة الدنيئة لا توصل الى غاية نبي) و ( نيل اعلى المراتب من دون استحقاق من اول اسباب الهلكة ) .
|
|
الإمام الخميني إنسانا
يظلم الكثير من العظماء على مر التاريخ، بوضعهم ضمن إطار ضيق، لتنسب انجازاتهم لهذا الإطار، وهو في الغالب أسلوب يتبعه أتباعهم ومريديهم، ومن أعدائهم ومناوئيهم، والهدف لكلا الطرفين استثمار سطوع نجم هؤلاء، لغرض بناء أو هدم حاضرهم ومستقبلهم.
|
|
الشهادة في قاعة الامتحان
خوفنا الازلي من قاعة الامتحان
زرعه نابليون بحروبه الحمقاء
زرعه الجهل المستشري في النفوس
زرعته عصا المدير الواقف في ساحة المدرسة وهو ينتظر الضحية
خوف بدده صوت الاستاذ وهو يعلن بدء الامتحان
سقط القلم
تبدد الحبر على الارض
اكتملت الاجابة بالدم
هكذا كانت سما ليث
في امتحانها النهائي
امتحان…
|
|
شراكة الحكيم ...وغالبية المالكي!
أفرزت نتائج الانتخابات البرلمانية ""٢٠١٤ ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة الوعي لدى الناخب العراقي تمثل في حصول بعض القوى السياسية التي لا تملك السلطة أو المال السياسي(ائتلاف المواطن بزعامة الحكيم وائتلاف الوطنية بزعامة علاوي فضلاً عن قوى صغيرة وشخصيات مستقلة ) على مقاعد مكنها من تشكيل رقماً صعباً في مخرجات المعادلات السياسية القادمة.
|
|
أداء فريضة الحج في طهران
هكذا هو ديدن الأمريكيين حين يحكمهم الديمقراطيون عادة فهم أقرب الى الحلول السلمية للمشاكل دون رغبة في التوجه الى مواجهة مباشرة مع الخصوم ويكفيهم الجدال والمفاوضات عن الصدام الذي لايجدون له مبررا عادة، هذا كان حالهم من أيام كارتر وعملية السلام بين العرب والإسرائيليين، وتعاملهم…
|
|
الامام الخميني (قده).. تاريخ بين تاريخين
قبل ربع قرن، وقبل وفاته بقليل نعى الامام نفسه قائلاً: "بقلب هادىء ونفس مطمئنة وروح فرحة وضمير يأمل فضل الله، استأذن الاخوات والاخوة واسافر نحو المقر الابدي، وانا بحاجة مبرمة الى صالح دعائكم بالخير، واسأل الله الرحمن الرحيم ان يقبل عذري في نقص الخدمة وقصوري وتقصيري.." .
|
|
٦ شهور على حرب الانبار
تنشغل وسائل الاعلام هذه الايام بالكثير من التواريخ، فاليوم الخميس مثلا، كان موعدا لانطلاق رحلة القطار الصيني الجديد من البصرة الى بغداد، وهو قاطرة حديثة فرح الناس بها وحلموا ان يجددوا ذكرى سكة الحديد بمناسبة وصولها، الا ان فيزا الخبراء الصينيين الذين يفترض ان يقوموا بتشغيله تأخرت، وأجلت موعد القطار! ولا تسألوني لماذا لانني مثلكم محتار بأمر هذه الدولة.
|
|
الأرهاب….لا دين..ولا ديانه…ولامذهب له
الآرهاب الذي نعيش تفاصيله يوميآ .الكل يعلم هو نتيجة للعبة سياسية سواء كانت من صنع سياسي داخلي أم بمساندة من أطراف دولية ومخابراتيه خارجية وجدت هنا ظالتها هنا في بلد متفكك على الصعيد السياسي غير متوحد الأفق واداواتها بعض الأحزاب والكتل السياسية المتطرفة والمنتفعة من الوضع الحالي…
|
|
الحكومة القادمة بين نتائج الانتخابات والتحالفات ؟!
أنتهت مرحلة الانتخابات وبمشاركة ١٢ مليونا و٤٣٢ ألفا و٤٩٩ ناخبا ، وبنسبة مشاركة بلغت ٦٠% بالاستناد إلى سجل الانتخابات وبحسب الإحصائيات التي أعلنتها المفوضية العليا للانتخابات ، ونحن اليوم ننتظر إعلان النتائج النهائية للانتخابات ، لتبدأ مرحلة جديدة وهي انعقاد أول جلسة للبرلمان ، والتصويت على رئيس البرلمان ومن ثم يصار إلى التصويت على رئيس الجمهورية ، والذي بدوره سيكلف صاحب الكتلة الأكبر في تشكيل الحكومة القادمة ؟!
|