اولاً.. السرعة في تشكيلها عبر حوار جدي بين قوى "التحالف الوطني" واتفاقهم على مرشحهم.. وتأييد شركاء الوطن المؤثرين والفاعلين.. والاتفاق على برنامج مشترك لتوحيد الصفوف لمحاربة الارهاب وتوفير الامن ومنع الميليشيات.. وتوفير الخدمات وحل الخلافات السياسية سواء بين الحكومة الاتحادية والاقليم.. او في اوضاع المناطق الغربية.. وزرع روح الثقة وحل المشاكل والتعقيدات استناداً للدستور وبروح عادلة منصفة.. واستكمال القوانين اللازمة لتطبيق المواد الدستورية.. ومنها تشكيل مجلس الاتحاد، وقانون النفط والغاز واستقلالية الهيئات المستقلة، واعتبار النظام اللامركزي والاتحادي هو الضامن لوحدة وقوة البلاد.

قيل أذا أردت إن تغلق سجن عليك ببناء مدرسة وإذا أردت إن تبني شعباَ عريقا ذو حضارة راقية أولج إليه من التربية ,لكل بناء وأهداف ورسالات إثناء انطلاقها اعتمدت على جذور وهي الأسس استندت عليها في مواجهة التقلبات والطوارئ بحزم وشدة مهما كانت التحديات كبيرة ,فالتخطيط يحتاج إلى أركان…

لم يشهد تاريخ البشرية على طول امتداده وآلاف سنينه ملحمة أروع وأسمى وأرفع مما سطره الامام الحسين بن علي بن أبي طالب وأهل بيته عليهم السلام وأصحابه الميامين في يوم عاشوراء عام ٦٠ للهجرة ليرسم بذلك صرح ونهج ومدرسة الاباء والتضحية والفداء الذي أدى الى انتصار الدم على السيف والحق على الباطل والمظلوم على الظالم والطاغية والحقيقة على التحريف والتزوير.

الحق يحتم علينا القول:إن الحكومة فاشلة بكل المعايير، في الخدمات والسياسة الداخلية والخارجية، وتنمية الإنسان، والزراعة والصناعة والأمن، لم تقدم نموذج الإستقرار، ولم ترتقي الى كردستان، ومجاهدي الاهوار وجدوا انفسهم، خارج نطاق التفكير السياسي، ولا حظ لهم بقسمة الثروات .

ولد سيدنا العباس بن علي بن ابي طالب أمير المؤمنين (عليهما السلام) يوم الرابع من شهر شعبان المعظم سنة ٢٦ للهجرة بالمدينة المنورة، وهو أوّل مولود زكيّ للسيّدة أمّ البنين سلام الله عليها، حيث ازدهرت يثرب وأشرقت الدنيا بولادته وسرت موجات من الفرح والسرور بين أفراد الاَسرة العلوية، فقد ولد قمرهم المشرق الذي أضاء سماء الدنيا بفضائله ومآثره.

* الانتخابات العراقية امثولة.
* شجاعة الناخبين العراقيين فاقت التصورات.
* العراقيون تحدوا التهديدات للمضي قدما في ديمقراطيتهم.
شجاعة العراقيين فرضت احترام المجتمع الدولي.
* مشاركة العراقيين في الانتخابات كانت اكثر ارتفاعا وفاقت التوقعات.
* يوم الانتخابات العراقية يوم خير على…

بعد الانتخابات العراقية صرح نوري المالكي بأن من لم ينتخب لا يحق له محاسبتنا، أي محاسبة النواب والحكومة، وهو كلام دال على جهله بالسياسة أو نزعته التسلطية.

برغم كل مامر بها من عذابات ومحن وإبتلاءات وإهانات وإذلال على يد مجموعات من الحكام القتلة والمتجبرين وأجهزة القمع الوحشية، إلا إن الشعوب العربية ماتزال لم تدفع الثمن مقابل ماتفعله يوميا من إعلان طاعة مع سبق الإصرار والترصد لحكام تافهين منحطين لاقيمة لهم، ولاحضور مشرف في التاريخ الإنساني بل سجل لهم ذلك التاريخ صفحات من الدكتاتورية السوداء التي أذاقوا فيها شعوبهم الويلات بسياسات رعناء لاتلبي مطامح الشعوب، وتلتقي بمصالح الدول الكبرى.

كنت كلما أسمع أحدا يقول "ولاية بطّيخ" أتصور انه يرمز الى مدينة قد بناها في مخيلته كما تخيل ملا عبود الكرخي بغداد:

فى بلادنا يطاردون الكفاءات، يشنقونها بالأمانى الخادعة.. يرفعونها بالكلمات المعسولة ثم يهوون بها لقاع سحيق!.. فى بلادنا يقتلون الآمال ولا يجعلونها ترتقى درجات المجد!.. فى بلادنا يطاردون النسائم النقية.. والأيادى الشريفة.. وتدهس بسنابك الخيول الجامحه.. فى بلادنا لا صوت يعلو فوق صوت…