كم يكلف بناء السياج حول القصر؟

اعتقد ان القسم الدستوري او القانوني الذي يردده النواب او الوزراء هو الفقرة الأهم في تشكيل الحكومة او تشكيل مجلس النواب او تخريج الضباط وغير ذلك ، فالقسم يعني الحلف بالله على تنفيذ واجبات معينة ، والذي يحلف عليه ان يبر بقسمه ، او يحنث فينتظر العقوبة الالهية ، والقسم ما هو الا تعهد…

يقول امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام ):ـ إن أكرم الموت القتل!والذي نفس ابن أبي طالب بيده، لألف ضربة بالسيف أهون علي من ميتة على الفراش في غير طاعة الله .

من مسلمات العمل السياسي في العراق الجديد أن تشكيل الحكومة المقبلة سيكون ضمن إطار القوانين التي تمليها الإستحقاقات الانتخابية والوطنية والدستورية، والمتغيرات التي تؤكد واقعها بعد سقوط النظام المستبد، فرأي الشعب العراقي الصابر وصوته المدوي أمران لا يجوز التفريط بهما أو التهوين من أهميتها، بعدما شهد العراق حالة لم تكن مألوفة ولا معروفة في حقبه السابقة حين صارت صناديق الإقتراع هي المعول عليها في إقامة نظام برلماني لا يتجاوز صوتا مهما كان لونه، ولا يغمط حقا مهما كان حجمه، وهذا لا يتم بعيدا عن الإستحقاق الوطني.

شهدت قاعة الخلد في عام ١٩٧٩ جلسة تصفية حساب نظام المجرم صدام، مع قيادات حزب البعث آنذاك بغية التأمر على مبادئ الثورة والحزب، تم تصفية كل منافس سياسي له في الحزب وخارجه من الشركاء بوقته، في عرض سيناريو معد مسبقا، لأحد المقربين من صدام والفئة التي حاولت الانقلاب لكيون شاهدهم اقرب الى الاثنين.

النجاح بإطاره العام له اشكال ومقومات وصيغ مختلفه ترتبط بالهدف المنشود وطريقة الأداء لتحقيق هذا الهدف ولهذا فقد يكون النجاح مجزء حسب الخطوات والظروف المؤثره للوصول الى المبتغى المنشود ولهذا نجد ان ما حققناه يقترب ان يوصف بالنجاح الجزئي الباهر في ظل الظروف العامه السائده من فساد منتشر في جميع مفاصل وأجزاء وتقسيمات الدوله العراقيه والتي نأمل ان تلحقها المرحله الكامله في النجاح وان يتم التغيير والإصلاح في إدارة المصرف العراقي للتجاره حين ذاك سوف تكتمل فرحتنا ونحقق النجاح الكامل في ظروف اصبح النجاح فيها أشبه بالمستحيل
وان نجاحها الجزئي تمثل بالردود والمعلومات التي ترد إلينا من جهات متعدده في هذا المصرف مع الاشاده الغاليه من البعض الاخر والتي نجدها كوسام على صدر الحق وكل من يحملون احساس الصدق في قلوبهم وليس على صدرنا شخصيا والاكثر

قدمت الفضائيات في السنتين الاخيرتين مسلسل تاريخ هام عن الشخصية التاريخية العراقية المختار الثقفي , ذلك القائد السياسي الذي اقتص من قتلة الامام الحسين عليه السلام , وسعى لاقامة حكم عادل في العراق يسير بسيرة الامام علي بن ابي طالب عليه السلام , لكن الضروف السياسية منعته وحالت بينه وبين الحلم .

مرحلة مهمة انتهت من العرس الانتخابي الذي اكتملت فصوله وترسخت مفاهيمه واعلنت نتائجه ولم يبق الا مصادقة المحكمة الاتحادية على الاسماء لنطوي صفحة مهمة من تاريخ العراق باتجاه البناء والاعمار , نبارك ونهنىء كل الفائزين بعضوية مجلس النواب وللخاسرين نتمنى لهم فرصة اخرى بمراجعة حساباتهم…

نحن أمة ذات حضارة عريقة موغلة في القدم، عاصرت أغلب الرسالات السماوية ان لم تكن جميعها، وأتصلت بسائر ثقافات العالم في الماضي والحاضر، ولعلنا من الشعوب القلائل التي لم تستفد من تأريخها وحضارتها، ولم تعكس على واقعها صورة التحضر الوضاءة.

تفرد العراقيون عن بقية شعوب العالم بامور وخصائص كثيرة وبارزة، خصائص فيها الغث وفيها السمين، فيها مايسمو بالنفس زهواً ويرفع الرأس شمماً، وفيها مايشحن الصدر غيضا ويملأ القلب قيحاً ويورث التطلعات احباطا.