معروف للجميع ان الواقع الصحي في العراق يعاني الاهمال وضعف الخدمات ونقص الادوية ان لم يكن فقدان الكثير منها او توفرها في صيدليات خاصة باسعار باهضة جدا يعجز المرضى من الفقراء واصحاب الدخل المحدود عن شرائها، ويكفي دللا على ذلك ان نذهب الى اي مستشفى او مركز صحي لنجد ونلمس معاناة اعدادا هائلة من الناس وخصوصا كبار السن والاطفال، هذا الى جانب انعدام النظافة واستشراء الفساد الاداري والمالي،

يسعى سماحة السيد الحكيم الى اقامة دولة عصرية عادلة، كما يسعى الى تصدي كتلته لحكم العراق, من الشمال الى الجنوب، وليس حكم النجف وكربلاء فقط، فالعراق فيه الشيعي والسني والمسيحي والصابئي والكردي والعلماني والشيوعي والليبرالي.

لن ننسى تلك السنون العجاف، التي جثم فيها حزب البعث على صدور العراقيين، ودمر البنى التحتية والثقافية له، وأدخل البلد في حروب عديدة مع دول الجوار، وحارب الفكر والدين، وكل شيء من شأنه أن يقف بوجه الشمولية والتخلف الذي كان يتخذه منهجاً للتسلط على مقدرات العراقيين.

تتنوع أشكال الفساد، كما تتنوع مظاهر الطبيعة والأصناف الحيوانية والنباتية في الكون الواسع، وهناك من يفسد وينتفع من المال العام بمختلف الأشكال، ثم يتحول الى رجل وجاهة، ويذهب الى الديار المقدسة، ثم ينفق على المساكين بروح طيبة،

كمراقب سياسي، اعتبر القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب شخصية سياسية مهمة ومحورية ومؤثرة في الوضع السياسي العام.

عجيب هو حال من يزيف الحقائق وعجيب على حزب السلطة وبعد سيطرته على مقاليد الحكم اكثر من ثمان سنوات ولازال يتوسل بهكذا طرق رخيصة ويتقوّل على المرجعية الدينية التي هي صمام الامان من جل التشبث بالسلطة , فاليعلم الامي علي الموسوي المشرف على موقع حزب السلطة (المسلة) وليعلم فارس مدير الموقع ان خطاب المرجعية اليوم اطلق على ولاية رئيسكم الثالثة رصاصة الرحمة ويبدو لي ان جهلكم اعمى بصيرتكم وتمسك صاحبكم بالكرسي اعمى بصره وبصيرته فاصبح لايميز بين الذم والمدح فكل ما يساهم في وصوله الى حلم الولاية الثالثة يعتبر مدح وكل ما يمنع من ذلك فهو ذم .

• يقترب الحكيم من نبض الشارع.. بلا وسيط.. مع معاناة الشعب بفئاته كافة يعمل على حلها ما يعني وجوب الانتماء وجانيا.. بالعقل والعاطفة له .

" ابو الامريكيين " كما يطلق عليه ، أول رئيس للولايات المتحدة الامريكية .. احد اهم الشخصيات العالمية التي انتهجت نهج وسعت لتأسيس دولة لا سلطة .. وضعه الكاتب مايكل هارن في الترتيب السادس والعشرون في كتابه الذي بعنوان " أعظم مائة شخصية في التاريخ " .

من الافرازات التي افرزتها الفترة المظلمة لحكم حزب البعث الفاشي ان اغلب الشعب العراقي كانوا قد انتموا الى حزب البعث سواء انتماء صوري او انتماء عقيدة وهذا من الامور التي لا يمكن انكارها او محاولة التحايل عليها

الوقائع التاريخية والتجارب السابقة للامم التي قطعت اشواطا في مسارات التضحية , تشير في مجملها ان المواطن وان اصيب بخيبة الامل وعمق الجراح, لكنه اخرا سينتصر ولو كره الحاقدون, فإرادة الشعوب اكبر من ان تختزل بصنمية دكتاتور, او مزاجية حزب ,او اجتهادات فردية ,