العراق يقترب من السيناريو السوري
العراق يقترب من السيناريو السوري.. هذا ليس حلا لكنه خيار ممكن بالنسبة لجميع المتحاربين الأكفاء الذين يجدون أنهم ليسوا في معرض الحاجة الى تقديم تنازلات مع وجود كم هائل من الدعم، وحراك إقليمي ودولي يسعفهم في حالة الضرورة، ولايكون من مناص في حينه سوى الدفع بإتجاه تكريس حالة الصراع كحل يتطلب وقتا وجهدا ومالا وموتا لاينقطع لكنه كفيل برسم ملامح المستقبل بالنسبة للمنطقة بكاملها، وعلى مدى عقود قادمة شديدة الوطأة على الجميع، دون أن يكون بمقدور أحد النأي بنفسه عن النتائج المترتبة على حجم الصراع وطبيعته التوسعية التي تضرب في كل الإتجاهات، ولاتترك لأحد الفرصة للهرب، ولامن منجى.
|
|
البحرين.. ثورة فضيلة سلطة مستبدة "فرمولا دم" وحكم مؤبد على شهيد !!
للعام الثالث على التوالي والبحرین تشهد وفي مختلف مناطقها خاصة العاصمة المنامة رفضاً شعبياً واسعاً من مختلف قطاعات الشعب بسنته وشيعته لسباق "فرمولا" الذي تلطخ ومنذ عامه الأول بالدم البحريني البريء الرافض لاقامته والمطالب بالحرية والديمقراطية والعدالة ورفضاً للعنف والتمييز الطائفي والقبضة الحديدية التي ينتهجها نظام البغض والحقد الخليفي منذ أكثر من خمسة عقود .
|
|
ألانتخابات رفع القناع عن الساسة الرعاع
لقد دأبت المرجعية على إتباع منهج الأئمة عليهم السلام, منذ أن تم تسلمها السلطة الراعية للمواطن .
|
|
مشعان و جبر الخواطر في يوم السقوط..
بعد سقوط الصنم في عام(٢٠٠٣)، كانت هناك فترة زمنية ليست قليلة، عاش العراق فيها مرحلة هادئة، قبل أن تهب علينا سموم الطائفية المقيتة، مع العلم الأجهزة القمعية انهارت بالكامل، وانتهى حكم الطاغية بين ليلة، وضحها، مع هذا لا توجد بين مكونات الشعب العراقي نوع من الطائفية، ولم يتفكك المجتمع على حساب الطائفية، أو القومية، بل كان متماسكا، وبعد دخول السيد "محمد باقر الحكيم" (قدس سره)، استبشرت الجماهير خيرا واستقبلوه استقبالا، أذهل له العالم العربي، والإقليمي، والدولي.
|
|
المفوضية بين كماشتي الحكومة، والبرلمان، وتطلعات داعش !
لا يخفى على المتتبع للوضع العراقي، الصراع الكبير بين السلطات القضائية، والتنفيذية، من جهة والتشريعية من جهة أخرى، قد يكون هذا الصراع شخصيا، أو حزبيا، أو قد يكون لإثبات الوجود، أو الهيمنة والنفوذ على مفاصل الدولة، ضاربين عرض الحائط الدستور والتشريعات.
|
|
كلام الحكيم أسقط التسقيط
امتازت حركة المجلس الإسلامي العراقي ومنذ بدايات تأسيسه, في ١٧ تشرين الثاني ١٩٨٢ امتازت بالخطاب المتزن, ومد جسور الإخوة والروابط, مع كل الحركات التحررية المناوئة للحكم الصدامي.
|
|
الانتخابات:اقتلاع لأشواك معمرة!..:
بعد تسلط البعث على مقدرات العراق وهيمن بشخص القائد الضرورة، الذي كان المسؤول عن دماء الذين سقطوا جراء السياسة العبثية، التي لم تجر على شعبنا إلا الدمار والخراب في كل بيت وشارع وزقاق، فقد خاض القائد الحرب ضد جيرانه؛ إيران والكويت.
|
|
البعث والدعوة: البصرة الخائنة..!
رحم الله الشهيد عز الدين سليم, كان من الرعيل القيادي الأول في حزب الإسلامية؛ غير إن الشهيد (أبي ياسين) أنشق مبكراً وأسس كياناً خاصاً, لم تكن أسباب إنشقاقه تنظيمية ولا خلافية؛ إنما بسبب النظرة المناطقية التي سادت في أوساط الدعاة, فبعد إستشهاد قادة الكادر البصري للحزب حدث أمر ما, لم يقوى البصري الوحيد في قيادة الدعوة على المواجهة ففضل العمل بصمت..!
|
|
السرقة أثواب تستر عورات الحكومة
تعتمد إدارة الدول الحديثة, على مبدأ التفكير الجمعي التخصصي؛ حيث إرتبط مفهوم التطور والرقي في إدارة هذه الدول, بهذين المفهومين معا: الأفكار المشتركة, والتخصص؛ ولا يمكن لأي دولة أن تبنى أو تتطور, أو أن تلحق بركب التمدن, دون توفر هذه الشروط, فقد ولّى زمن الإستفراد بالرأي, والإلهام الأوحد, والنبوغ الأقدس للحاكم الفلتة .
|
|
كم عدد الذين استقبلتهم تلك المؤسسة الانسانية ؟
لا اعرف بالتحديد عدد المراكز الصحية التي انشاتها مؤسسة بهجة الباقر الانسانية، ولكن مااعرفه وسمعته من ناس عديدين ان هذه المراكز الصحية انتشلت اعداد كبيرة من المرضى الذين لايمتلكون نفقات العلاج والدواء في مناطق محرومة ومهملة، وانقذت حياتهم واعادت لهم الامل بالحياة، وهذا شيء مهم لايمكن الاستهانة به فالباري عز وجل يقول في محكم كتابه العزيز(من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا، ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا)، واحياء النفس قد يكون بحبة دواء او علبة شراب، او حتى كلمة طيبة واستقبال جميل.
|