المواطن يريد ؟
وانا اتجول في شوارع بغداد قرأت عبارة مخطوطة على بوستر كبير ( المواطن يريد ؟ ) فذهب بي الخيال بعيداً في غياهب اكثر من عشر سنوات هي عمر التغيير في العراق وانا اتامل في العبارة سألت نفسي أنا ماذا اريد من البرلمان القادم ؟ والحكومة التي ستنتج عنه وماهي الكيانات السياسية التي ستتصدر المشهد السياسي ؟ وماهي مشاريعها لخدمة المواطن العراقي بعد المخاض العسير الذي انهك الشخصية المعنوية العراقية وجعلها تتخبط في متاهات الصراعات السياسية والمصالح الحزبية والفئوية .
|
|
الموت ينتزعنا بقسوة
يأخذنا، يرينا كيف يستلب الحياة من عزيز لنا، من إنسان يهرب منه فيمسك بتلابيه ويضربه على قفاه بقوة، ثم يسأله إن كان يعي مايفعل؟
|
|
انا المواطن....فقط
هناك من يسعى لان يكون رئيسا للجمهورية وتحسبا من اصابته بالبروستات فانه يقدم احد اولاده.
|
|
الارهاب واستراتيجيه مسك الارض
يتوهم من يقول ان الارهاب تراجع في العراق ، ويبدو انه مشتبه كثيراً في قوله ان الارهاب انتهى او ضعف في العراق ، فما هي الا خلايا نائمه منذ احداث ٢٠٠٥ ، وتنتظر اللحظة المناسبة للانقضاض والسيطرة على الارض ، وفعلا تم ذلك من خلال الأحداث الأخيره خلال الاشهر العشرة الأخيره ، وما سبقها من احداث ساحات الاعتصام في الانبار ، ولعلنا نطرح التساؤل ، ما هو السر في انتشار الارهاب في العراق خلال هذه الفترة ؟
|
|
دار الشؤون الثقافية العامة ،، المطابع الحديثة... وجودة المطبوع
تعتبر دار الشؤون الثقافية العامة من الدور العريقه التي قطعت اشواطاً طويلة وعاشت عقوداً.. لتبقى الى اليوم المنارة الابرز بين دور النشر العراقية والعربية لقد استطاعت هذه الدار ان تنال ثقة الكُتاب واستيعاب نتاجاتهم الفكرية والادبية والثقافية بصورة عامة وتسويقها عبر منافذها الى المكتبات العامة وأشتراكها في معارض الكتب المقامة في العاصمة بغداد وبقية المحافظات اضافة الى اشتراكها في المعارض الدولية التي اقيمت على مدار السنوات الماضية والمهرجانات والندوات العلمية والثقافية التي تستقطب خيرة المحللين والمفكرين والمثقفين والاكاديميين لمعالجة ووضع الحلول للاوضاع والمشاكل التي تواجه المجتمع العراقي من جميع فئاته وفي مختلف نواحي الحياة.
|
|
الديمقراطية: من المنبر الحسيني الى بريطانيا
(الهايد بارك -Hyde Park)، هي واحدة من أكبر الحدائق الموجودة في العاصمة البريطانية، وتشتهر بوجود ما يسمى محلياً (سبيكرز كورنر -Speakers Corner) والتي تعني زاوية المتحدثين، المكان الذي يجتمع فيه المتحدثون كل يوم أحد، لإلقاء كلمة أو محاورة حول موضوع ما بكل حرية، حتى وأن كان ضد الملكة أو الحكومة من أعلى مسؤول فيها حتى أصغرهم، ولم يخشى أحد من الاعتقال أو التنكيل أو الاضطهاد، فقد هضم الشعب والحكومة البريطانية، من قبلها معنى الديمقراطية الحقيقية.
|
|
السلطة كهادم للدولة
لم يكن مفهوم الدولة, مبنيا على أسس عقلانية أو فكرية, يراعى فيها إيجاد فكرة الخير العام فيما مضى؛ بل أن الدولة كانت تمثل في ذاتها, تداخلا مع مفهوم السلطة المسيطرة على كل شيء, والمحتكرة لكل الأدوات والوسائل؛ والسلطة بدورها أيضا كانت تتمثل في ذلك العصر بشخص الملك أو الإمبراطور, أو النخبة الحاكمة .
|
|
المالكي ... ازدواجية الانفعال وتوقيته
لا يزال موضوع مقتل الدكتور محمد بديوي الشمري من قبل احد ضباط القوة المكلفة بحماية المنطقة الرئاسية التابعة للرئيس جلال الطالباني يتفاعل في الإعلام والأوساط السياسية ، وان السبب في تأزم الحادث هو تصريح رئيس الوزراء عند إشرافه على تسليم القاتل حيث تكلم كلام غير مسؤول : ( أنا ولي الدم ... الدم بالدم ... ) وما أن أنهى المالكي تهديداته حتى كان أول رد فعل للجماهير المحتشدة إلى شتم القومية الكردية ، وقاموا بالكتابة على الحواجز الكونكريتية القريبة من الحادث عبارة ( كلا للكراد )، انسجاماً مع تهديدات المالكي .
|
|
وفرغ بيت المال
تغص شوارع مدننا كل يوم أكثر فأكثر بلافتات دعائية, اقل ما يقال عنها أنها مربكة للناس..
|
|
مواد البطاقه التموينيه...بالتقسيط
يبدو من الطريقة التي توزع بها الحكومةمواد البطاقه التموينيه تتجه إلى نظام تقسيط الجرعات، لكي يتمكن المواطن من احتمالها...، فيتم تقسيط الزيت او الرز مثلا على خمسة أو ستة إقساط، كل قسط على مدى عدة اشهر وكما يقول المثل: "الجرعة بدون تقسيط كالمرق بلا عصيد"، و"إذا أردت التجريع فأمر المواطن بما يستطيع".
|