مواد البطاقه التموينيه...بالتقسيط
يبدو من الطريقة التي توزع بها الحكومةمواد البطاقه التموينيه تتجه إلى نظام تقسيط الجرعات، لكي يتمكن المواطن من احتمالها...، فيتم تقسيط الزيت او الرز مثلا على خمسة أو ستة إقساط، كل قسط على مدى عدة اشهر وكما يقول المثل: "الجرعة بدون تقسيط كالمرق بلا عصيد"، و"إذا أردت التجريع فأمر المواطن بما يستطيع".
|
|
المرجعيه الدينيه تعدد في الأدوار ووحده الهدف
مارست المرجعيه الدينيه بعد احداث ٢٠٠٣ ، الدور الريادي والمهم في حل مجمل القضايا والتي تحتاج الى مواقف المرجعيه ،، فكان اول من دعت الى تشكيل حكومه وطنيه ، والسعي الى تأسيس لجنة كتابه الدستور ووضع دستور دائمي للعراق ، وفعلا تم تشكيل مجلس الحكم ، والذي مهد لإجراء الانتخابات البرلمانية ٢٠٠٦ ، وتشكل حكومه منتخبه بالانتخاب السري المباشر .
|
|
الانتخابات لا محيص عنها
تعطيل الانتخابات سيكون وبالا علينا جميعاً. وهناك ٣ اطراف بعلاقة مباشرة بالموضوع.. المفوضية.. والبرلمان.. والحكومة.
|
|
قمة الكويت.. الارهاب والتكفير السيء والجيد وتجاهل فلسطين !؟
لو قدر للعرب أن يكتبوا مسرحية هوليودية على غرار مسرحيات "الحكواتي" لما تمكنوا من كتابتها أفضل مما كتبت على طريقة "قمة الكويت العربية" المهترئة وما كانت ستُضحِك الرأي العام العالمي قبل العربي أكثر مما ضحك خلال الأيام الماضية ولما دفعهم لقول ما قاله شاعر العرب الكبير أبو الطيب المتنبي "يا أمة ضحكت من جهلها الأمم" .
|
|
نصيحة يوليوس قيصر للمالكي
سألت عدداً من الأصدقاء، الذين عرفوا جواد ( نوري ) المالكي عن قرب خلال فترة لجوئه الى كردستان المحررة في منتصف التسعينات من القرن الماضي ، عن شخصية هذا الرجل ، وكانت اجاباتهم متشابهة وتكاد أن تكون متطابقة . قالوا جميعاً : " ان المالكي كان انساناً عاديا ومتواضعاً ، منطوياً على نفسه ، قليل الكلام ، ويتجنب الدخول في أي نقاش أو سجال سياسي ، ربما لكي لا يكشف عن آرائه الحقيقية ، التي قد لا تعجب الآخرين ، ولم يكن يتمتع لا بالجاذبية الشخصية ولا بسرعة البديهة ولا أي ملمح من الملامح القيادية او الكاريزمية .
|
|
أنا والإنتخابات..ماذا أريد؟!
ليست المشكلة أن الجماهير حديثة عهد على الوضع الديمقراطي, سيما مفردة الإنتخابات؛ إنما في الوسائل المستخدمة من قبل القوى السياسية, فالكثير منها يعتمد السفسطة وإثارة المخاوف لدى الفئة المستهدف؛ بغية الإستقواء بحاضنة مكوناتية ليس لإستخلاص رؤية ومشروع ناهض, بل الهدف من العملية شرّعنة المطالبة بكرسي الرئاسة كغاية سامية..!
|
|
الملايات ..طريق المالكي للولاية الثالثة !!
لم يترك المالكي ودولة القانون بابا الا وطرقوه وطريقا الا وسلكوه من اجل الوصول الى الولاية الثالثة صعبة المنال في محاولة منهم لتجاوز حالة القلق والخوف الذي يسكن تفكيرهم وتفاصيل حياتهم اليومية بسبب الافرازات السلبية التي تركتها السنوات الثمان الماضية التي مارس فيها الدعاة قيادة البلد والتصدي لمهمة السلطة التنفيذية والتي كشفت قصورا كبيرا في اداء الدعاة وتحديدا المالكي اكثر من غيره كونه رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة فجمع الرجل فشلين الاول في مجال الخدمات والثاني في مجال الامن.
|
|
حسنًا فعلت المفوضية
تداعيات الخلاف المستعر على مدار اليوم والشهر والسنة بين الشركاء الغرماء لم تترك زاوية الا ودخلتها وخربت من فيها وما فيها،وهاهي تصل مكاتب المفوضية المسستقلة للانتخابات، مخترقة خصوصيتها، مبعثرة افكارها، مشوشة اداءها،مربكة عملها، معترضة على قرارتها،حتى طفح الكيل ،وبلغ السيل الزبى، فلم يجد مجلس المفوضين حلا سوى اللجوء لتقديم الاستقالة !.
|
|
خطاب العقل ودعوة ناعمة للتغيير
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية تزداد تساؤلات العراقيين عن موقف المرجعية من الانتخابات ومن الكتل السياسية ومرشحيها, وبحكم المكانة المتميزة ومشاعر الولاء التي يكنها العراقيين لمراجعهم, فأنهم دأبوا على اخذ النصح والمشورة منها ليس في أمور العبادة وحسب بل تعدتها الى استشارتها حتى في المسائل والقضايا السياسية, خاصة مع تركيز الكثير من الاحزاب لاستغلال هذا الولاء وتوظّيفه للترويج لنفسها باعتبارها خيار المرجعية على غيرها من الأحزاب.
|
|
قصة لهمام حمودي من سوريا
اتاحت لي الظروف ان احضر اجتماعا لقياديين كبار من حزب الدعوة الاسلامية والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، الذي اصبح اسمه الان على ما اعتقد المجلس الاسلامي الاعلى العراقي، في عام ١٩٩٦ بسوريا ، رغم اني لم اكن قياديا في حزب الدعوة وانما كادر حزبي ناشط ومتحرك وقريب من القياديين، ولان الحاج ابو اسراء المالكي (دولة رئيس الوزراء اراد ان يحضر شخص موثوق ليدون ويثبت مايدور في الاجتماع، فقد اختارني لهذه المهمة).
|