برنو "منكاش" وانتصارنا على الإرهاب
يبدو ان برنو "منكاش" الذي أذهل سلاح الجو الأمريكي بإسقاط احدى الطائرات الهليكوبتر أبان إحداث سقوط القزم عام ٢٠٠٣, سينطلق مجددا الى ميدان الحرب بعد ان فرضت ابواق الحرب المتصاعدة في عراقنا المذبوح من الفاو الى زاخو, ان يستجيب ذلك الفلاح البسيط الى النداء المقدس, غير ان مشهد التصوير…
|
|
المالكي .. "دافن شي"
اليوم أرى بأن على رئيس الوزراء ان يكون صريحا ويكشف دون غموض عما هو مقدم عليه. ماذا يريد؟ حرب في الأنبار، صراع مباشر مع الإقليم وصل الى حد قطع الرواتب،هجوم كاسح على التيار الصدري حليفه في التحالف.
|
|
الشخص غير المناسب في المكان المناسب
التغييرات التي يقوم بها المالكي في مفصل مهم من مفاصل المؤسسات الاقتصادية في العراق ، ألا وهو البنك المركزي العراقي ، والذي يعتبر من المؤسسات الدعامة الرئيسية لهذا الاقتصاد ، والتي تسعى إلى السيطرة على سعر الصرف أمام العملات الأخرى ، هذه التغييرات هي بمثابة دق ناقوس الخطر لأعلى مؤسسة نقدية في العراق ، وبل أقوى مؤسسة تدير سعر الدينار العراقي ، وقوته في السوق العالمية .
|
|
حتى لا يستمر الفساد عليك مواجهته
وهل غيّر السكوت امرا؟!.هل قلبت المقاطعة موازينا؟.. هل سجل الانسحاب نصرا؟!.ألم يكن التراجع خذلانا؟...الم يكن الانكفاء خيبة؟..الم يكن النكوص فشلا ذريعا؟....الم يكن الاستسلام هزيمة وخسرانا مبينا؟!.
|
|
هل كان إعتزال الصدر بسبب ثوب نائلة؟!
أشتهر معاوية بالدهاء والقدرة على خداع الناس، وكان عندما يرى في قومه استكانة أو تردد لحرب أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، يأمر الحرس برفع ثوب قديم ممزق عليه آثار دماء يدعي انه لعثمان بن عفان، وان زوجته نائلة هي التي أرسلته أليه مطالبتا إياه بالاقتصاص من قاتليه، وطبعا لا علاقة للإمام علي (عليه السلام) بمقتل عثمان عكس ما تذكره المصادر عن دور معاوية نفسه بقتل عثمان بن عفان، ولكنه كان يستخدم هذه الخدعة لكسب عطف الجهلة وتحشيد الناس إضافة إلى استخدامه المال والترهيب.
|
|
هل مات "صدام"؟
قد يتفاجئ الكثير من السؤال، وقد يجيبني البعض عن أي "صدام" تتحدث، في حين تكون الإجابة السطحية لسؤالي لدى الكثير منا "نعم، مات وشبع موت" بلغتنا الدارجة.
|
|
اربع خطوات لايقاف محرقة الانبار
كل العراقيين متفقون على ان معركة الجيش العراقي ضد الارهاب في الانبار هي معركة مطلوبة ومشروعة وواجبة ، ولكن اذا بقيت المعركة ذات طابع عسكري فقط فلن تنتهي ، ولن يتحقق النصر الا اذا عولجت نقاط الخلل الاستراتيجي الخطيرة واهمها :
|
|
المومس وبعض ساستنا .. أيهما أكثر شرفا
كالعادة التي باتت كطقوس عبادة في بلاد التسوس والساسة دائما مانجد حوار الساعة الذي يدور في كل ساعة يتمحور حول حراك المشهد العراقي وواقع الإحداث المتسرطنة في جسد البلاد من أزمات ومتغيرات وابتلاءات, حتى أمست خلافتنا العائلية فيها شئ من العتبة الانتخابية والمحاصصة الحزبية , وبعيدا…
|
|
"صندوق النقد الدولي" يدق ناقوس الخطر
يقول السيد (كارلو سدراليفيتش) مسؤول الملف العراقي في الصندوق ان "هناك ازمة بنيانية. فالسياسة المالية تعتمد بشكل خطير ومتزايد على العوائد البترولية". ويؤكد انه "اتجاه مقلق لتدني السعر في السنوات الاخيرة.. خصوصاً وان العراق يعتمد في موازنته على ٩٣% من موارد النفط".. ويقول "هناك قلق اخر وهو ان نزعة الانفاق متحكمة جداً. والتي يكثر منها.. وان الحكومة عندما لا تجد الاموال اللازمة، فان الامر سينتهي باخذها من اموال الاستثمار، وهو امر سلبي على المدى الطويل".
|
|
ائتلاف دولة القانون...رصيد الأمس ومعطيات اليوم
توطئة:
الحديث عن مجريات العملية الانتخابية لواقع المشهد العراقي وعلى الرغم من وجود ٤١ ائتلافا في جدول القوى والكيانات السياسية المصادق عليها من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات, يؤشر الى ان مراكز القوى في الإحجام والأرقام لايتعدى أكثر من خمسة أقطاب رئيسية مؤثرة في حراك…
|