الانتخابات تبيح المحضورات !
الاستبداد السياسي ظلم وظلمات ، أما إذا تم ذلك تحت غطاء الدين ، فظلم وظلمات وكفر ونفاق ايضاً، الاستبداد نتاج أمرين : قوة الضعف في ضمير الحاكم ، وضعف القوة في إرادة المحكوم ، ريح السلطة تشل عقول الكثيرين ، وتخرس ضمائرهم ، وتميت قلوبهم .
|
|
القيادات الأمنية ... الولاء لمن ؟!
العمليات العسكرية التي تقوم بها القوى الأمنية من الجيش العراقي بمساندة قوات مكافحة الإرهاب ، أفرزت أشارات مهمة ، أبرزها .
|
|
باسم يوسف .. بالعراقي
الحلقة الأخيرة من برنامج "البرنامج"، وان كانت مصرية بمحاورها، لكني شعرتها تحمل شيئا من هم وحزن عراقي دفينين. فرغم انها لم تخلُ من طلعات باسم يوسف الكوميدية والمميزة الا اني لمست فيها جدية أكثر وان المقدم لم ينجح تماما في إخفاء علامات الألم على وجهه رغم ضحكاته العريضة.
كان جريئا…
|
|
عنف السياسة.. يقتل الرحمة وتراكم المنجزات
جمعتني مؤخراً مناسبة بصديق عزيز قديم فرقت بيننا الايام.. كان قائداً في احدى التشكيلات السياسية منذ اواخر الخمسينات.. كنا زملاء دراسة، ولدينا الكثير من الاصدقاء المشتركين، ومن شخصيات دخلت السجون، وتعرضت للتعذيب، وعاشت المنافي، واغتيلت او اعدمت، وبقيت وفية لمبادئها ووطنها. مسلم في دينه.. شيعي في مذهبه.. علماني في منهجه.. وزوجته مسلمة وسنية وروائية ومن عائلة قدمت التضحيات والخدمات ايضاً.. فقد داره بسبب الصراعات الطائفية.
|
|
بين اعتزال الصدر... ومعركة الرمادي!!
معركة الانبار التي خاضتها القوات الأمنية العراقية ضد التنظيمات الإرهابية أو ما يسمى بدولة العراق والشام الإسلامية ( داعش)،كشفت عن نتوء وعي كبير في أوساط النخبة داخل المجتمع العراقي ، وتحديدا الطبقة الوسطى ، حيث لعبت تلك النخب دوراً كبيراً في كشف حقيقة تلك المعركة برغم شرعيتها !،بعد أن أثاروا حولها الكثير من الأسئلة والاستفهامات؟
|
|
خلفيات قرار الصدر إعتزال السياسة وأبعاده ، الصدر يعتزل السياسة.. ويحضر دينياً وإجتماعياً
على الرغم من أن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قرر مرتين خلال الاعوام الثمانية الماضية الابتعاد عن المشهد السياسي والنأي بعيدا عن كل ما يحصل من اخطاء وسلبيات وانحرافات، الا ان قراره الاخير بمغادرة الحياة السياسية والاكتفاء بالنشاط الثقافي والديني، بدا مختلفا عن قراراته…
|
|
صوت المرجعية .. الصوت الاضعف
في بلد مثل العراق يعج بالمتدينين والمتشرعين ، كان لابد ان يكون للمرجعية اليد الطولى في الامور المصيرية والحساسة التي تهم امن وسلامة وحياة المواطن بصورة مباشرة، في العراق آلاف المساجد والجوامع والحسينيات ،
|
|
معجزة الفساد المقدس
اصبحت مواجهة الفساد في هذا البلد عملية غير ممكنة ، عملية مستحيلة ، ميؤوسا منها ، العراق ساكت عن الفساد شعبا وحكومة ، الفساد شريك محترم في السلطة ؟ الفساد جاء ليبقى وليتحول الى امبراطورية عراقية تكون قدوة لكل حرامية الامة العربية ، الفساد يبني لنفسه حكومة وبرلمانا وعشائر واحزابا ومرجعيات دينية ، هناك مظاهر عديدة لامبراطورية الفساد العراقي الاصيل منها :
|
|
هكذا مدارسنا حينما يكون الجهل حاكماً
خارطة سوداء تتلبد بها السماء، تحجب النور وهبة الرحمن بلا منة ولا فضل من مسؤول، ترسم صورة العراق كأنه يحجب شعاع الشمس عن أبنائه، يفقدنا الحقائق، ويحكم الجهل، بعدما أنتشلت الشعوب نفسها من عوالق الأمية التكنلوجية، لا زلنا نتربع عرش التخلف، في مدارس الطين في القرن الحادي والعشرين.
|
|
واقع التعليم: مدارس الطين في بلاد الرافدين!
العراق مهد الحضارة, والموطن الأول للقراءة والكتابة, ومسلاته تشهد على ذلك, أين يسير واقع التعليم في العراق؟ بلد أشرقت منه شموس الفكر, ونهلت منه البشرية الفكر والمعرفة, لماذا تردىواقعه التعليمي لدرجة لايقبلها عقل ولامنطق؟ وهل توقف العراق عند حدود ألالواح الطينية؟
|