المسار الديمقراطي هو الطريق الوحيد للتنمية المستدامة
لقد اكد خبراء التنمية والاجتماع والسياسة على قاعدة واحدة اتفقو عليها وهي ان الديمقراطية والتنمية تؤامان لاينفصلان وهما مثل الانسان وظله وهكذا اتفقوا ايضا وبقوة
|
|
خسرنا ضمير القائد..
تذكرت تلك الليالى والأيام العجاف, وألم الحرب, و مسلسل القتل والدمار, وتكريم القائد للجنود, عندما يزور القطعات, في جبهات القتال, في المعركة مع الجمهورية الإسلامية الأيرانية, والتكريم كان أما رتب عسكرية أو سيارات, وأنواط شجاعة, ومكرمات كثيرة على مدى أكثر من ثلاث عقود, الطاغية متجبر لا يرحم, حكم العراق, بالحديد والنار, استباح الدم العراقي.
|
|
بلد الخيرات بيد الكراسي
دولةُ أنهكتها الحروبْ، وأُستُنزِفَتْ ميزانيتها، على مدى عقود من الزمن، حتى مع تَحولها مِن سياسة الحزب الواحدْ إلى التعددية التي يكفلها الدستور والقانون، لكن المشكلة باقية، والسبب الحكام الذين تعاقبوا عَلى الحكم .
|
|
الشعب مصدر التشريع
أخير صوت البرلمان الموقر على قانون التقاعد، بعد ولادة عسيرة دامت لسنوات، لكن ولد هذا القانون بصحة غير جيدة؛ لوجود ورم سرطاني داخل جسده، كان سبب ذلك الورم، هو من قام بولادته.
|
|
دعايات انتخابية مجانية
ما ان تقترب الانتخابات الا وترى الاخوة المرشحين لخوض سباق الانتخابات وقد تزاحموا وتسابقوا الى مجالس العزاء وما أكثرها في بلدي بنعمة المفخخات والقتل والاغتيالات والمعارك الطاحنة لاتفة الاسباب فلا فتتعجب حين ترى الاخوة المرشحين يقدمون التعازي لمدة ثلاثة ايام متواصلة ويتنقلون من مجلس عزاء الى اخر بدون ملل ولاكلل مقدمين اعتذارهم عن التقصير لاصحاب العزاء متخذين هذة المجالس لاغراض انتخابية مجانية رافعين شعار مصائب قوم عند قوم فوائد .
|
|
عدوى صدامية أم حماقات كرسي؟!
التخبطات وألاخطاء التي مر بها النظام السابق, والتي كلفت العراق كثيراً, ولازال يعاني بسببها حتى الآن, يبدو أنها أصبحت لعنة, تحل بكل سياسي يتربع على هرم السلطة, فيرث سياسة الحمقى, والتصرفات الطائشة المتخبطة, التي تأخذ البلد نحو الهاوية, وهذا يبدو واضحاً للعيان في تصرفات رئيس الوزراء نوري المالكي.
|
|
مقتدى الصدر ... مواقف متباينة
القرار الأخير الذي أتخذه السيد مقتدى الصدر وبيانه يوم الثلاثاء باعتزال الحياة السياسة ، وإغلاق جميع المكاتب التابعة للتيار ، وعدم السماح لأي شخص بالتمثيل أو التحدث باسمه ، فضلاً عن اعتزاله لأي موقف حكومي أو سياسي ، يمكن القول ان قواعد اللعبة السياسية في العراق قد تغيرت ، وان على الجميع إعادة حساباته للمرحلة المقبلة ، خصوصاً في فقدان " كتلة الأحرار " مظلة آل الصدر ، خاصة إذا قرانا موقفه الأخير فهو يمثل صدمة للجميع باعتزاله ، ويبدو انه بهذا القرار أراد أحداث صدمة للجميع ،خصوصا أتباع التيار الصدري من نواب البرلمان إلى وزراء وممثليات وحكومات محلية ،ويمكننا من خلال هذا الموقف قراءه جانبين مهمين :
|
|
القيادة والخوف
سلوك يؤمن به الكثير من القادة في ان زرع الخوف في قلوب الاخرين هو الاداة الاساسية للسيطرة وبسط اليد.. وهذا سلوك لا يخص الحكام فقط.. بل ايضاً قادة التشكيلات والاحزاب.. بل هو سلوك يتبعه الاباء لتربية ابنائهم والسيطرة عليهم. ولاشك ان الخوف عنصر اساسي للوقاية او للردع، ولولاه لفسد كل شيء. الخوف الاعلى هو من الله سبحانه وتعالى.. لذلك يقال "راس الحكمة مخافة الله".. وهو ايضاً الخوف من العواقب والعقوبة والقانون والاذى والمرض والمستقبل.. وعلى الجاه والسمعة والاهل والمال.. الخ. فالخوف شعور ايجابي يلد معنا ويضبط سلوكنا وسلوك الاخرين.
|
|
خداع ...وغباء
والنوايا اللاوطنيه ...في مؤتمرات الخيانه لحثالات البعث المهزومه وفضائيات العهر العروبي ...حاملين خناجر تقطر دما عراقيا قانيا..ووجوه المذيعين ومقدمي برامج (الاتجاه المعاكس) وقضيه ساخنه ولقاء خاص...الخ عارية عن الحياء تصرخ بلا خجل رافعة عقيرتها بالعويل بهلوسات النفس الطائفي ..مغردة…
|
|
نسكن في وطن يغطيه الظلام
نسكن في وطن كل يوم يبتلى بداء، فمتى نكتشف الدواء؟ يقال الوقاية خير من العلاج، ومعرفة الداء نصف الدواء، ومن يبحث عن الحقيقة يبصر نورها، وما كان الله معذباً حتى يبعث رسولا، ومن يقف فوق الجبل يرى ما خلف التل، ومن يدور حول نفسه لا يسمع سوى صدى صوته، يترنح ويقف ويشعر بالعالم الواقف يدور!
|