الشجرة المتجددة
" أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُون" [إبراهيم:٢٤-٢٥
|
|
السياسة ليست الدين(١)
لا تٌدخلوا المكر السياسة وخداعها بالدين، نعم أن الدين سياسة، لكنه ليس سياستكم المبنية على الغش والخداع والتظليل، أن السياسة والسلطة لابد لها من مطية، ومطيتها الإطماع والجشع والقتل والإقصاء وغايتها لا تنال إلا بركوب هذه الصفات، لنا دننا ولكم دينكم، أيها المتدينون أعبدوا الله وأمروا الناس بالمعروف وانهوا عن المكر وقلوا لناس حسنا، وعلموهم أركان دينهم فأنتم العباد الصالحون فأن خضتموها تلوث أيديكم وتذهب بصلاحكم وينبذكم الناس وينفروا منكم فهي لنا وليست لكم.
|
|
ميزانية العراق توزع بلا أخلاق
أموالنا تهدر تحت مختلف المسميات؛ والحال كما هو لا إصلاح ولا صلاح, مجرد وعود كاذبة, نسمعها قبيل كل انتخابات..
|
|
مبادرتي لأهل الأنبار ( المصارحة قبل المصالحة )
المتابع للشأن السياسي العراقي لا يجد فرقا كبيرا بين طرح سماحة السيد عمار الحكيم ودولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي بل هنالك تشابه في الآليات والأهداف !! واختلاف في التخطيط والتنفيذ !! كما ان السيد الحكيم يعتقد بان مبادرته انبارنا الصامدة ليس مشروعا انتخابيا بقدر ما هو موقف مسؤول لوقف نزيف الدم العراقي واعادة سلطة القانون ، كذلك تتلخص خطة المالكي بتقديم الجزرة والعصى لاحتواء الأمر والحفاظ على هيبة الدولة وكسر شوكة الارهاب حتى لو تم اعادة الجزء الاكبرمن البعثيين الى العملية السياسية !! ومن هنا جاء الاختلاف وأنقسم الشارع العراقي بين مؤيد و مخالف ..
|
|
أيامكم عدد ... وولايتكم شلع
ستبقى كلمات السيدة زينب بنت أمير المؤمنين الامام علي بن أبي طالب عليهما السلام في محضر يزيد يتردد صداها على مدى الازمان والدهور عالياً :"ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك، اني لاستصغر قدرك واستعظم تقريعك، واستكثر توبيخك!!
|
|
امرأة لا تحب الشيوخ...
قال حكيم: "يا أيها القائد كن شاباً فالنصر امرأة لا تحب الشيوخ"
الشباب ليس في البعد العمري, أو في البعد الفسيولوجي, بل في بعده الحيوي _ وروح النشاط _ العمل الدؤوب _ هيجان العواطف _ قلبه الأخضر وفعله الأكبر, والشباب له سحر غريب يسافر في خلجات النفس؛ ويأخذنا الى حيث نريد, ويجعلنا مولعين به مثيراً, جذاباً, وسيماً, ومهماً, ولا توقفه سنين العمر.
|
|
هكذا تكلم (صولاغ)..!
فيما كانت القوات العسكرية تتجه صوب الشمال؛ بشرنا شاعر فضائية الدولة (العراقية) ببرلمان قادم خالي من الكرد, بعد أن يتحد الجنوب والغرب بشعور قومي تنتابه العبرات وعناق الأخوة الذين فرقتهم الخطوب ووحدهم عدو مشترك..!
ذات العدو يتحول إلى حليف, غير إنّ لهذا الحلف ثمن!.. ويبقى السؤال: لماذا تصارعنا مع الكرد وكادت المدافع تدوي, ولماذا تصالحنا؛ فهل إنتهت الأسباب (المجهولة) لدقِّ طبول الحرب..؟!
|
|
الضربة البسكويتية القاضية
في رياضة الملاكمة هناك نوعان من الضربات التي تنهي النزال أحداهما الفنية القاضية، ما إن يعلنها حكم المباراة خوفا على حياة الملاكم الأخر حتى ينتهي النزال بفوز الملاكم الأول، لينسحب المهزوم بهدوء، وروح رياضية، ليترك الحلبة، ويفسح المجال للأصلح في الساحة.
|
|
لماذا صوت التصعيد أعلى من التهدئة
الأزمة العميقة التي تمر على بلادنا هذه الأيام تعد بالغة الخطورة، يصعب التكهن بنتائجها الكارثية على مجمل الأوضاع بعد انفلات الأوضاع الأمنية، وتصاعد أعمال العنف وجرائم الإرهاب بالمفخخات والانفجارات، كذلك تزايد حالات الخطف والتصفية بكواتم الصوت، وأتساع نشاط الجريمة المنظمة والتسارع في إعلان تشكيلات مختلفة من المليشيات المسلحة، وبروز الخطاب العنفي الذي يهدد المجتمع بشتى أنواع الإرهاب ، إذ أن الأعمال الإرهابية الأخيرة تميزت بسعتها وتوقيتها وشمولها مناطق ومحافظات عدة، وبضمنها ما يعتبر مناطق آمنة، ولا تخفى رسالة وغايات بعض تلك العمليات، والتي تتلخص في تأجيج الفتنة والنعرات الطائفية وإذكاء نارها وإلهاب المشاعر خصوصاً بالاتساق مع العمليات الجارية في الانبار .
|
|
"مجرد رأي".....(١٣٧) «إن ولادة الحل السياسي قد تكون وشيكة في أية لحطة»
يحمل إعلان السيد المالكي المتضمن بعدم دخول الجيش العراقي مدينة الفلوجة في الوقت الحاضر من بين طياته عدة مبادئ حيوية مضافة للمبدأ التكتيكي العسكري هما: مبدئي العامل الإنساني والسياسي.
|